أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فادي يوسف الجبلي - علمن....تعلمن 2















المزيد.....

علمن....تعلمن 2


فادي يوسف الجبلي

الحوار المتمدن-العدد: 2735 - 2009 / 8 / 11 - 07:50
المحور: كتابات ساخرة
    


كتب السيد محمود الشمري مقالة بعنوان (الأبادة الجماعية في أسفار مايسمى الكتاب المقدس) في العدد 2732 بتاريخ 8/8/2009 في الحوار المتمدنhttp://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=180626
وكمعلومة فأن السيد الشمري لا يجيد الكتابة في غير الصراعات الدينية وكأنه يريد ان يجعلها حرب صليبية _وهابية (اعرف يا سيد محمود انك سترفض مصطلح الوهابية)وعندها فلن يكلف احد نفسه الحديث عن حقوق الانسان والتحرر من عبودية الطغاة لأن المعركة انما ستصبح معركة دينية
ولأن المسلم مجبل على تبرير جميع قواعد ومبادىء وافعال الاسلام حتى وان كانت تتعارض مع حقوق الانسان ، لذلك فأن السيد محمود الشمرى تصدى لأبشع جريمة قام بها المسلمين الاوائل ألا وهي مجزرة بني قريظة
تعالوا نتأمل كيف يبرر الشمري جريمة نبيه بحق الاسرى العزل من اليهود في التعليق رقم 8 من مقالته ...يقول محمود
(أما مايخص يهود قريظه فأنهم قد خانوا المعاهده مع المسلمين ودبروامؤامرة خطيرة ودقيقة مع الكفار للقضاء عليهم وكادت أن تنجح لولا أن الله أخبر رسوله بتفاصيلها وأمره بمعاقبة اليهود ولذلك تمت معاقبة المقاتلين منهم فقط وحسب قوانينهم اليهودية التي ألزموا أنفسهم بها وكانوا يفعلون بالناس أضعاف مافعل بهم) ....انتهى
طبعأ من المتوقع جدا من السيد محمود الشمري ان يبرر جريمة ابادة اليهود من بني قريظة لأنه ليس لديه خيار اخر لأنه اسير ايدلوجيته والتي ترى ان نبيه لا ينطق عن الهوى فكل ما يقوله وما يفعله فهو جائز وما على المؤمنيين من امثال السيد محمود سوى البحث عن المبررات التي يستطيعون ان يخدعوا بها عقول تلاميذ الجوامع في القرى والارياف النائية
عموما كتبت تعليقا على مقالة السيد محمود الشمرى اوضحت فيه ان القتل لم يشمل المقاتلين فقط (بنو قريظة كانوا اعزل من السلاح والتزموا الحياد مع محمد وخصومه ألا ان ذلك لم يعجب محمد بل كان يريد من اليهود ان يدافعوا عن الاسلام) بل شمل كل من بلغ الحلم
فأثار ذلك الرد حفيظة السيد محمود الشمرى ورد بتعليق لاحق بأستغراب شديد(واني لأعجب كيف يعترض السيد فادي وقد أنصفهم الأسلام)
اذن الاسلام انصف اليهود؟
يا عجبي لمن يردد هذا الكلام وهو يعلم علم اليقين انه غير صادق
الاسلام انصف اليهود !!!
وكتبت تعليقا اخر حول انصاف الاسلام لليهود وكيف كان المسلمون يتسلون بقتل اليهود في المناسبات المهمة (كمعارك بدر واحد والخندق) والتي فيها طرد رسول الرحمة بنو النضير وبني قينقاع وبنو قريظة من المدينة على التوالي
وعندها انبرى السيدة حائرة لتسرد لنا قصة عن التسامح الاسلامي بأسلوب انشائي جميل جدا وكأن هذا الامة لم تشهد ارضها اراقة نقطة دم واحدة في صراع ديني بغيض والمشكلة الحقيقة لا تكمن في تعليق السيدة الحائرة بل المشكلة تكمن في ان معظم مناهجنا التعليمية ايضا هي زاخرة بمثل هذه القصص الخيالية والبعيدة كل البعد عن الواقع الحقيقي المرير
تعالوا نتأمل معا الكلام الانشائي للسيدة الحائرة ونقارنها بما هو موجود في مناهجنا التعليمية
تشهد كتب التاريخ علي ان أقباط مصر رحبوا بالفاتحين المسلمين لإنقاذهم من الاضطهاد المذهبي والتعسف الاقتصادي البيزنطي ولا ننسي قصة عمرو ابن العاص الذي اقتص من ابنه الذي أهان قبطيا مصريا. وخلال عصر الراشدين كان الأقباط يمثلون القطاع الأعظم من السكان اللذين يعملون بالدواوين وكان القضاء بين الأقباط في محاكم يختار قضاتها من شيوخ ملتهم ومنهم من تولي مناصب إدارية علي مستوي المحليات
وإذا كان تعرض الأقباط للاضطهاد من ولاه بني أمية فقد عاني منهم المسلمين بالمثل مثلما يعاني المسلم والقبطي حاليا في مصر والتي تحولت لثورة الفلاحين ضد الخلافة العباسية ويشهد يوحنا النقيوسي علي حقيقة التعايش السلمي هذا هو وكثيرين وقد ساهم الأقباط في مصر في بناء صرح الحضارة السلامية وجري ترميم الكنائس القديمة في خلافة عمر بن عبد العزيز ولما امر الخليفة المتوكل بتمييز اهل الذمة في اللباس عارضة فقهاء مصر ولم يجد المسلمون غضاضة في ان يتولى الأقباط أمور المال والصيارفة والصناعة والتجارة وقد ساهموا في تأسيس الأسطول المصري البحري وفي العصر الفاطمي تولي الذمميين مناصب الوزارة وقد اشرف الوزير يعقوب بن كلس الإشراف علي دار الحكمة التي نافست بيت الحكمة في بغداد وقد رفض معظم الأقباط الانضمام تحت لواء الجنرال يعقوب إبان الحملة الفرنسية وشاركوا المسلمين في ثورتهم في القاهرة والصعيد.....انتهى
...............................
وضعت السيدة مها عبد الكريم تعليقأ على
مقالتي (علمن ....تعلمن1)هذا نصه
هناك عبارة يرددها اخواننا في مصر هي - سمك , لبن , تمر هندي - وهي تقال عن الكلام غير المترابط المتخبط مثل الذي ورد في ما تسميه مقاله.. عزيزي سيد القمني مازال بعيد جدا عن مدى انتقاداتك وتحليلاتك الهزيلة وانصحك ان تقرا كتبه او بعضها وان لا تكتفي بقراءة مقال او مشاهدة فيديو !
الشيء الاخر ,ان اقتناعك بأمر ما هذا لا يعني ان الاخرين يجب ان يروا ما تراه حتى وان كنت تعتقد انك امتلكت الحقيقة المطلقة وصرت تنظر الى الناس وكأنهم مجانين لانهم لا يرون ما تراه جليا واضحا , والاهم وبما انك علماني ,ان لا تفرض قناعتك هذه على الاخرين ليس لان الاخرين قد يرون فيك ما تراه فيهم حسب! ولكن حتى لا تتهم بأنك تطبق نفس اسلوب من او ما تنتقد
اما الجزء الاخير من مقالك فيدل على امرين : الاول تساهل موقع الحوار في مستوى المقالات التي ينشرها وهذا امر مؤلم حقا واتمنى ان ينتبه القائمين على الموقع لهذه النقطة وان توضع قواعد للنشر تحافظ على رصانه الطرح خصوصا ان للموقع مكانة مهمة في عالم الثقافة والفكر
والثاني : افتقار الكاتب الى ثقافة المحاججة العلمية والمنطقية.
في النهاية اتمنى على -الطبيعة- ان تهيأ لك ظروفا افضل وان تمنح روحك الطمأنية والسلام.....انتهى
وأود ان اشير الى انني كنت اتوقع مثل هذا الرد قبل ان انشر مقالتي(والتي اقر الحوار المتمدن بأنها مقالة بنشرها) وقد كنت عقدت العزم على ان انهي الفقرة الاولى منها بالجملة التالية ألا انني تراجعت عن ذلك في اخر الامر
(ومن الطبيعي ان اجد من بين القراء من يقول لي ومن تكون انت كي تنتقد مفكرا عظيما مثل السيد القمني )
وقد وجدت مثل هذا الكلام في خطبة مها عبد الكريم
عموما بخصوص السيد القمني فقد قلت من قبل في احدى مقالتي انني اقل من ان اكون من قراءه
ولكن هذا لا يمنعني من نقده (نقد فكره وليس شخصه)
السيد القمني هو بالنسبة لي مفكر عظيم ولكنه بالنهاية انسان
اما ان كنت قد جعلتيه ألهاَ لك تعبدينه وترينه فوق النقد فهذا شانك
أما نصيحتك بأن اقراء كل تراث السيد القمني (او بعضه) كي اتمتع بعدها بكارت لنقده فأن هذا يذكرني بمن يخالفون السيدة وفاء سلطان ويطلبون منها ان تحفظ ألاف (بل عشرات ألالاف ) من الاحاديث (جلها كاذيب في اكاذيب) كي يحق لها ان تقول بأن الطفلة عائشة كانت ترتجف خوفأ وهي ترى رسول الرحمة عاريأ .
تقول مها عبد الكريم(اقتناعك بأمر ما هذا لا يعني ان الاخرين يجب ان يروا ما تراه)
وهذا بالضبط ما نعبر عنه
السيد القمني يرى بأن الله قد هييء الارضية المناسبة لبعث الدعوة المحمدية
واني ارى ان الله لا علاقة له بالموضوع
وأما بخصوص الحقيقة المطلقة فقد تنازلنا عنها منذ امد بعيد ولم يبقى لنا غير حقيقة واحدة وهي انه لا حقيقة في الوجود
اما حسرتك على نشر القائمين على الحوار المتمدن لمقالتي فأود ان اخبرك بانني قد قررت ان اكتب في كل يوم مقالة الى اليوم الذين تشترين فيه جميع اسهم الحوار المتمدن وتسجلينه بأسمك(طابو) عندها سنبحث عن مكان اخر نكتب فيه كلماتنا
وأما عن ادعية المسلمين فلم افهم ما هو وجه اعتراضك عليها خصوصا ونحن مقبلون على شهر رمضان وفي رمضان كما تعلمين هناك بعض المسلميين يصومون عن الطعام والشراب ويفطرون على الدماء الزكية وخصوصا في وطني الجريح العراق
وأما قولك( في النهاية اتمنى على -الطبيعة- ان تهيأ لك ظروفا افضل وان تمنح روحك الطمأنية والسلام)
فأني ارد عليك بمنطقك واقول لك بأن الطبيعة لا تتحكم في حياتي ولا اتخذها معبودا لي
وانا ايضا اتمنى ان يهيأ الله لك مقعدأ جيدا في جنته الموعودة وأن لا يجعلك من بين 70 جاريات المجاهد الكبير ابو مصعب الزرقاوي لأنه لا يستبعد ان يفخخك بل اتمنى ان يجعلك ضمن حصة الارهابي الجليل يوسف القرضاوي لأنه اكثر اعتدالا من زميله الزرقاوي












#فادي_يوسف_الجبلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علمن....تعلمن1
- ازمة كتَاب ام ازمة قراء، ام كلاهما
- هل الايمان بالله هو فعلا كالذهاب الى حفلة طرب
- اوصدوا الابواب والشبابيك ...حائرة قادمة
- مع قراء الملساوي وعبدالعزيز
- مع الملساوي وعبد العزيز والاستعمار
- اكادمية عدنان عاكف
- مع مقالة نورا محمد ...تفنيد شبهات الاصوليون ضد العقلانية .بق ...
- قصة زينب البغدادية ...ترويها من قبرها
- عن البريد الالكتروني لله
- شتان بين الصنع وبين الخلق!
- مع قراء مقالة حكم الفرقان في الرد على شبهات الدكتورة سلطان(2 ...
- مع قراء مقالة حكم الفرقان في الرد على شبهات الدكتورة سلطان(1 ...
- حكم الفرقان في الرد على شبهات الدكتورة سلطان (5) والاخيرة
- حكم الفرقان في الرد على شبهات الدكتورة سلطان(4)
- حكم الفرقان في الرد على شبهات الدكتورة سلطان(3)
- حكم الفرقان في الرد على شبهات الدكتورة سلطان(2)
- حكم الفرقان في الرد على شبهات الدكتورة سلطان(1)
- لا صوت يعلو على صوت الحذاء


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فادي يوسف الجبلي - علمن....تعلمن 2