أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فادي يوسف الجبلي - حكم الفرقان في الرد على شبهات الدكتورة سلطان(2)















المزيد.....

حكم الفرقان في الرد على شبهات الدكتورة سلطان(2)


فادي يوسف الجبلي

الحوار المتمدن-العدد: 2623 - 2009 / 4 / 21 - 09:49
المحور: كتابات ساخرة
    


وتواصل الدكتور وفاء سلطان حديثها في مقالتها (عندما يكون محمد اسوة لرجاله ) لتصل الى قول القاص الامريكي المعروف Edgar w Howe:
(عندما تسيء الى انسان بغير حق تساهم في خلق اصدقائه)
وهذا ما لا ينطبق على واقعنا نحن المسلمون اذ منذ ان كرمنا الله بهداية الاسلام لم نسيء الى اعدائنا قط ومع ذلك اكتسبت جميع شعوب المعمورة اصدقاء لهم ألا نحن، والتاريخ الاسلامي المجيد شاهد على ذلك ولنتخذ من قضية اليهود في المدينة مثالا على ما نقول فبعد الدعوة التى وجهها بضعة رجال من رجالات يثرب (انتخبوا من قبل اهلها في انتخابات حرة نزيهة وبقوائم مفتوحة وكان فيهم ممثلين عن جميع اطياف المدينة بما فيهم اليهود) الى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في البيعة المعروفة ببيعة الرضوان كي ينتقل الرسول الكريم مع صحابته الى يثرب وتتحول المدينة الى ساحة لتصفية الحسابات بين الرسول صلى الله عليه وسلم وبين قريش بعد ان كانت المدينة تعيش في مودة وسلام ، وما ان وصل الرسول وصحبته الى المدينة حتى فرض على اهلها الوثيقة المعروفة بوثيقة المدينة والتي كانت من اهم بنودها هو ان يدافع اليهود عن الاسلام عند تعرضه لهجوم، وبالرغم من ان اليهود لم يطلقوا رصاصة واحدة في الذود عن الاسلام ألا ان الرسول الاعظم كان بعد كل معركة من معاركه سواء كان منتصرأ او مهزومأ يعاملهم كما يعامل المسلمين ويوزع عليهم الغنائم من الذراري والجواري والاسلحة بل كان يمنحهم قطع اراض سكنية في نيوخيبر كي يسكنوها بأستثناء حالة واحدة وهي حالة بنو قريضة حيث انهم لم يسكنوا في نيوخيبر بل ارسلوا الى جهنم وبئس المصير بعد ان ذبحوا.
وبالرغم من هذا الكرم الذي ابداه اجدادنا العظام لليهود وعدم اسأتهم لهم حتى ولو بعبسة وجه ألا ان اليهود قد اكتسبوا صداقة العالم اجمع،وما ينطبق على اليهود ينطبق على باقي شعوب المعمورة فليس هناك ما يثبت في التاريخ ان المسلمين كانوا لا يرفقون نسخ القرأن الكريم التي يتم ارسالها الى الشعوب الضالة لهدايتها بباقات من الورود وعطر الياسمين وليس هناك في التاريخ ما يثبت ان المسلمين قد تجاوزوا حدود الجزيرة كي ينشروا نور الاسلام، بل ان الشعوب قاطبة ما ان تسمع بدعوة الاسلام حتى تبدأ بأرسال طلبتها الى جامعات ومعاهد يثرب ومكة كي يدرسوا الاسلام ومن ثم يعتنقونه ويبشرون به في اوطانهم عند عودتهم واما البلدان والامصار البعيدة والتي كانت تتعذر عليها ارسال طلبتها الى جامعات المسلمين لوعورة الطرق فأنها كانت تتلقى الاسلام بالبريد الالكتروني ومع ذلك فأن شعوب المعمورة قاطبة اكتسبت اصدقاء لها ألا نحن ، ونعتقد بأن السبب في ذلك يعود الى الغيرة من المسلمين لأن الله سبحانه وتعالى قد اصطفانا دونهم بنور الاسلام وجعلنا خير امة اخرجت للناس دونهم.
......................
هل تعديّت على محمد يوما بحديث أو حادثة أو آية نبشتها من خيالي؟!!
أليس ما أتناوله مثبت في كتبهم ومراجعهم؟!!تقول الدكتورة سلطان في مقالتها
ونحن نقول لا انكم لا تأتون بحديث او حادثة من عندكم ولكن تبقى هناك مسألة في غاية الاهمية انكم لا تأخذون بها وهي مسألة السياق الزمني للحدث لأنه لكل حقبة زمنية ظروفها وكما شرحنا قضية زواج الرسول الاعظم من ام المؤمنيين عائشة رضي الله عنها في مقالتنا السابقة فسنتناول اليوم قضية اخرى وهي قضية اليهود من بني قريضة والتي دائما ما يحاول اعداء الاسلام اثارتها وتنفيخها لكي تبدوا اكبر من حجمها .
وخلاصة القول في هذه القضية هي انه بعد غزوة خندق وانتصار المسلمين ورد الى جهاز المخابرات في الدولة الفتية معلومة مفادها انه لو هجم الكفار على المسلمين واستطاعوا ان يخترقوا الخندق ووقع قتال شوارع في المدينة فلبربما شارك بعض اليهود من بنو قريضة في القتال الى جانب المشركين وما ان وصلت هذه المعلومة الى القيادة العليا للقوات المسلحة حتى امر قائدها العام الرسول الكريم مهاجمة بني قريضة وبعد حصار لم يدم طويلا استسلم اليهود ونزلوا على حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوكل عليه الصلاة والسلام الحكم فيهم إلى سعد بن معاذ أحد رؤساء الأوس وما ان علم اليهود بتوكيلهم الى سعد بن معاذ حتى بشروا خيرا لأن سعدأ كان حليفا لهم وصديقا قبل قدوم المسلمين الى يثرب وقد خاب ظنهم لجهلهم بقوة الايمان وما تفعله بالنفوس فأن سعد اليوم ما هو بسعد الامس ولهذا حكم عليهم حكمه الظريف الذي هو: أن يذبح رجالهم ويسبى ذريتهم ونسائهم وأموالهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد حكمت بحكم الله تعالى من فوق سبع سماوات . اذن كيف تعترضون على هذا الحكم والرسول الكريم يقول بمليء فمه ان الحكم فيهم انما هو حكم الله ،فهل لديكم اعتراض على مشيئة الله
.......................
ثم تقول الدكتورة في مقالتها( إن كان محمد نبيّا من عند الله فلماذا لم يعمل هذا "الله" على تنظيف سيرة نبيه، إن كان فيها شيء مدسوس، على مدى أربعة عشر قرنا؟!!)
ومن قال بأن الله سبحانه وتعالى كان عاجزا عن حماية سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم .الله سبحانه وتعالى صان السيرة المطهرة لقرون وقرون ولم تفلت الامور من يديه ألا بعد انتشار هذه الشبكة السرطانية اللعينة التى تسمى بالانترنيت والتي هي بدعة من بدع الكفار والتي لا ينفع معها حل من الحلول حتى ان سياسة سد الابواب والشبابيك والتي اتبعتها بعض بلدان المسلمين من خلال حجب مواقع معينة كما حصل للحوار المتمدن في السعودية لم تجدي نفعا، لانه على ما يبدو فأن الاعصار اقوى من متاريسنا البدائية .اذن الله سبحانه وتعالى استطاع المحافظة ليس فقط على سيرة رسوله الكريم بل كذلك حافظ على سيرة صحابته الغر الميامين ايضا وكذلك حافظ على سيرة خلفائه الراشدين والغير راشدين والتاريخ شاهد على ذلك اذ لم تكن لتظهر فكرة او بدعة (سواء كانت على مستوى فردي او جماعي) ما بين المسلمين حتى يتصدى لها المؤمنين بسيوف بتارة تحت شعار الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها وكذلك الحال كان مع المفكرين والفلاسفة (رغم ندرتهم) وكانت عقوبتهم ايضا طريفة وهي قطع رقابهم وحرق كتبهم كي لا يلوثوا بفكرهم الهدام عقول المؤمنيين.
وبالرغم من ان الاسلام قد بدء غريبا وسيعود غريبا كما اكدها الرسول الكريم ألا اننا كلنا امل بذلك اليوم الذي يزودنا الله بجنود لن ترونهم وبهم نهزمكم ونهزم جميع اعداء الله ونقيم مملكته في الارض تطبق فيها احكام الله بحذافيرها وسترون كيف سنقطع ايادي جميع اللصوص في العالم بما فيهم لصوص المقالات المنشورة على الشبكة الالكترونية ،ونفرض الحجاب ليس فقط على جميع نساء العالمين بل على التماثيل ايضا بما فيها تمثال الحرية في امريكا والايام بيننا وبينكم .وللحديث صلة







#فادي_يوسف_الجبلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكم الفرقان في الرد على شبهات الدكتورة سلطان(1)
- لا صوت يعلو على صوت الحذاء


المزيد.....




- باتيلي يستقيل من منصب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحد ...
- تونس.. افتتاح المنتدى العالمي لمدرسي اللغة الروسية ويجمع مخت ...
- مقدمات استعمارية.. الحفريات الأثرية في القدس خلال العهد العث ...
- تونس خامس دولة في العالم معرضة لمخاطر التغير المناخي
- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فادي يوسف الجبلي - حكم الفرقان في الرد على شبهات الدكتورة سلطان(2)