أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فادي يوسف الجبلي - هل نحن بحاجة الى مجددين ام الى متمردين















المزيد.....

هل نحن بحاجة الى مجددين ام الى متمردين


فادي يوسف الجبلي

الحوار المتمدن-العدد: 2909 - 2010 / 2 / 6 - 16:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


وضعت السيدة رشا ممتاز تعليقا على مقالتي (رشا ممتاز وعالم الحيوان) والمنشورة على صفحات الحوار المتمدن http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=202432#90985
وادناه نص تعليق السيدة رشا ممتاز
(لعل تضييق الخناق على المجددين وتكفيرهم وملاحقتهم هو ابلغ دليل على حجم الخطر الذى يشكلونه على حماة المعبد..
ولكن ومع انتشار النت لم يعد بالامكان منعهم ووقف تأثيرهم بين الشباب المثقف ويمكنك ان تكتب اسم واحد من رموز التجديد على الشبكه العنكبوتيه لتجد مدى تداول كتبه وتأثيره على الشباب لمثقف طبعا ..
ولعل تبنى الحوار المتمدن وهو موقع يسارى علمانى لافكار المجددين و اهتمامه بنشر كنبهم وحوارتهم المسجله يعبر عن مدى اهميتهم وتأثيرهم فى اى مشروع تقدمى ..

المستقبل يحمل الكثير من المفاجآت فلننتظر..) انتهى
وبداية لابد من الاقرار والاعتراف بتضييق الخناق على من أورد ذكرهم السيدة رشا ممتاز في مقالتها (فلندعم لوثرينا) ولا شك ان هؤلاء السادة المفكرون قد عانوا الكثير كونهم يكتبون اراؤهم في اوطانهم وبأسمائهم المعروفة وكذلك بعناوينهم وفي ذلك مخاطرة لا شك انها كبيرة لأنهم مستهدفون دوما وخير مثال على ذلك هو محنة السيد القمني مع الجماعات الارهابية اللذين اجبروه على التنازل عن اراءه وافكاره ليعلنها توبة على الملأ ثم ليعود من بعدها للكتابة ولكن مع اقامة صلوات التراويح في شهر رمضان !
وهذا ليس طعنأ بشخص السيد القمني على الاطلاق لأن السيد لديه عائلة وهو مسؤول عنها وهو يعيش في بلد تعجز سلطاتها عن توفير الامن له ولعائلته ومن ثم فهو يعشق الحياة اكثر من مبادئه (وهذه ليست مثلبة على الاطلاق .
ولو شاءت الاقدار ان يصبح مصير كاتب السطور في ذات يوم بين ايدي الجماعات الاسلامية الارهابية في العراق وتم اختياره بين الذبح على الطريقة الاسلامية او بين ان يقضي بقية ايامه خطيباً في مسجد للمسلمين يمتدح دين الله الدموي ، فسأفضل حتمأ خدمة الله ودينه الارهابي على الذبح .
وعودة الى تعليق السيدة رشا
وكانت تسميتها لهؤلاء المفكرين في محله وهي انهم مجددون
فهل نحن بحاجة الى مجددين ام بحاجة متمردين





وماهو دور المجدد
وما هو دور المتمرد
المجدد يلف حول المعبد ليتأمله ويقرر بعدها ان يرمم الثغرة التي يعتقد انها بحاجة الى ترميم بسبب تقادم الزمن كي يصبح هيكل المعبد مقبولا وينسجم مع التطور الذي يشهده العالم
بينما المتمرد يسعى الى هدم المعبد من اساسه وازالة اثاره كي لا تقوم له قيامة ثانية
ونحن بحاجة الى من يدمر
لا الى من يرمم .
السيدة رشا تؤكد على قوة تأثيرهؤلاء المجددين في الشباب المثقف (لي تحفظ على كلمة مثقف فمن يكون مثقفا بنظر السيدة رشا ليس بالضرورة ان يكون كذلك بنظري) بعد انتشار النت وانا اتفق معها على قوة تأثير المجددين بين الشباب ليس بسبب قوة منطقهم وسعيهم الى التغير ولكن بسبب خلو الساحة من المتمردين في الوقت الحاضر
واما قول السيدة رشا ممتاز (ولعل تبنى الحوار المتمدن وهو موقع يسارى علمانى لافكار المجددين و اهتمامه بنشر كتبهم وحوارتهم المسجله يعبر عن مدى اهميتهم وتأثيرهم فى اى مشروع تقدمى )
فهو ليس بحجة على مدى اهميتهم لأن الحوار المتمدن يتبنى جميع الاتجاهات(وربما كان هذا سر قوته) ففيه ينشر الاسلامي كالسيد طلعت خيري ومحمود الشمري وفيه ينشر المتعلمن(كما تصفنا رشا ممتاز) ككاتب السطور وفيه ينشر المتعلسم (كرشا ممتاز) فيه ينشر العلماني كالسيد شامل عبد العزيز وكذلك فأنه ينشر للمجددين كالسيد احمد صبحي منصور الذي انكر السنّة ليعوض عن ذلك بعبادة القرأن!
وتختم السيدة رشا ممتاز تعليقها بعبارة لطيفة جدا وهي
المستقبل يحمل الكثير من المفاجآت فلننتظر
وأنا ايضا اعتقد ان المستقبل يحمل مفاجأت ولكن اعتقادي ذاك هو في المستقبل البعيد وليس القريب
وأليك اعتقادي في مفاجأة المستقبل والتي قد لا يشاركني في اعتقادي مجنون من مجانيين العالم اجمع ومع ذلك فأن اعتقد بأن ما سأورده هو واقع لا محالة
اعتقادي في المستقبل البعيد هو ان العرب سيتولون قيادة العالم كما يقود الغرب العالم في يومنا هذا
كيف ؟
لي اعتقاد شديد بنظرية الفعل وردة الفعل وانا اعتقد ان ثورة الغربيين على الدين انما قامت على دين سطحي ليس له ربع اعشار تغلغل الاسلام في مفاصل حياة المسلمين لذلك لم تكن ردة فعل الغرب بأتجاه خصمها الدين قوية جدا بدليل انهم ابقوا للدين دور عبادة وحرية اعتقاد ، ومع ذلك تقدم الغرب
أما في عالمنا الاسلامي ولكون الاسلام دين سرطاني يتغلغل في كل خلية من خلايا جسد المسلم وحياته اليومية فاني اتوقع ردة فعل قوية جدأ من الثوار عندما يثورون وسيتم محو الدين من جذوره والاستلاء على بيوت الله وتحويلها الى دور للسينما والمعارض الفنية
ولن آتي بجديد اذا قلت متى ما خلع اي مجتمع عباءة الدين القذرة وصرف كل قواه للعمل والابداع فأن ارادته ستزيح الجبال عن مواقعها
وعندما يتحقق ما احلم به فربما نساعد الغرب من اجل تغير مناهجهم التعليمية التي مازالت تحتوى على كلمة الله ، في حين ان القوانيين في بلادنا الاسلامية بعد الثورة سوف تجعل ذكر كلمة الله على لسان المسلم مقيدا بعدد معين (كأن يكون مرتين في الشهر) .
احد الاخوة العراقيين المقيمين في امريكا كان في زيارة للأردن قبل فترة (كما قال هو في تعليق له على احدى المقالات في الحوار المتمدن) اضطر الى قطع زيارته للأردن قبل نفاذ مدة اقامته لسبب وهو ان الاردنيين يستخدمون من بين كل ستة كلمات كلمة الله مرة واحدة
هل يدرك المسلمون حجم الدمار للأقتصاد القومي نتيجة قضاء المسلمين جل اوقاتهم في ذكر اسم الله
لي عتب على ذلك الصديق العراقي لأنه ذكر في اخر تعليقه بأنه فضل العودة العودة الى بلد الاوادم(امريكا) بدلا عن الاستماع الى احاديث الاردنيين عن الله
فأقول يا صديقي البابلي انك اهنت (ربما غير مقصودة) الشيخ الجليل داروين (عليه السلام) بانتسابك هذا الشعب العظيم(امريكا) الى الغبي ادم الذي ضحك عليه الشيطان كما ضحكت السفيرة كلاسبي على صدام حسن يوم اغواه بأحتلال الكويت
وختاما اود ان ارد على من فهم من تعبيري (المتمردين) بأنهم الثوار اللذين يفتكون بالارواح البشرية من اجل الثورة .ارد عليه بكلمات كنت قد خاطبت بها السيدة العظيمة وفاء سلطان في رسالة اليها وكانت الكلمات هي
المعركة بيننا وبينهم هي المعركة بين الحياة والموت
والتاريخ هو الحكم
ولابد ان تنصر الحياة على الموت
سلاحهم السيف
وسلاحنا الكلمة
وهم بكل ضربة سيف لن يستطيعوا ان يقضوا على اكثر من واحد فينا
ونحن بكل كلمة سنزرع الف شك وشك في عقولهم



#فادي_يوسف_الجبلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رشا ممتاز و عالم الحيوان
- عن الموت والجنة والنار والقبر ويوم الحساب
- هل الاوس والخزرج كانوا اوغاد ام اغبياء ام ضحايا
- حرب اهلية في السماء
- عن العلمانية فوبيا والاسلام فوبيا
- الاسلام والحوار وحرية الاعتقاد
- مع خواطر عمرو خالد القرآنية 1
- الجنس والزواج
- موقف المسلمين من اعياد الكفار
- مبارات مصر والجزائر وحقل فكة النفطي
- حوار هادىء مع السيد زهير دعيم
- شتان بين وفاء سلطان وزكريا بطرس
- الثائرة ينار محمد مازالت تواجه التحديات
- حول التنقل بين الاديان
- النرويج والحوار المتمدن
- جلعاد شاليط هل هو من سلالة البشر ام من احفاد القردة والخنازي ...
- بعيداَ عن السياسة والدين
- شامل عبد العزيز والابداع والأسلام
- أما آن الآوان لضرب سورية
- حوار مع البهرزي 1


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف موقع اسرائيلي حيوي ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فادي يوسف الجبلي - هل نحن بحاجة الى مجددين ام الى متمردين