أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فادي يوسف الجبلي - مع مقالة مكارم ابرهيم ....الإسلام أم الحكٌام أم الاقتصٌاد العام















المزيد.....

مع مقالة مكارم ابرهيم ....الإسلام أم الحكٌام أم الاقتصٌاد العام


فادي يوسف الجبلي

الحوار المتمدن-العدد: 3373 - 2011 / 5 / 22 - 09:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تستفتح السيدة الكاتبة مقالتها بالقول (هل الاسلام أو نصوص القرآن هي سبب أزمة المواطن والتراجع الحضاري في العالم العربي) ولا اعتقد ان عبارة (التراجع الحضاري) قد جاء اعتباطا ، فيبدو بأن السيدة الكاتبة تريد الاشارة الى ان ما هو موجود في العالم العربي من تخلف انما هو كبوة حصان بعد عصر من التألق والازدهار ،ويبدو بأن السيدة الكاتبة هي ايضا من عشاق التاريخ المجيد ولسان حالها يقول (نحن أول من علمنا البشرية حروف الكاتبة ) .
ومن وجهة نظري فأن مفهوم التراجع الحضاري في العالم العربي هو غير دقيق والانسب هو التخلف الحضاري .
تقول السيدة الكاتبة :
(وهل وضع المواطن المسيحي والقبطي واليهودي أفضل من وضع المسلم في العالم العربي ؟)
ويبدو بأن السيدة الكاتبة تريد بهذا القول ان تشير الى ان التخلف والتقدم انما هو شأن شخصي ليس علاقة بمحيط الانسان ، وهي تنسى او تتناسى بأن المواطن المسيحي او القبطي او اليهودي في العالم العربي انما هو جزء من المنظومة العربية (وطن وحكومة وقيم اجتماعية وطغيان الثقافة الدينية للأغلبية) في حين قد نجد في العالم الغربي من هو مسلم الديانة ولكنه يتقدم ويبدع في كل شيء بأستثناء من كرس جهده وفكره وقلمه التصدي للأمبريالية الغاشمة .
وما دام الحديث هو عن اسباب التخلف في العالم العربي فأود الاشارة الى انني قد كتبت مقالة قبل شهور (او ربما سنة ) بعنوان (ما هو السر وراء تخلف المنطقة العربية ) ولأنني كنت في حينه تحت الحصار فأن المقالة لم تنشر لي في الحوار المتمدن ولم انشرها في مكان اخر ولصلتها الشديدة بمقالة السيدة مكارم ابراهيم فأنني اضعها الان بين يديّ القاريء من اجل اتمام الفائدة ولي عودة بعدها لمقالة السيدة الكاتبة .

ما هو السر وراء تخلف المنطقة العربية ؟
سؤال يكاد ان يكون اكثر الاسئلة تداولا في الادبيات العربية في العصر الحديث.
وربما كان هذا السؤال بحد ذاته قد ساهم في تكريس التخلف في المنطقة العربية!!
لعدم جرأة الغالبية العظمى على تشخيص الخلل
وأعتقد بأن غالبية هذه الغالبية على دراية بموطن الخلل ولكنها تتجنب البوح به.
فمنهم من يقول ان الخلل هو بعدم وجود ديمقراطية في الدول العربية.
ومنهم من يقول ان الخلل هو بسبب الانظمة الدكتاتورية الفاسدة .
ومنهم من يقول ان الخلل لأننا ما زلنا دول نامية ونحن نرتقي سلم التطور بخطوات ثابتة.
ومنهم من يقول ان الخلل هو في وجود مؤامرة غربية صهيونية امبريالية صليبية الهدف منها ابقاء العرب متخلفين الى ابد الابدين (ولو سألت اصحاب هذا الرأي عن سبب وجود هذه المؤامرة فربما اجابوك لأن اجدادنا البابليين كانوا قد اهانوا اليهود وأخذوهم سبايا الى بابل).
وسأحاول ان افند جميع هذه التفسيرات ولنبدأ بالديمقراطية
فما هي الديمقراطية؟
الديمقراطية بأعتقادي هي آلية يلجأ اليها مجموعة من البشر في ادارة شؤونهم
وهي تعتمد على مبدأ الشراكة في الرأي وعدم الانفراد به
وأعظم آلية للتعبير عن الديمقراطية هي نظام الانتخابات
فهل ان سبب تخلفنا هوغياب الديمقراطية؟
وهل الديمقراطية غائبة في معظم الدول العربية
بعد احداث التغير في العراق(سأسميه التغير ولن اسميه التحرير كي لا ادخل في مهاترات انا في غنى عنها) سن قانون ديمقراطي في العراق يعتمد على نظام انتخابي يكاد ان يكون الارقى في العالم اجمع ولو نظر اي منصف الى النظام الانتخابي في العراق والذي يتيح لجميع فئات الشعب المشاركة فيه وتبوء مكانتها في السلطة التشريعية والى النظام الانتخابي في بريطانيا(والتي هي ام الديمقراطية بأمتياز) والذي يكرس دكتاتورية العمال والمحافظين لوجد ان النظام الانتخابي في العراق هو اكثر تحضرا من النظام الانتخابي في بريطانيا ذاتها الذي بموجبه فازت رئيسة حزب الخضر البريطاني بعد نظال دام اكثر من اربعين عامأ بشق النفس .
وعليه فهل سنبلغ في ذات يوم ما بلغت اليه بريطانيا العظمى من تطور وازدهار ؟
اشك!!
بماذا تقاس الديمقراطية في اي بلد ما ؟
تقاس بعدد التيارات والاحزاب التي تنافس على السلطة
وكم هي عدد الاحزاب التي تنافس في روسيا(والتي يتجول رئيسها بين منصب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء) على السلطة قياسأ الى عددها في العراق .
فهل نحن في العراق سنبلغ في يوم ما ما بلغته روسيا من ازدهار وتطور؟
أشك.
اذن الخلل لا يكمن في غياب الديمقراطية .
هل الخلل هو في وجود الانظمة الدكتاتورية في المنطقة العربية ؟
ولكن من اين اتت هذه الانظمة ؟
هل هبطت علينا من السماء ؟
ام هي خير من تمثلنا.
والاهم من كل ذلك هل الشعود العربية تفضل هذه الانظمة الدكتاتورية ام تفضل انظمة بديلة عنها
اعتقد بأن الغالبية من هذه الشعوب تفضل هذه الانظمة لأنها شعوب تعودت على الخضوع والركوع وتجد في حريتها مماتها !!!!
وهل الكتاتورية مكرسة في معظم الدول العربية ؟
ولو فاز البرادعي في الانتخابات القادمة فهل ستصبح مصر دولة متقدمة؟
وفي العراق الجديد ليست هناك سلطة دكتاتورية تنفرد بالحكم
فهل سنصبح دولة متقدمة( رب قائل يقول ما زال العراق في بداية بناءه ولم يمضى على التغيرفيه غير سبعة سنوات فأرد عليه بالقول ان المانيا خرجت من الحرب العالمية الثانية ولم يبقى فيها حجر على حجر وبعد اقل من عشرة سنوات حازت على كأس العالم بكرة القدم واصبحت بعدها بسنوات قوة اقتصادية هائلة تنافس الدول المتقدمة وأرى بأن هذه الامة العظيمة (اقصد الامة الالمانية) لو ابتليت في كل خمسين عاماً بهتلر جديد ودخلت في حرب مدمرة فأنه لن يمضي عشرة سنوات حتى تعود الى ازدهارها وتقدمها وتطورها لسبب بسيط وهو انه ليس لهذا الشعب العظيم(وهذا لحسن حظه في الدنيا ولسوء حظه في الاخرة) أُم للمؤمنيين يقضون جل ايامهم في البحث ان كانت هذه الام الان في الجنة او في النار وأن كانت على حق في خروجها على امير المؤمنين ام كانت على باطل)
وكدليل اخر على ان التخلف ليس سببه الدكتاتوريات في المنطقة العربية هو انه كانت هناك انظمة دكتاتورية حكمت دولاً اجنبية ازدهرت هذه الدول في ظل حكمها الدكتاتوري ازدهارا كبيرا (تجربة الاتحاد السوفيتي بقيادة يوسف ستالين الذي استطاع ان يقف بوجه اعتى قوة عسكرية في العالم في حينه واستطاع ان يجعل من بلده قوة عظمى في ظل نظامه الدكتاتوري).
اذن الخلل ليس في الانظمة الدكتاتورية
وأما الادعاء بأننا ما زلنا دولأ نامية نرتقي سلم التقدم بخطوات ثابتة فهذه ايضأ خرافة لأن دولاً احتكت بعدنا بسنوات بالحضارة الغربية ومع ذلك تقدمت علينا بقرون (تجربة احتكاك مصر بالحضارة الغربية بعد دخول نابليون اليها واحتكاك اليابان بالحضارة الغربية بعدها بعشرات السنوات)
اذن نحن لسنا بدول نامية بل كنا وسنبقى دول متخلفة
وأما اسخف الحجج التي يتحجج بها البعض حول سبب تخلفنا فهو الادعاء بوجود مؤامرة غربية ضدنا لكوننا مسلمين ولو كان لهذه الحجة مصداقية ولو بنسبة واحد من مليار لما ضحت امريكا بأربعة آلاف من جنودها من اجل تحرير العراقيين من نظام دكتاتوري فاسد.
اذن اين يكمن الخلل؟
وما هو السر في تخلف البلدان العربية ؟
السر يكمن في غياب الحرية .
الحرية بكل ما تحمله هذه الكلمة من معاني.
انتهت
تقول السيدة الكاتبة :
(للاجابة على هذه الاسئلة علينا ان نتمعن في خلفية الإحتجاجات الشعبية التي اندلعت مؤخراٌ ليس في الدول العربية الاسلامية فحسب بل حتى في الدول الأوروبية المسيحية مثل اليونان وايرلندا واسبانيا وتحمل نفس الشعارات.)
ولا اعلم كيف صنفّت الكاتبة دولاَ مثل اليونان وايرلندة واسبانيا بتصنيف ديني ووصفها بأنه دول مسيحية ، هل يوجد في دساتير احدى هذه الدول عبارة (المسيحية هي الدين الرسمي للدولة ) ولا يوجد اي وجه تشابه بين ما يجري في العالم العربي وبين ما جرى في هذه الدول . اذ لم يهتف مواطن في هذه الدول الغربية ب(الشعب يريد اسقاط النظام) بل كان الشعر هو (الشعب يريد اسقاط الحكومة) او اقل من هذا الشعار ايضا ،وهناك فرق شاسع بين اسقاط النطام واسقاط الحكومة .
في العالم الغربي يسعى الناس الى اسقاط الحكومات او وزير ولا احد يريد تقويض النظام الديمقراطي في البلد ، بينما في العالم العربي يسعى المحتجون الى تغير النظام من جذوره (كسعي الليبيين الى تغير نظام الديمقراطية المباشرة الذي اخترعه القذافي ،او كما سعى المصريون الى اسقاط النظام المباركي الذي اجاز له الحكم لخمس دورات انتخابية ،او سعي البحرينيين الى تقويض نظام آل خليفة الطائفي وهكذا)
تقول الكاتبة:
( لنبدأ من الحروب الدينية التي تعتبر من أهم اشكال سياسية التوسع للزعماء فهي تمثل مبادرة زعيم وليس شعب يستخدم فيها الدين لاعطاء الشرعية لحربه مثل الغزو الامريكي لافغانستان والعراق والتي كانت بسبب وحي إلهي للرئيس الامريكي السابق جورج بوش).
الحروب الدينية لم ولن تعبر في ذات يوم عن رغبة الزعماء في التوسع بل ان الزعماء انما هم اداة لتنفيذ مصالح دينية لعامة الشعب المتديين المؤدلج الذي يسعى الى فرض ايدلوجيته الدينية على الغير بالاكراه ، وقديما قالو شر البلية ما يضحك فأن السيدة الكاتبة ما أن بدأت بضرب مثال على الحروب الدينية فأنه لم يخطر ببالها غير بوش وغزو افغانستان والعراق وكأن الدين قد ولد مع جورج بوش .
وارد على هذا الربط بما يلي
أن حروب امريكا في افغانستان والعراق لم تكن حروبا دينية بل كانت بسبب تعرض الولايات المتحدة الامريكية الى اعتداء شرس في عقر دارها وهي لم تكن في حينه طرفا في اي ّنزاع مسلح خارجي ولأن امريكا هي قوة عظمى وتحترم دماء شعبها فكان من الطبيعي ان تنتفض وتنتقم لكرامتها المجروحة وكان من الطبيعي ايضا ان يكون هدفها تنظيم القاعدة وحليفها طالبان .
وأما بخصوص قول الكاتبة ان هذه الحروب كانت بسبب وحي الهي للرئيس جورج بوش فأقول
أن من اهم ميزات الكاتب الناجح هو المصداقية في عرض افكاره وعدم الانجرار وراء العاطفة الانتمائية من خلال صياغة اخبار غير صادقة والقاء الكلام على عواهنه .
فالمعروف ان الوحي له مستلزمات عديدة من بينها ان يكون المتلقي للوحي نبياَ وأن يكون هناك نص من الوحي متداول بين الناس فهل كان الرئيس الامريكي جورج دبيلو بوش نبياَ وهل نص وحيه متداول بين الناس . لو كان جورج بوش نبيا لما وصل الى سدة الحكم في اعظم دولة دولة في العالم تحضرني الان مقولة للكاتبة وفاء سلطان تقول (ان امريكا هي الامرطورية الوحيدة في العالم التي ليس فيها امبرطور)
وبخصوص الفتوحات والحروب الدينية فأن العالم لم يشهد سوى صنفان منهما اولهما الفتوحات الاسلامية
وثانيهما الحروب الصليبية ،وكانت الاخيرو كردة فعل على فتوحات الاولى .ورب قائل يقول ماذا عن حروب الكاثوليك والبروتستانت فأقول ان هذه كانت حروب مذهبية وأقتتال داخلي ولم يكن هدفها التوسع قط (تماما كما حدث بين السنة والشيعة في العراق) .
اكتفي بهذا القدر مع مقالة الكاتبة مكارم ابراهيم

وتصبحون على وطن ان الوطن غفور رحيم



#فادي_يوسف_الجبلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول سورة المسد مرة اخرى
- حول الحوار الذي اجري مع الكاتب شاكر النابلسي
- هل ثمة تشابه بين ما جرى في العراق وتونس
- هل العلمانية فعلا هي الحل
- جريمة السليمانية وصمة عار في جبين البارتي
- لماذا لا يحب مبارك مصر؟
- الخليج والاعتصامات او الثورات
- ميدان الحوار في الحوار المتمدن
- على ضوء احداث مصر /حوار مع السيد عبد الرضا حمد جاسم
- وراء كل مثل قصة ...عرب وين طمبورة وين
- هل فقد الحوار المتمدن بريقه
- عاجل عاجل المالكي يقدم استقالة حكومته ويتنازل عن حق تشكيل ال ...
- كل فكرة مصيرها الزوال
- قائد الثورة الليبية يستقبل قائد فعاليات العراق
- حوار مع السيد محمود الشمري
- ولا يهمك يا مثال العراق
- نعم فالعار كله هو قولنا للظالم لما تظلم
- عشق الحياة وعبادة الموت
- ألم يكن ممكناً ان يشارك العراق بموظف من الدرجة الرابعة عشر ف ...
- مع مقالة محاولة لدحض فكرة الخلق


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فادي يوسف الجبلي - مع مقالة مكارم ابرهيم ....الإسلام أم الحكٌام أم الاقتصٌاد العام