روسيا والبحث عن مجد سوفيتي غابر

فادي يوسف الجبلي

الحوار المتمدن-العدد: 3806 - 2012 / 8 / 1 - 19:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

روسيا والبحث عن المجد السوفيتي الغابر
روسيا تحبث عن مجد سوفيتي غابر على حساب الدماء السورية
رب قائل يقول
اين كانت روسيا عندما فرض مجلس الامن الحرب على القذافي
هل يعقل ان دولة بحجم روسيا تكون من الغباء بحيث لا تعلم ان قرار مجلس الامن الغامض سيؤدي الى شن الحرب على نظام القذافي .
وأن كانت فعلا بذاك الغباء
فما هو ذنب الشعب السوري كي يقع لاحقا في مصيدة التعنت الروسي البغيض
والسؤال الذي يتجنب الروس الاجابة عليه هو
على ماذا يعولون
فضحايا الشعب السوري قارب العشرين الفاَ ولو بلغ الخمسين الفاَ او المليون فأن سفك الدماء السورية لن يتوقف ألا بأسقاط نظام الاسد.
ربما يراهن الروس على قدرة الجيش الاسدي على هزيمة المعارضة المسلحة .
ولكن هذه المراهنة هي قمة الغباء السياسي
لأن السوريون خرجوا ضد النظام بصدور عارية
ولو دحر الجيش الاسدي المقاومة المسلحة فأنه ليس هناك قوة في الوجود يمكنها ارجاع السوريين الى بيوتهم
وعندها المأساة السورية ستستمر الى ما لا نهاية
ألا ان يبعث على الامل بوقف شلال الدم السوري هو تنامي شوكة الجيش السوري الحر في الاونة الاخيرة خصوصا بعد عملية مبنى الامن القومي والعمليات النوعية في قلب العاصمة والسيطرة المفاجأة على اكثر من نصف رقعة العاصمة الاقتصادية حلب .

#فادي_يوسف_الجبلي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل