أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - فادي يوسف الجبلي - الدكتاتورية والانانية متغلغلتان في وجدان الشرقي














المزيد.....

الدكتاتورية والانانية متغلغلتان في وجدان الشرقي


فادي يوسف الجبلي

الحوار المتمدن-العدد: 3707 - 2012 / 4 / 24 - 00:48
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    



ومهما ادعى الشرقي التمدن والتحضر فأنه يبقى شرقيا تراه ينفعل ويغضب ويثور لسبب ربما لا يستحق اقل من ابتسامة عريضة تجاهه
حياة التمدن في العالم الغربي لم تروض الكثير من هؤلاء الشرقيين
ولا اشك لحضة بأن للموروث الديني اثره الاكبر في ثقافة الدكتاتورية التي تسيطر على الشرقي كخياله
فعندما يتخذ الانسان معبودا لا شك انه يحاول الاقتداء به وتقليده لأنه مثله الاعلى
وعندما يجد العابد ان معبوده معصوم عن الخطاَ فأنه كلما ازداد تقرب العابد من معبوده كلما اعتقد بأنه يتقمصه اكثر
وعندها تزداد نسبة فرضية معصوميته عن الخطاَ
وعندما يترسخ في عقله عصمته
فأن اي رأي مخالف له سيكون الكفر ذاته
قديما قال علي الوردي
بأن الشرقي عندما تقول له انك مخطأ يظن انك تقول له انك غبي
ومن خلال حوار المتحاورين في موقع الحوار المتمدن يمكن للمراقب ان يرصد عشرات الحالات التي يجد فيها صاحبنا يثور ويرعد ويزبد لا لسبب سوى لأن المقابل قد قال له اختلف معك في هذه الفقرة
ولا شك بأن مخترع (او مؤسس) موقع الحوار المتمدن كان قد انتبه الى هذه النقطة فأسمى موقعه بما يتمنى ان يكون عليه
ولكن هل الحوار في الحوار المتمدن هو متمدن فعلا
2003
في عام 2003 حدث تغير في العراق
وهذا التغير احدث فجوة بين العراقيين بعمق المسافة اربيل وكربلاء
فريق يؤيد
وفريق يعارض
ومن الطبيعي ان لا يتفق جميع الناس على حدث ما
ولكن الغير طبيعي هو ان عدم اتفاق الناس على هذا الحدث قد نتج عنه المعادلة التالية
المؤيد يرى بأن جميع المعارضين انما هم بقايا البعث وانصار الوهابية التكفيرية
والمعارض يرى بأن جميع المؤيدن انما هم خونة وعملاء للأجنبي باعوا ضمائرهم قبل وطنيتهم

دمتم بخير وتصبحون على وطن ان الوطن غفور رحيم



#فادي_يوسف_الجبلي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بين دومينيك شتراوس وزانا حمة صالح
- الى الدائرين في متاهة المصطلحات ... حول ما جرى في العراق في ...
- فن الحوار
- السيّد يعقوب ابراهمي .... هذا هو ردّي
- ايها السوريون حيّ على السلاح حيّ على السلاح
- ما الذي يحدث في مصر ؟
- هدية عيدنا....اكفان بيضاء
- سورية... ليبيا...ونفاق المجتمع الدولي المتواصل
- مع مقالة مكارم ابرهيم ....الإسلام أم الحكٌام أم الاقتصٌاد ال ...
- حول سورة المسد مرة اخرى
- حول الحوار الذي اجري مع الكاتب شاكر النابلسي
- هل ثمة تشابه بين ما جرى في العراق وتونس
- هل العلمانية فعلا هي الحل
- جريمة السليمانية وصمة عار في جبين البارتي
- لماذا لا يحب مبارك مصر؟
- الخليج والاعتصامات او الثورات
- ميدان الحوار في الحوار المتمدن
- على ضوء احداث مصر /حوار مع السيد عبد الرضا حمد جاسم
- وراء كل مثل قصة ...عرب وين طمبورة وين
- هل فقد الحوار المتمدن بريقه


المزيد.....




- تركي آل الشيخ يكشف عن مفاجأة في موسم الرياض المقبل
- اشتباكات السويداء.. بيان رئاسي بمحاسبة -من يثبت تجاوزه مهما ...
- حزب الله يعتبر الغارات الاسرائيلية على شرق لبنان -تصعيدا كبي ...
- -كلفة عالية بلا جدوى-.. المدينة الإنسانية في غزة بين رفض الج ...
- صفقة أمريكية جديدة لأوكرانيا: ما هي الأسلحة التي ستحصل عليها ...
- أحداث السويداء الدموية ـ دمشق تندد بـ-العدوان الإسرائيلي الغ ...
- مسؤولية الكلمة.. الصحافة بين الحقيقة ومخاطر السردية السلبية ...
- سوريا توجه بمحاسبة المتجاوزين وتدين الغارات الإسرائيلية بالس ...
- الثورة الرابعة التي ستسيل بسببها الدماء وتُغيّر لأجلها الجغر ...
- خبير نووي: هجمات إسرائيل فشلت وإيران تمتلك 500 كيلوغرام من ا ...


المزيد.....

- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - فادي يوسف الجبلي - الدكتاتورية والانانية متغلغلتان في وجدان الشرقي