أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي العباس - حول صدوعنا اللاهوتية














المزيد.....

حول صدوعنا اللاهوتية


سامي العباس

الحوار المتمدن-العدد: 3827 - 2012 / 8 / 22 - 10:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


.
"من الصياد ولد الراعي . ومن راس الراعي خرجت الديانات السماوية . ثقافة القتل رافقت كل هذه التحولات"

ا يها الاصدقاء :
عندما تحدثت عن حجم المؤامرة لم اذهب الى اتهام طائفة او جماعة .الذي قصدته بكرة الثلج هو تنوعنا الديني والطائفي الذي لاعلاج له في المدى المنظور والذي يشكل كعب اخيل وحدتنا الوطنية . المؤامرة هي القدرة على توجيه السهم الى هذا المقتل . قرارالولايات المتحدة الامريكية بالاستثمار في الاسلام السياسي مبني على معرفة استشراقية عميقة بالصدوع اللاهوتية التي يمكن تحويلها الى خطوط تماس مشتعله بين الاديان او بين المذاهب . من هنا قبة الباط الامريكية للاخوان وللسلفية . ليس ماجرى فيما سمي بالربيع العربي خارج هذا التآمر الاستراتيجي على مجتمعات في العالم العربي احرزت تقدما وراكمت في اطار الدولة مستوى من الاندماج الوطني يسمح لمشروع استكمال مشروع الحداثة العربي ان يفلت من اكراهات الفضاء الثقافي التقليدي ومن التهديدات العسكرية الخارجية . لذلك فان تفكيك الجيوش الوطنية او تحطيمها بنزاعات داخلية كما يجري في سورية في- راس سلم الاولويات الامريكية . عندما تستيقظ القطاعات من المجتمع التي مرت على ذقنها المؤامرة بواسطة الورع الكاذب لشيوخ البترودولار. سنستطيع حينها قلب موازين القوى الداخلية لمصلحة بقاء الدولة السورية لكل ابنائها..وهذا مانتحدث فيه ونكتب من اجله . .
نحن في بلد انحازت نخبته العسكرية وليدة المؤسسة الاكثر حداثة نحو النموذج السوفييتي للتحديث . من جدل هذا الخيار مع معوقاته في البنيتين الطبقية و الثقافية تشكل المشهد الذي يبدو ملتبسا للبعض . نظامنا نظام راسمالية دولة استنفذ اغراضه لجهة تعميق التحول الراسمالي . وعلمانيتنا وقعت بين حبال التجاذب الطائفي فجيشت في مواجهتها الاكثرية السنية . نحن في لحظة استعصاء . خريطة الخروج منه اشبه بقراءة الفنجان . ربما علمانية مسلحة هي ما نحتاجه للصمود في وجه المد الوهابي .
لاشك أن الدوغما مشتركة بين الخطابات الأيديولوجية :الدينية والوضعية .غير أن الفارق بينهما يمثل بالمنظار التاريخي نقلة إلى الأمام .أن لانرى هذا الفارق بينهما سنصل الى العدمية . اللحظة الراهنة تمثل نكوصا إلى الخلف إذا كنا نرى الفارق بينهما ,ونرى التاريخ كسمت والتقد م كتراكم . بهذالمعنى فان الفئات من المجتمع التي تأثرت إلى هذا المستوى أو ذاك بهذه الأيديولوجية أو تلك من الأيديولوجيات الوضعيةهي من تشكل الحامل الإجتماعي لمواصلة التقدم باتجاه الدولة المدنية . لاشك أن بينها الكثير من الإختلاف على أي الطرق السالكة بإتجاه التقدم .لكنه خلاف لايفسد للود قضية . وغداً عندما تسكن العواطف الثائرة ويثوب الجميع إلى الرشد سنرى القليل من هذا الحامل الاجتماعي في الخندق الآخر . الشخص المستقل هو نتيجة أكثر منه أداة في اللحظة الراهنة



#سامي_العباس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين الديمقراطية والاستبداد السياسي
- ردود على ملاحظات اسمهان كيلو
- حول لقاء سميراميس
- الاستاذ طارق عزيزه
- السيد ارجوان الشامي
- الى معارضة تقول ان المجلس الوطني لايمثلني
- الاستاذ أحمد م الأحمد :
- رد على منير الخطيب :الوطنية السورية والبضاعة الروسية
- الفكرة في الإستعمال
- رد على فواز طرابلسي
- أية آفاق تنتظر الوضع السوري ؟.
- في المشهد العربي الراهن
- أزمة الحداثة -العنف ، السياسة ، الايديولوجية
- رسائل شفهية أم رحلة إلى طفولة سورية
- على مفترق الطرق
- إمرة المفضول بوجود الأفضل:
- فشل التغريب الخالص
- لجنة تقصي زنادقة ؟أم لجنة قضم زنابقة ؟
- بين إشكالية الأقليات وإشكالية الحداثة
- ازدواجية المرجعيات :مرض الحداثة العربية


المزيد.....




- ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات تكساس إلى 78 قتيلا ومواصلة البحث ...
- لبنان: حزب الله يتمسك بسلاحه ويؤكد أن التهديدات الإسرائيلية ...
- قبل لقائه نتنياهو.. ترامب يعلق على اتفاق غزة المحتمل و-نووي ...
- إسرائيل تعلن استهداف موانئ يمنية ومحطة كهرباء ومواقع للحوثيي ...
- ترامب يصف تأسيس ماسك لحزب سياسي جديد بأنه -سخيف-
- عاجل| شهيدان ومصابون بقصف على منزل وسط مخيم البريج وسط غزة
- في كهف بالعراق.. غاز الميثان يقتل 5 جنود أتراك
- مصادر: انتهاء جولة مفاوضات بين حماس وإسرائيل -دون نتائج-
- أول تعليق من ترامب على إعلان ماسك تأسيس حزب جديد
- بعد خلاف حاد بينهما.. ترامب ينتقد إعلان إيلون ماسك تأسيس -حز ...


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي العباس - حول صدوعنا اللاهوتية