أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - رد على مقال(السرقه حلال فى الإسلام )















المزيد.....

رد على مقال(السرقه حلال فى الإسلام )


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 3827 - 2012 / 8 / 22 - 07:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السلام عليكم ورحمة الله: قبل ان يشرع اي كاتب في لصق اي صفه بالاسلام عليه البحث في اهم واوثق مصدرين في الاسلام وهما القرآن وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم القوليه والفعليه المعتبره قبل الاعتماد على فتوى صدرت من هذا الطرف او ذاك او من هذا المرجع او ذاك وهذا الامر ينسحب على كل مسلم ان يتحقق من مطابقة اي فتوى لاي مرجع ديني اسلامي للقرآن والسنة النبوية الفعليه والقولية المعتمده
واي فتوى تخرج من اي عالم في الدين الاسلامي مهما كان اسمه ومهما علت درجته في علوم الدين الاسلامي لايعتد بها ولاتعتبر الى اجتهاد او رأي شخصي لهذا المرجع او العالم الديني وان اي مسلم يعتمد اقوالهم وفتاويهم ان لم تكن موافقه لكتاب الله وسنة نبيه فهو اثم بلا شك
وانا لن ابحث في ماورد عن الطريفي حول مانسب اليه صحيح ام خطأ ولكن مايعني مانسب اليه بانه اباح كما اورد ذالك عنه الاخ طاهر المرزوق كاتب مقال(السرقه في الاسلام حلال)
قرأت خبراً مفاده :" أن رجل الدين السعودى عبد العزيز الطريفى بوزارة الأوقاف السعودية قد أفتى بجواز أستخدام البطاقات الإئتمانية الإسرائيلية المسروقة لأنها صادرة من بنوك غير مسلمة، وأنه لا عصمة إلا لبنوك المسلمين وبنوك الدول المعاهدة والتى بينها وبين دول المسلمين سلام
في القرآن الكريم في الايه38 من سورة المائده مانصه
بسم الله الرحمين الرحيم:وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
والنص واضح لم يحدد ولم يذكر فيه الله قومية السارق اوديانة السارق وهو نص عام
فلم يرد عبارة احل لكم سرقة اموال المخالفين لكم في الدين ولم ترد عبارة تحد د ديانة السارق اذا كان مسلما اويهوديا او مسيحيا او مشركا او كافرا
وما ورد هي خلق يجب ان يتحلى بها المسلم وهو الامتناع عن السرقه فعلى اي شيئ استند الكاتب ولصق في الاسلام ماليس فيه والمفروض اي كاتب ان يتحلى بالحياديه والموضوعيه ويعتمد اقول واحاديث صنفها فقهاء الامه في باب الاحاديث الضعيفه والموضوعه وعلى الكاتب حتى يثبت انه موضوعي وحيادي وليس له اهداف تشهيريه بالاسلام ان يعتمد ماهو موثق اسلاميا وكما ذكرت من كتاب الله وسنة نبيه المعتمده
نأتي الى مفهوم السرقه في الاسلام :
وهوالاستحواذ على ممتلكات واموال الاخرين سرا وخفية وان يتم التأكد من حيازة السارق للمال المسروق
والغرض من فرض عقوبة السرقه وتغليضها يمكنكم مراجة مقالي بهذا الخصوص (الغرض من تغليظ العقوبه في الاسلام) وايضا مقال(هكذا يتعامل الاسلام مع السارق) ففيهما توضيح كامل لشروط حد السرقه وشروط تنفيذ قطع اليد
والاسلام يحرم السرقه لااموال غير المسلمين لان الله في اكثر من ايه امر المسلم الالتزام بنواهي الله واوامره حتى مع غير المسلمين
واليكم والى الاخ الكاتب رد من عالم دين سعود على سؤال حول جواز سرقة اموال غير المسلم واليكم رده
أحكام التعامل مع أموال اليهود

خالد بن سعود البليهد


السؤال :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد:
السؤال: نحن المسلمون الذين نعيش بين اليهود وليس في مناطق السلطة الفلسطينية ومعنا الجنسية (الإسرائيلية) فرضت علينا بوجه معين!
اليهود سلبوا أرضنا ونسكن هنا تقريبا بالإيجار على أرضنا ونعمل عند هؤلاء بالسخرة فمثلا لو أن مسلما ويهوديا عملا في نفس المجال ونفس عدد الساعات لوجدنا اليهودي يتقاضى ضعف أو ضعفي الراتب الشهري من المسلم
- يسمح لهم أن يبنوا على أرضنا من غير إذننا ولو أن مسلم بنى على أرضه يصعب عليه تحصيل الترخيص للبناء ولو بنى من غير ترخيص لهدم المنزل سريعا
-يسأل بعض اخواننا هل يجوز نهب هؤلاء وسرقتم لما يعانونه من ضغوط في كل مجالات الحياة
-هل يجوز خداع هؤلاء وعدم الأمانة معهم
-هل يجوز أخذ قروض من بنوكهم علما بأن هنا لا يوجد غير هذه البنوك الربوية مع ضيق الحال الذي نحياه
أيبونا بارك الله فيكم ولو أن هناك غموض معين في السؤال أو استفسار فأرسلوا لي ذلك وبارك الله فيكم


الجواب :
الحمد لله. الواجب على المسلم التقيد بأحكام الشرع في كل زمان ومكان وعدم اتباع هواه ورأيه المخالف للشرع وأن يكون ورعا في أكل الأموال معظما لشرع الله لا يتجاوز حدوده قال تعالى ( ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ).

أما بيان أحكام التعامل مع أموال اليهود فهذا فيه تفصيل:

1- يحرم على المسلم مطلقا أكل الربا سواء كان في بلد الإسلام أو الكفر أو الحرب لعموم الأدلة في النهي عن ذلك ولأن الشارع لم يستثن أمرا. قال تعالى ( وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا ). ومن رخص من الفقهاء في الربا في بلد الحرب فقوله ضعيف شاذ لا يلتفت إليه ، فعلى هذا يحرم على المسلم أخذ القروض الربوية من بنوك اليهود والإستفادة منها.

2- يجب على المسلم إذا اؤتمن على مال أو مصلحة للكفار أن يؤدي الأمانة ويفي بها لأن الشرع أمر بأداء الأمانة وعدم الخيانة قال تعالى ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا ). وقال رسول الله عليه وسلم ( أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك) رواه الدارقطني.

3- من دخل من المسلمين مع عهد مع اليهود أو تقبل لهم عملا أو أبرم معهم اتفاقا وجب عليه الوفاء معهم وعدم الغدر بهم قال تعالى (إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئاً وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَداً فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ). ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الغدر وورد فيه الوعيد الشديد. ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يغدر بالكفار و كان مثالا عظيما في الأمانة والوفاء مع اليهود وغيرهم والشواهد على ذلك كثيرة في السنة الصحيحة. والذي يظهر لي من حيث الأدلة وواقع الحال أن من تجنس بالجنسية الإسرائلية وساكنهم وتعامل معهم وعمل في مؤسساتهم أنه داخل في حكم المعاهدة. فلا يجوز له سرقة أموالهم واختلاسها والتعدي عليها لا سيما أن فعل ذلك يترتب عليه مفاسد أعظم وإضرارا بالمسلمين من قبل اليهود كما بلغنا ذلك ، وليست السرقة من أخلاق المسلمين.

4- من لم يعاهد اليهود أو يعطيهم الأمان كحال المجاهدين في غزة وغيرها شرع له الإعتداء عليهم وسلب أموالهم لأنهم محاربون لا حرمة لدمائهم وأموالهم ، فيباح للمسلم إتلاف أموالهم وإنهاك اقتصادهم والنكاية بهم ومقاوتهم ، لكن ما أخذه من أموالهم أو ظفر به لا يجوز له تملكه لنفسه لأنه في حكم الغنيمة بل يرده إلى أميره ليقسمه وينفقه في مصالح المسلمين أما أن يستولي عليه لحظ نفسه فهذا لا يجوز ولا مصلحة فيه للإسلام وأهله.

وبهذا التفصيل يتبن أن الأصل في الأموال الحرمة والإحتياط وأن الإسلام لا يبيح للمسلم الإنتفاع بمال أو منفعة إلا بما كان له سبب ظاهر في الحل ولا شبهة فيه. فإذا اشتبه المسلم في حل مال أو تردد فيه وجب عليه الإمساك والتورع عنه.
هذا هو الرد الذي يوافق كتاب الله وسنة نبيه والني عليه افضل الصلاة القائل
أيها الناس إنما ضل من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق الشريف تركوه وإذا سرق الضعيف فيهم أقاموا عليه الحد وايم الله لو أن ‏ ‏فاطمة بنت محمد ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏سرقت لقطع ‏ ‏محمد ‏ ‏يدها ‏)
هذا هو حكم السرقه في الاسلام حرام حرام اذا وقع من مسلم ضد غيرهم من الدينات الاخرى فهي خلق الاسلام فتمنين على الاخ الكاتب البحث والتقصي وان يكون عنوان مقاله هل السرقه في الاسلام حلال ام حرام واقولها ثانيه اي عالم دين مهماطالت لحيته وقصر جلبابه ومهما علت شهادته في علوم الدين لايفتي بما يطابق القرآن الكريم والسنة النبويه وعلى كل مسلم اليوم التحري والبحث وعدم التزام اي فتوى مالم يتحقق من موافقتها لكتاب الله وسنة نبيه وهذا الامر ليس صعبا في عالمنا اليوم وان لايعتمد على المقوله العاميه(ذبها براس عالم تطلع منها سالم) لانه لن يطلع منها سالم مالم يتحقق من موافقتها لكتاب الله وسنة نبيه عليه افضل الصلاة والتسليم لانه سوف ياتي يوم يتبراء منكم هذا العالم اوهذا المرجع وسوف يقول لم اجبرهم على ذالك انما هو قول قلته وهم تبعوه وكما ورد في قوله تعالى :إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ

وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ/166و167 سورة البقره
والايات:
يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولا

وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا

رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا

66,67,68 سورة الاحزاب فكل مسلم اليوم متعلم يتبع اي فتوى لااي رجل دين اسلامي ومهما كماذكرت مهما علت درجته في علوم الدين بدون تحقق وبدون عرض الفتوى على كتاب الله وسنة نبيه فحاله كحال من ذكرهم الله في الايات اعلاه ولن ينفعه الندم عندها



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايها الملحدون عليكم النضال من اجل اثبات الحادكم؟
- ما الغرض من التصنف القبلي والعرقي في الاسلام؟
- الى كل ملحد عربي وعالمي اريد اجابات
- تعنت المسيحيه في التطليق وتداعياته
- برقيه الى صديق على حافة الالحاد
- في الاعاده افاده
- هل وصلت القبليه العنصريه في دين محمد الى درجة النازيه؟
- ليس الغرض من الصيام التهلكه
- رد على مقال الكاتب طريف سردست(القبط، بين عهد الرسول ونكث الص ...
- الكاتب ابراهيم الجندي الف مقال فيه أخطاء املائيه ولا مقال تح ...
- لامشكله في الحاد مالك بارودي ولاكن المشكله في عدائيته للاسلا ...
- اذا كان الغرض من فرض الحجاب للتميز بين الحرائر من النساء وال ...
- نريد سفسطه من نهى الزبرقان على ايات الحجاب في المسيحيه
- رد على مقال نهى الزبرقان(ارهاب صعاليك محمدلايرقى قطره في اره ...
- رد على مقال نهى الزبرقان(ارهاب صعليك محمد لايرقى ان يصل قطرة ...
- رد على مقال نهى الزبرقان(ارهاب صعاليك محمد لايرقى ان يصل الى ...
- رد على مقال نهى الزبرقان(ارهاب صعاليك محمد لايرقى ان يصل الى ...
- يبدو ان نهى الزبرقان بالاشارة لاتفهمُ
- هل كان للقوه دور في الدعوة الى عبادة الله 2
- هل كان للقوه دور في الدعوه الى عبادة الله 1


المزيد.....




- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - رد على مقال(السرقه حلال فى الإسلام )