أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - هل وصلت القبليه العنصريه في دين محمد الى درجة النازيه؟














المزيد.....

هل وصلت القبليه العنصريه في دين محمد الى درجة النازيه؟


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 3821 - 2012 / 8 / 16 - 22:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السلام عليكم ورحمة الله: عندما نتحدث عن العنصريه في الفكر الاسلامي او في الفكر المحمدي او نبحث فيها لمحاولة الوصول من خلال بحثنا الى خلاصه نوصم به الفكر الاسلامي بالتطرف القبلي والعنصري علينا البحث في علاقة المسلمين بين بعضهم البعض وهل منعت هذه العنصريه في الفكر الاسلامي من التواصل الاجتماعي بين فسيفساء القوميات التي انتمت الى الاسلام واعتنقته من عرب وكورد وترك وفرس وغيرها من القوميات والاعراق من تزاوج وتعاملات اجتماعيه وسياسيه فخلفاء بني العباس وهم قرشيون لم يمنعهم اعتدادهم بعروبتهم وقريشيتهم من التزاوج مع تركيات وايرانيات وحتى ابنائهن اصبحوا خلفاء لبني العباس فلم يروي لنا التاريخ ان عرب قريش رفضوا توليتهم امور المسلمين لانهم نصف عرب(مهجنين) ولم تبرز حينها العنصريه القبليه لديهم وأئمتنا الاثنى عشر عليهم السلام هم ابناء الحسين عليه السلام من زوجته الايرانيه فلم تمنعنا عنصريتنا العربيه القبليه من تقديسهم واتباعهم وموالاتهم وهم نصف عرب وحتى هذه القبليه والعنصريه لم تمنع لحد يومنا هذا تواصل المسلمين من كل الاعراق فيما بينهم ولازال التزاوج ماضي بينهم ولم نرى اي اقتتال او اقصاء لعرق العرب المسلمين لغيرهم من الاعراق الاخري من المسلمين اما مايشير اليه الاخ طريف من قتال حصل فاسبابه سياسيه وليست للثقافة الاسلاميه اي اثر فيه فهل كل صراع سياسي نلقى باسبابه الى الفكر الاسلامي واذا اتفقت مع الكاتب طريف ان هناك عنصريه وقبليه في الفكر الاسلامي فما يشير اليه الكاتب طريف من عنصريه تعتمل الفكر الاسلامي او الفكر المحمدي فلا يمكننا الا ان نعتبره من باب الاعتزاز بالانساب والمفاخرة فيها لااكثر فلم تصل العنصريه القبليه في الفكر الاسلامي طبعا اذا اتفقت مع الكاتب ان هناك عنصريه في الفكر المحمدي الاسلامي فلم يصل الى النازيه كما هو في دول الغرب النصراني ولم يصل الى درجة القتل والاباده فالعبيد السود (النكرو) كما يطلق عليهم البيض في امريكا لم يحصلوا على حقوقهم الا بعد العديد من الثورات التي قاموا به الا في في اواسط القرن التاسع عشر حتى عندما اعتلى الرئيس الحالى (اوباما) الى سدة الحكم في الولايات المتحده الامريكيه على مضض من العرق الابيض وصف بانه اول افريقي يصل الى رئاسة الولايات المتحده الامريكيه اليس هذا الوصف دليل على العنصريه بينما في العراق اصبح رئيسها من القوميه الكورديه ولم يعترض ادا من العرب على توليته منصب الرئاسه ويحظى بكل التقدير من كل العراقين الاسلامين ويعتبر صمام الامان
فهل يمكننا المقاربه او المقارنه بين العنصريه التي يدعيها الكاتب طريف مع عنصرية الغرب المسيحي فهل قسم المسلمين الاعراق التي اعتنقته الى درجات ومراتب كما قسمت المانيا الاعراق الى درجات ومراتب وجعلت العرق الاآري في اعلى رتبه في سلم الترتيب ودونه باقي الاعراق واذا ادعى الكاتب طريف ان النازيه احداث قديمه ولت وانتهت ولم يعد لها اثر اذكره بظهر النازين الجدد وبكل الغرب المسيحي واورد له ماتعني النازيه الجديده وماتحمل من افكار
والنازيه الجديده فكر انتشر في الدول ذات الشعوب بيضاء البشره ويطلق عليهم بالفاشيون الجدد اذا هي عنصريه اللون غير عنصرية القبليه والعرق
وانتشر هذا الفكر في كل دول اوروبا وامريكا ويطلق على معتنقيه بحليقي الرؤوس وفكرهم ونهجهم يحثهم على معادة كل من ليس له بشره بيضاء من السود والاسيوين والشرق اوسطين وايضا يحثهم فكرهم هذا على العدائيه للمخالفين لهم في الدين طبعا المسلمين واليهود لاعتقادهم بأن بقاء هؤلاء يهد طبيعة ونقاء جنسهم وبالتالي الى انقراضهم
ففي المانيا يحظى النازيون الجدد بدعم الاحزاب السياسيه المتنفذه في البلاد ومنها الحزب الوطني الاشتراكي والذي يحرض ضد المواطنين الالمان من العرق التركي رغم انهم من العرق الاآري وضد العرب والافارقه والاسيويين والمطالبه بترحيلهم من البلاد او اعمال القتل فيهم وتهديدهم ومضايقتهم ومنها موخرا قتل ادي المسلمات المنقبات هناك
وايضا يتم دعم النزيوين الجدد في روسيا من قبل الدوما هناك وبعض نواب الكرملن بالتحريض ضد الاقليات واعتقد لايخفى عليك الجرائم التي تعرضت لها الاقليات من قبل حليقي الرؤوس في روسيا
وانتشر الفكر النازي الجديد كالهشيم في كل من النمسا، فنلندا، السويد، النرويج، الدنمارك، آيسلند، بلجيكا، هولندا، فرنسا
هل من الممكن لكاتب متمكن كما سيادتك التركيز والبحث في عنصريه الفكر الاسلامي والمحمدي ويترك العنصريه التي تدعو الى ترهيب وقتل والفتك بالاقليات العرقيه في بلدان الديمقراطيه والتحرر وحرية الفكر وينشغل في حسب اعتقاده عنصريه ليس فيها كل ذالك وهل يمكننا ان نعد التباهي بالعشيره او بالنسب لمجرد ان صاح النبي محمد(ص) في معركه(انا النبي لاكذب انا ابن عبد المطلب) ليحث اصحابه على الثبات في المعركه وهل يمكننا ان نطلق على الرغابات الشخصيه لفتاة رفضت ان تتزوج من شاب اسمر البشره لايطابق فارس احلامها الذي رسمته في خيالها بانها عنصريه او ندعى على عائله مازوجت ابنتها المتعلمه الحاصله على شهادة تعليميه عليا من شخص لايدانها بالمستوى التعليمه ولعدم تكافئ الطرفين وما قد يحدثه من عدم الانسجام في حياتهما الزوجيه مستقبلا بانها عنصريه اورفض عائله لتزوج ابنتها من عرق اخر بسبب الاختلاف في الطباع واللغه والتقاليد والاعراف لما قد يحدثه هذا الاختلاف من مشاكل مستقبليه في حياتهما الزوجيه بانه نوع من العنصريه اعتقد فيما قدمت اخي الكاتب في مقاليك الجزء الاول والثاني اجحاف بحق الاسلام والمسلمين من العرب والكور والتركمان والفرس والروس والاوربين والامركيين والافارقه ولو قمنا باحصاء سنجد هناك في الاسلام سابقا وحاليا الكثير من الزيجات التي جمعت بيم مسلمين عرب وغيرهم من القوميات المسلمه الاخرى ومن كلا الجنسين وهذا دليل لايقبل الشك انه لايوجد اي ثقافه عنصريه في الفكر الاسلامي ولا في الفكر المحمدي انما هو الانوع من الاعتزاز بالاصل وبالنسب لااكثر وبعيد كل البعد عن العنصريه ولايرتقي اليها



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس الغرض من الصيام التهلكه
- رد على مقال الكاتب طريف سردست(القبط، بين عهد الرسول ونكث الص ...
- الكاتب ابراهيم الجندي الف مقال فيه أخطاء املائيه ولا مقال تح ...
- لامشكله في الحاد مالك بارودي ولاكن المشكله في عدائيته للاسلا ...
- اذا كان الغرض من فرض الحجاب للتميز بين الحرائر من النساء وال ...
- نريد سفسطه من نهى الزبرقان على ايات الحجاب في المسيحيه
- رد على مقال نهى الزبرقان(ارهاب صعاليك محمدلايرقى قطره في اره ...
- رد على مقال نهى الزبرقان(ارهاب صعليك محمد لايرقى ان يصل قطرة ...
- رد على مقال نهى الزبرقان(ارهاب صعاليك محمد لايرقى ان يصل الى ...
- رد على مقال نهى الزبرقان(ارهاب صعاليك محمد لايرقى ان يصل الى ...
- يبدو ان نهى الزبرقان بالاشارة لاتفهمُ
- هل كان للقوه دور في الدعوة الى عبادة الله 2
- هل كان للقوه دور في الدعوه الى عبادة الله 1
- لو كانت دياناتهم تحثهم على الكراهية والقتل ماذا كانوا سيفعلو ...
- المفروض ان نتناول تاريخنا اليوم, اما اذا اردنا ان نتناول الت ...
- ملحد ومنكر لله
- لوكانت داينتهم تحثهم على الكراهية والقتل ماذاكانوا سيفعلون؟1
- من الذي يتحكم بكل هذا ياأصحاب العقول الفذه والنيره اخبروني
- اجابات على تساؤلات الاخ نيسان
- اثبات عدم صحة نظرية التطور الداروينيه علميا


المزيد.....




- جامعة الدول العربية تشارك فى أعمال القمة الاسلامية بجامبيا
- البطريرك كيريل يهنئ المؤمنين الأرثوذكس بعيد قيامة المسيح
- اجعل أطفالك يمرحون… مع دخول الإجازة اضبط تردد قناة طيور الجن ...
- ما سبب الاختلاف بين الطوائف المسيحية في الاحتفال بعيد الفصح؟ ...
- الرئيس الصيني يؤكد استعداد بلاده لتعزيز التعاون مع الدول الإ ...
- الاحتلال يشدد إجراءات دخول المسيحيين إلى القدس لإحياء شعائر ...
- “أحلى أغاني البيبي الصغير” ضبط الآن تردد قناة طيور الجنة بيب ...
- لماذا تحتفل الطوائف المسيحية بالفصح في تواريخ مختلفة؟
- هل يستفيد الإسلاميون من التجربة السنغالية؟
- عمارة الأرض.. -القيم الإسلامية وتأثيرها على الأمن الاجتماعي- ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - هل وصلت القبليه العنصريه في دين محمد الى درجة النازيه؟