أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - رد على مقال نهى الزبرقان(ارهاب صعاليك محمد لايرقى ان يصل الى قطره في محيط ارهاب وجرائم صعاليك عيسى)1















المزيد.....

رد على مقال نهى الزبرقان(ارهاب صعاليك محمد لايرقى ان يصل الى قطره في محيط ارهاب وجرائم صعاليك عيسى)1


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 3805 - 2012 / 7 / 31 - 11:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السلام عليكم ورحمة الله: قال المسيح نبي الله وعبده عليه السلام:(من كان بلا خطيئه فاليرمها بحجر) وقال الامام الشافعي رضي الله عنه
إذا رمت أن تحيا سليماً من الردى **** ودينك موفور وعِرْضُكَ صَيِنّ
لسانك لا تذكر به عورة امرئ **** فكلك عورات وللناس ألسن
وعيناك إن أبدت إليك معايباً **** فدعها وقل يا عين للناس أعين
وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى**** ودافع ولكن بالتي هي أحسن. انتهى.
وهناك قول من كان بيته من زجاج فلا يرمي بيوت الاخرين بالحجر
حاولت جاهدا في اكثر من مئة مقال كتبتها ان ادعوا الى تجنيب الاديان السماويه وتحميلها جريرة الجرائم التي حصلت في تاريخنا الغابر وما يحصل من جرائم في ايامنا هذه لان الشر يصنعه الانسان كما وصف لنا الله الانسان في قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم:
وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ[1].
وقابيل قتل اخيه هابيل وبعد لم تكن هناك رسالات قد ارسلت ولم يقتله في سبيل الله ولكن قتله في سبيل تحقيق رغباته وشهواته وحسدا من عند نفسه وقلت ان الشر والجنوح الى الجريمة والاستعداد للقيام بها في نفس وتركيبة بعض البشر وليس بالضرورة تكون الاديان السماويه دافعا لها ولكن النفس الشريره لدى بعض البشر وسعيهم وحبهم الا محدود للنفوذ والسيطرة والاستبداد تدفعهم للبحث عن اغطية وتبريرات لجرائمهم وارهابهم فلم يجد خيرغطاء الا الاديان
والكاتبه نهى الزبرقان اما هي غير مطلعه على تاريخ اتباع الديانه المسيحيه او مطلعه وتحاول تغطية تلك الجرائم بالتركيز على اتباع الديانة الاسلاميه وعلى افتراض انها غير مطلعة على جرائم صعاليك عيسى عليه السلام سوف اعمد في هذه السلسه من المقالات لكي اطلعها واطلع القراء الكرام على ارهاب وجرائم صعاليك عيسى في التاريخ الغابر والحديث
حتى تعلم ان بيتها من زجاج وان اتباع الديانه المسيحيه مكللين بالخطيئه الى هاماتهم وان تاريخ صعاليك موسى ا سود وانه تاريخ مليئ بالعيوب واذا كانت مسلمه فهي تكفلت بسرد تاريخ الاسلام الارهابي كما تدعي وان كانت يهوديه فساتطرق الى ارهاب وجرائم يهود واذا كانت ملحده فساتطرق الى ارهاب وجرائم الملحدين
لاثبت لها ولكل من اراد تناول تاريخ الاسلام واذا اعتبارنا ان ماقام به الاسلام من ارهاب وجريمه فهو لن يصل الى قطره ليس في بحر صعاليك عيسى فان البحر محدود المساحه ولكن قطره في محيط جرائم اتباع موسى وعيسى وبوذا وعلها تقنع ان من كان بلا خطيئه فاليرمي المسلمين بحجر وعلها تقنع انها وانهم اي من يتناول تاريخ الاسلام ان تاريخهم وتاريخ اتباع دياناتهم حافل بالجرائم التي يندى لها تاريخ البشرية خجلا والتي ما انزل بها الله بسلطان
وساتناول في هذا الجزء جرائم وارهاب بعض اتباع المسيحيه في بعض اتباع المسيحيه
نعلم ان الاسلام انقسم الى مذاهب ونحل وطوائف بعضهم على وئام وبعضهم على خصام وان ظاهرة التكفير واخراج بعض المسلمين من ملة الاسلام وتداعيات التكفير هذا وما ادى بسببه الى اقتتال المسلمين بعضهم مع بعض واراقة دماء بعضهم البعض
كذالك المسيحيه انقسمت الى مذاهب ونحل وطوائف منها من هم على وئام ومنها من هم على خصام وكفر بعضهم البعض ومن تداعيات هذا التكفير اريقت الكثير الكثير الكثير من الدماء ساتناولها في هذا الجزء من المقال:
1- في الربع الاول من القرن الثالث انتشرت دعوه تحمل فكر غير الفكر الذي تتبناه الكنيسه المسيحيه في الامبروطوريه الرومانيه تبناه المفكرآرينوس وتتلخص هذه الفكرة بعدم الوهية المسيح عليه السلام والف في هذا الفكر كتب عديده واصبح له انصار واتباع فاحست الكنيسة بهذا الخطر على معتقدهم فعقد رجالات الدين اي كبار رجالات الديانة المسيحيه فيها مجمع او اجتماع وكانت قرارات هذا المجمع انزال عقوبة الاعدام لمعتنقي هذا الفكر ومطاردتهم واحراق كافة كتبهم وتشكلت الى اثره محاكم سميت بمحاكم التفتيش وكان جل اعضائها من الكهنه اخذت على عاتقها تعقب كل من يؤمن بهذا الفكر وطالت العقوبه والملاحقة حتى عوائل معتنقي هذا الفكر
2-وفي عهد اديوسيس في العام 395 استمرت محاكم التفتيش بعملها باحراق واعدام المخالفين لفكر ونهج الكنيسه واطلقت على كل من يخالف فكرها بالمهرطق وكانت عقوبته بالحرق حتى الموت وبالتعذيب قبل الموت بابشع الوسائل حتى يعترف على من يعتنقون رأيه وفي مصر ايضا كانت الكنيسه تفرض عقوبة الموت على من يخالف فكرها ونهجها وماتبثه من معتقدات عن نبي المسيحيه وكانت تعاقب بالموت البطيئ من يخالف معتقداتها وتستعمل وسائل تعذيب وحشيه منها سكب منصهر الشمع على جسد من يتهم بمخالفة معتقداتهم وقلع اسنانهم ىكما فعلوا مع بنيامين كبير اساقفة مصر انذاك عندما انكر ماتعتقده الكنيسه المصريه عن ان المسيح بطبيعتين بشريه والاهيه ولكنه انكر ذالك وكان يدعو الى ان المسيح عليه السلام بطبيعة واحده وهو الطبيعة اللاهيه
الان انتقل الى الصراع بين مذاهب المسيحيه وخاصة بين البروتستان والكاثوليك في الدوله الرومانيه وفي دول اوروبا ان الاسلام انقسم الى مذاهب ونحل وطوائف بعضهم على وئام وبعضهم على خصام وان ظاهرة التكفير واخراج بعض المسلمين من ملة الاسلام وتداعيات التكفير هذا وما ادى بسببه الى اقتتال المسلمين بعضهم مع بعض واراقة دماء بعضهم البعض
كذالك المسيحيه انقسمت الى مذاهب ونحل وطوائف منها من هم على وئام ومنها من هم على خصام وكفر بعضهم البعض ومن تداعيات هذا التكفير اريقت الكثير الكثير الكثير من الدماء ساتناولها في هذا الجزء من المقال:

الان انتقل الى الصراع بين مذاهب المسيحيه وخاصة بين البروتستان والكاثوليك في الدوله الرومانيه وفي دول اوروبا
ومن جرائم اتباع المذهب الكاثوليك ضد معتنقي مذهب البروتستانت :حرقت الكنيسه الرومانيه ماقرابة ال230 الف انسان حرقا حتى الموت ولم يتم التميز بين رجل وأمرأة او طفل
وفي العام1560 قتل في فرنسا ماقرابته ال30 الف شخص من معتنقي مذهب البروتستانت وفي مدينة تولز قتل حوالي الا2000 رجل
وفي ايطاليا فتل الالوف منهم ذبحا ومن اشهر المذابح التي ارتكبها الكاثوليك مع البروتستانت مذبحة باريس في العام 1572 في 24 اب منه حيث دعي رهبان وكبار قساوسة المذهب البروتستانتي لعقد اجتماع لتقريب وجهات النظر بين المذهبين وبما يسمى اليوم بحوار الاديان للتوصل الى تفاهمات تزيل الاحقاد والكراهيه وتوقف القتل بينهم ولكنه تم الغدر بهم وتم قتلهم ذبحا وهم نيام
وكارلوس الخامس وبامر وتوجيه من بابا الكنيسه الكاثولوكيه اصدر امرا سنة 1521 بطرد كل معتنقي المذهب البروتستانت من البلاد وقتل ما قرابته ال500الف نسمه اما ابنه فليبس فكان اشد من ابيه في هذا الاتجاه وكان يفاخر انه قتل قرابة( 360009 ) نفس في جميع انحاء مملكته الاسبانيه هذه افعال صعاليك موسى من اتباع الكاثوليك من اتباع ديانتهم المسيحيه من البروتستانت
اما صعاليك موسى من اتباع البروتستانت فلم يكونوا افضل واصلح حلا من صعاليك موسى اتباع مذهب الكاثوليك واليكم سردا بماقام بهم صعاليك موسى من اتباع مذهب البروتستانت في اشقائهم في الديانه من اتباع مذهب الكاثوليك:
الملكه اليزبث اصدرت تعليمات لمن على مذهب الكاثوليك من ابناء مملكتها وعليهم الالتزام بها وهي على النحو التالي:
لايرث الكاثوليكي تركة ابيه (تصادرها المملكه)
لاتشترى منهم ارضا(مقاطعه اقتصاديه)
لايتم تشغيلهم في التعليم ولايسمح لهم بالتعلم واذا ارسل احد الاباء ابنه للتعلم خارج انكلترا يقتل هو وابنه وتصادر ممتلكاته
عليهم ضعف الخراج(الضريبه)
لايكلفون في مناصب في الدوله(اقصاء وتهميش سياسي)
يفرض عليهم المجيئ الى القداس الى الكنيسه البروتستانيه ومن لم يحضر تفرض عليه غرامه ماليه مجحفه
لاتسمع لهم شكوى او استغاثه ولاتقبل شكاويهم في المحاكم
لايجهز موتاهم ولايكفنون ولايعمد ابنائهم ولايحضر رجل الدين لتلقينهم عند القتل
ويمنعون من اقتناء اي سلاح
والقي الكثير من قساوستهم ورهبانهم بالبحر بامر الملكه ذاتها وحاولوا فرض مذهبهم على الايرلندين عندما احتلوها وهدموا واحرقوا كثيرا من كنائسهم وقتلوا الكثير من رهبانهم وقساوستهم
هذا غيض من فيض من ارهاب وجرائم صعاليك عيسى مع بعضهم البعض وفي الجزء القادم ساتطرق الى ارهاب واجرام صعاليك عيسى بحق من خالفهم في الدين وكم كنت اتمنى ان لااخوض في هذه المواضيع ولكن كما يقال فأن للضرورة احكام
ألقاكم ان شاء الله في الاجزاء القادمة من تلك السلسله



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يبدو ان نهى الزبرقان بالاشارة لاتفهمُ
- هل كان للقوه دور في الدعوة الى عبادة الله 2
- هل كان للقوه دور في الدعوه الى عبادة الله 1
- لو كانت دياناتهم تحثهم على الكراهية والقتل ماذا كانوا سيفعلو ...
- المفروض ان نتناول تاريخنا اليوم, اما اذا اردنا ان نتناول الت ...
- ملحد ومنكر لله
- لوكانت داينتهم تحثهم على الكراهية والقتل ماذاكانوا سيفعلون؟1
- من الذي يتحكم بكل هذا ياأصحاب العقول الفذه والنيره اخبروني
- اجابات على تساؤلات الاخ نيسان
- اثبات عدم صحة نظرية التطور الداروينيه علميا
- هل توقفت نظرية التطور
- اهم شيئ لديهم النصوص ولا يبالون بمن يقتل
- هذه ادلتي على وجود الله
- التحول من عقيده الى اخرى ليست بالبساطة التي يتصورها البعض
- ساعدوني حتى اصبح ملحدا
- بين نبوءة القديس شربل ونبوءة معركة هربجدون
- مقترح لتحاشي التدخل الدولي العسكري(ولوقف الدمار ونزيف الدم ف ...
- من المستحيل ان تحدث الحرائق مالم تكتمل عناصر مثلث الاحتراق و ...
- هل يريدونها حارة كل مين ايدو ألو
- حتى نقضي على الارهاب


المزيد.....




- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - رد على مقال نهى الزبرقان(ارهاب صعاليك محمد لايرقى ان يصل الى قطره في محيط ارهاب وجرائم صعاليك عيسى)1