تأملات عراقية

حسين علي الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 3806 - 2012 / 8 / 1 - 16:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

(1)
من طالع افتتاحية رئيس تحرير جريدة المدى وقوله (قد يستطيع المالكي إمرار مغامراته، وقد يتمكن من بسط سلطته المطلقة، وقد يوفر لولده بيئة أفضل لوراثته ... الخ ) من قرأ هذا ولم يعش في العراق يتصور بأن التوريث موجود، الغريب في الأمر بأن السيد رئيس التحرير نسف كل ما قاله على مدى الأعوام السابقة عن الديمقراطية والتحول الديمقراطي في العراق ، وتناسى بأن النظام الديمقراطي لا وراثة فيه وإن حصلت فهذا يعني موت الديمقراطية.
(2)
أبرز خطأ أرتكبه السيد مسعود بارزاني في خطابه لتبرير أزمة البيبشمركة والجيش العراقي بأنه تحدث بالكردية وكان المفروض أن يتحدث بالعربية لكي يوصل ما يريده للعرب قبل الأكراد .. الخطأ ليس خطأ مسعود بل خطأ مستشاريه إن وجد لديه مستشارين .
(3)
الجميع يكتب ضد الحكومة ويشتمها في الفضائيات والصحافة والانترنت ، وفي نفس الوقت يقولون بأن الحكومة تكمم الأفواه وتصادر الحريات ، ولم نسمع حتى الآن بأن صحيفة منعت أو محطة توقف بثها فأين هو تكميم الأفواه.
(4 )
لا أعرف لماذا ينتقدون المسلسل الكويتي ( طائر الليل أو ساهر الليل ) الذي يتحدث عن غزو صدام للكويت ، ولم يسأل أحد من هؤلاء المنتقدين هل صدام رمز عراقي أم كارثة عراقية ؟.
(5)
في الحكومة السابقة من 2006-2010 كان الحديث دائما عن سوء البطاقة التموينية وتردي النوعية ، وأيضا الفساد في وزارة التربية وكلا الوزيرين آنذاك من التحالف الوطني ، الآن الحديث في الإعلام أبتعد عن البطاقة التموينية وكأنها متوفرة وأنشغل الإعلام بالحديث عن وزارة التعليم العالي والنفط وكلا الوزيرين من التحالف الوطني.
(6)
إعلان هلال شهر رمضان موحدا بين الوقفين السني والشيعي أغضب البعض ، وبعض القنوات اتهمت الوقف السني بالتبعية للحكومة على الرغم من إن أكثر من نصف وزراء الحكومة سنة وليسوا شيعة .
(7)
سألني أحدهم عن خصخصة الكهرباء ، شرحت له كثيرا لكنه لم يفهم وأخيرا قلت له تعني هنالك كهرباء مال وجبة وكهرباء تجارية .. حينها قال : هاهاهاها دكول هيج من الأول .

#حسين_علي_الحمداني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل