جوري الخيام
الحوار المتمدن-العدد: 3804 - 2012 / 7 / 30 - 20:04
المحور:
الادب والفن
"للمعارك أم اسمها : حلب"
ظنوا و قولوا ما شئتم ،
حللوا وناقشوا كما تريدون ،
اتركوا مواقفكم المفبركة المشلولة جانباً ...
وسعوا عيونكم واسترقوا ما تستطيعون من نظرات ..... فهذه مشاهد لا تتكرر !
انظروا الأن إلى أسيادكم ينهمرون دماً تحت أقدام البلد !
انظروا إلى دمشق وحلب،
يكتبان التاريخ بخيوطٍ ذهب .....
"حلوة يا بلدي"....
تسللت أسماء خارج أرض الوطن، حاملة أشلاء سوريا في حقيبة صنعها الشبيح من جلد حمزة وكل من مر تحت المثقاب !
عناق أخير ......قبل أن تنتهي ضخامة الحياة الماضية!
أراها أمام مرآتها ...تحسس تجاعيد الخوف و تسألها عن طريق اللجوء و الهرب والتشرد!
تتحسس كل ما حولها بحب لعل الأشياء تستجيب .....لم لا ينتحب الشمعدان و الكؤوس الغالية؟
لم لا تقفل الأبواب نفسها لحماية سيدة القصور والأسود الصغيرة؟
لم لا تبكيني دمشق؟ لم لا تقول سوريا أني "حلوة "!
"ماذا بعد؟"
مات ماهر و بقي بشار ينتظر ما ينتظره من شعب ساخط و سيوف الغضب ....
كل شيء يكاد ينتهي و أول علامات سقوط النظام أن صارت أسماء لاجئة تحمل الحقيبة !
#جوري_الخيام (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟