أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف ألو - كفاك تلاعبا بمشاعر العراقيين يا سعد البزاز !!














المزيد.....

كفاك تلاعبا بمشاعر العراقيين يا سعد البزاز !!


يوسف ألو

الحوار المتمدن-العدد: 3793 - 2012 / 7 / 19 - 02:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كفاك تلاعبا بمشاعر العراقيين يا سعد البزاز !!
سعد البزاز البعثي المهزوم خارج العراق وأحد اعوان النظام الدكتاتوري الصدامي المقبور بل اقرب المقربين له وأحد سماسرة عدي المقبور ويمكننا القول بانه احد ممولي حملة الفتنة الطائفية والأجتماعية في العراق بعد سقوط صنمه المقبور في 2003 اذ يحاول وبشتى الوسائل المتاحة له والممولة من قبل الجهات الساعية لأذلال شعبننا ووطننا خلق الفتنة واثارة القلاقل بين صفوف المساكين والفقراء من ابناء شعبنا وكما نلاحظ فهو يعمل وينشط في المناطق السنية على الأغلب ويختار الناس البسطاء والمناطق المهملة كي يشن من خلالها هجمته الشرسة على التعايش اليومي بين ابناء المجتمع مستغلا الوضع السياسي المتازم بين الساسة العراقيين الذين لم يعد يهمهم شيء كما يبدو سوى الوصول الى اهدافهم الخاصة والشخصية تاركين الساحة مفتوحة على مصراعيها لسعد البزاز وغيره من المتصيدين في الماء العكر كي يبتزوا العراقيين بأساليبهم البعثية الفاشية الوقحة والتي اصبحت معروفة ومكشوفة لدى اغلب ابناء شعبنا , فتراه تارة يبني بيت لأحدى العوائل المتعففة من بين مئات الآلاف لابل الملائين من العوائل التي هي بأمس الحاجة للسكن الصحي وأخرى تراه يكرم المتفوقين في الدراسة ( الأوائل أثنان فقط ) اما الذين حصلوا على درجة واحدة اقل فبرأي البزاز لايستحقون التكريم أي ( الثاني والثالث .. والخ ) مما يخلق نوع من التذمر لدى أولئك الذين بحكم التقدير والشهادة يعتبرون من المتفوقين لامحالة , وتارة أخرى وكما حدث مؤخرا مع احدى القرى في محافظة نينوى يجلب ماء الشرب الذي لا أحد يعرف مصدره وقد لايستبعد ان يكون قد جهزت التانكرات من نهر دجلة مباشرة كي يكسب من خلالها كلمة شكر من ابناء تلك المناطق التي اهملتها الحكومة الحالية ويحاول من خلالها زيادة نقمتهم على حكومتهم وبالتالي خلق القلاقل والمشاكل مع الحكومة واثارة النعرات الطائفية التي تؤججها مثل تلك التصرفات الوقحة والرعناء ! .
هنا بودنا ان نسأل البعثي سعد البزاز .. هل بتزويدك اهالي قرية في الموصل بالماء لمرة واحدة او لعشرة مرات تكون قد قضيت على معاناة المواطن العراقي او الموصلي من ازمة الماء التي لاتنتهي الا بتنفيذ مشاريع دائمية من قبل الحكومة , ام ببنائك دارا او عشرة دور او اكثر بأختيارك 10 عوائل او حتى 50 عائلة من مجموع مليون عائلة او كثر هم بأمس الحاجة للسكن الصحي تكون قد قضيت على ازمة السكن التي استفحلت واصبح من الصعب معالجتها لو لم يتم وضع خطة متقنة وسريعة لبناء الوحدات السكنية في عموم ارجاء العراق وبطريقة خالية من الفساد الأداري والمالي كي يكون التنفيذ سريعا وملائما كي يتمكنوا من اقصاء سعد البزاز وامثاله وقطع الطريق امامهم والحد من تلاعبهم بمشاعر واحاسيس العراقيين البسطاء والمعذبين .
ان تصرفاتك هذه يا سعد البزاز من قبل سماسرتك العاملين في قناتكم المفضوحة والمعروفة بتعاملها مع اعداء العراق والعراقيين اصبحت غير ذي نفع لما تحوكونه ضد التطور والتقدم والديمقراطية المنشودة التي ينتظرها العراقيين بعد ان كانت افواههم ملصومة من قبلكم انت واسيادك البعثيين الطغاة طيلة ثلاثة عقود ونييف من الحرمان والتسلط الأعمى على رقاب شعبنا وتخبطكم هذا والاعيبكم الرعناء هذه اصبحت في مهب الريح ولاتتوهموا بأن تمكنتم من كسب ود نفر ضئيل من العراقيين انه بأمكنكم استعادة امجادكم البالية والتي اصبحت في مهب الريح شيء من خيالكم الذي تتمنوه دائما وهذا لايمكن ان يعود مهما كان الثمن !!.
المتتبع لتصرفاتكم يراكم تتمايلون كما يشاء اسيادكم اعداء العراق وشعبه واعداء الحرية والديمقراطية التي لابد لها ان تسود ليس في العراق فقط بل في جميع البلدان العربية وخاصة الخليجية منها ممولكم الأساسي والدائم فبالأمس القريب كانت مكاتبكم منتشرة في ارجاء سوريا واستوديوهاتكم تعمل ليل نهار وتنتج برامج ومسلسلات هدفها الطعن بالوطنية العراقية واظهار الوجه الحسن للملكية المقبورة كنوري السعيد وغيره وكنتم تمتدحون النظام في سوريا ولكن بعد ان انقلب اسيادكم على النظام في سوريا تمايلتم مع رياح التغيير التي قادها ملوك وامراء الخليج واصبح من كان الرئيس السوري رئيسا لنظام القمع والترهيب والقتل !! ( هذا لايعني بأني ادافع عن نظام بشار الأسد لأنه حتما لايختلف عن نظام صدام حسين المقبور فكلاهما من البعث الهمجي البربري ) , اين كنتم ابان كان النظام السوري يرسل المجاهدين للعراق لقتل ابناء شعبه الأبرياء وتدمير بنيته التحتية وانتم تعملون في سوريا مبعدين اغلب فناني العراق ومستقطبيهم مقابل ثمن بخس وتوجيههم ضد التحول الجديد في العراق ؟؟ .
ليعلم حكام العراق الجدد ان سعد البزاز وقناته الشرقية هم الد اعداء شعبنا وهم من يحاول دس السم في العسل ليقدموه لأبناء شعبنا كي يساهموا في ابادته وزيادة معاناته اننا ومن موقعنا كأدباء وكتاب نطالب الحكومة العراقية لوضع حد لمثل هذه التصرفات الرعناء والتي تتزايد يوما بعد آخر امام مرأى ومسمع كافة المسؤولين السياسيين وفي مقدمتهم رئيس الوزراء والمسؤولين عن الصحافة والأعلام العراقي كي نقطع الطريق لكل من يحاول الأصطياد في الماء العكر وأستغلال الخصومات الجارية بين الساسة والقادة العراقيين كي يستهدفوا الشعب العراقي وبالتالي ارباك العملية السياسية التي لازال هناك امل في حلحلتها واعادتها الى النهج الصائب لصالح عراقنا وشعبنا .
18/7/2012



#يوسف_ألو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل وصل مرسي لرئاسة مصر بأستحقاق ؟؟
- الصحافة والأعلام العراقي ومهازل اليوم
- تحية اكبار واجلال لحزبنا الشيوعي العراقي ومؤتمره التاسع
- العمال هم قلب الشعب النابض وصانعي الحياة السعيدة
- هل بأمكان شعب العراق انقاذ نفسه من محنته ؟؟؟
- على اعتاب الذكرى 78 لميلاد الحزب الشيوعي العراقي
- الأجابة على اسئلة الحوار المتمدن فيما يخص تحرر المرأة
- مقتدى .. دع البحرين وشعبها واهتم بالعراق وشعبه
- المالكي يفتح باب الحوار مع بقايا حزب البعث تمهيدا لإرجاعهم
- تعقيبا على تصريحات رزكار محمد امين فيما يخص صدام
- اموال شعب العراق بأيدي غير امينة !!
- ان صح الخبر فالمصيبة الكبرى بأنتظار العراق وشعبه !!
- ياشعبنا الصابر لقد آن الأوان للتخلص من الوضع المزري
- انتبهوا يا قادة العراق الجديد .. انه ميثاق الشرف الوطني !!
- الأجابة على اسئلة الحوار المتمدن
- أسئلة هامة جدا حول انفجار مجلس النواب بحاجة لأجابة !!
- اين الأحزاب والحركات الوطنية من رياح التغيير العربية ؟
- يا رئيس الوزراء هل الغنوشي هو ارفع مقاما من العراقيين جميعا ...
- سعد البزاز ... من ينقذ ملائين العوائل التي تحتاج لأنقاذ ؟؟
- ايها البعثيون المجرمون انتم بعيدون كل البعد عن حقوق الأنسان ...


المزيد.....




- بسبب متلازمة -نادرة-.. تبرئة رجل من تهمة -القيادة تحت تأثير ...
- تعويض لاعبات جمباز أمريكيات ضحايا اعتداء جنسي بقيمة 139 مليو ...
- 11 مرة خلال سنة واحدة.. فرنسا تعتذر عن كثرة استخدامها لـ-الف ...
- لازاريني يتوجه إلى روسيا للاجتماع مع ممثلي مجموعة -بريكس-
- -كجنون البقر-.. مخاوف من انتشار -زومبي الغزلان- إلى البشر
- هل تسبب اللقاحات أمراض المناعة الذاتية؟
- عقار رخيص وشائع الاستخدام قد يحمل سر مكافحة الشيخوخة
- أردوغان: نتنياهو هو هتلر العصر الحديث
- أنطونوف: واشنطن لم تعد تخفي هدفها الحقيقي من وراء فرض القيود ...
- عبد اللهيان: العقوبات ضدنا خطوة متسرعة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف ألو - كفاك تلاعبا بمشاعر العراقيين يا سعد البزاز !!