أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف ألو - ان صح الخبر فالمصيبة الكبرى بأنتظار العراق وشعبه !!















المزيد.....

ان صح الخبر فالمصيبة الكبرى بأنتظار العراق وشعبه !!


يوسف ألو

الحوار المتمدن-العدد: 3591 - 2011 / 12 / 29 - 22:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان صح الخبر فالمصيبة الكبرى بأنتظار العراق وشعبه !!
في خبر اعلامي ( من وسائل الأعلام ) مفاده بأن جماعة من مجرمي البعث المهزوم والذي يطلق عليه جناح المجرم يونس الأحمد قد اصدر بيانا ( يتظمن شروطا على المالكي تنفيذها ) يطلب فيه من المالكي تشكيل حكومة ( وحدة وطنية ) بين تنظيمه وحزب الدعوة معتبرا اياه اكبر الأحزاب المشاركة في الحكم حاليا وقد جاء البيان حسب الخبر الأعلامي نتيجة لقاءات بين مبعوثين للمالكي الى يونس الحمد لأجراء مباحثات حول موضوع القاء السلاح من قبل ما تبقى من عصابات البعث وعودتهم الى أحضان الوطن كي يمارسوا دورهم في خدمة العراق وشعبه !!!!!!! .
نعم هذا كان الخبر المنشور في العديد من المواقع اللكترونية الواسعة الأنتشار وبالتأكيد هكذا اخبار تنزل كالصاعق على مسامع شعب العراق الصابر الذي لم تنبلج جراحه بعد من عذاب البعث وجرائمه المشينة والعديدة والتي لاتحصى بحقه ولا أعرف كيف يكون بمقدور السياسيين استساغة وهضم مثل هذه الخبار التي ان صح مصدرها فهي ستكون بالتاكيد من اكبر المصائب التي سوف تحل على شعب العراق كي تكون الأكبر والأهم والأعقد الى جانب مصائبه وعذاباته التي لايزال يعاني منها منذ سقوط نظام القتلة والمجرمين وحتى يومنا هذا .
لقد عرف شعب العراق البعث والبعثيين منذ تاسيس حزبهم الجهمني في اواخر الأربعينات وعرفهم اكثر بعد أن اتضحت صورتهم القاتمة وأفعالهم الجبانة بعد انقلاب شباط السود وشلالات الدم التي أريقت من العراقيين على أعقاب الأنقلاب الدموي والفترة المظلمة التي تلته وافعالهم الجبانة التي مارسوها ضد شعبهم وبالأخص القوى الوطنية المخلصة من شعب العراق والتي كانت تمثل اغلبية شعب العراق ! وعرفهم ايضا بعد أنقلابهم الثاني في 17 تموز الأسود والذي من خلاله تربعوا على عرش السلطة وتسلطوا على رقاب العراقيين ثلاثة عقود ونييف مليئة بالمجازر والحروب الشعواء التي كان يقودها مجرمهم الأكبر ( هدام ) ضد شعبه وضد جيرانه ارضاء لرغباته الشخصية ونواياه التوسعية والتسلطية التي كان يحلم بها وهي سيطرته على المنطقة بشكل عام وتنصيب نفسه امبراطورا ودكتاتورا عليها كي يزيد في ارض العرب فسادا بعد ان ملأ ارض العراق فسادا في فساد , لقد مارس البعث والبعثيين ابشع الأساليب العدوانية التسلطية ضد شعبهم وهنا لانريد ان نستعرض جرائمهم وتصرفاتهم التي ما كانت تمس للأنسانية والحرية التي كانوا يدعونها وينادون بها من خلال شعاراتهم البراقة التي من خلالها كانوا يمارسون القمع والترهيب ضد الشعب العراقي المحكوم بالحديد والنار في ضل غياب الرقابة والتدخل الدولي على تصرفات الطغاة البعثيين في العراق ! .
لقد ادخلوا البعثييين العراق وشعبه في نفق مظلم كان من الصعب جدا التخلص منه والعبور الى نهايتة لولا تدخل الأمم المتحدة والغزو الدولي الذي وقع على العراق ( وهذا ما لم يكن يحبذه شعبنا وقواه الوطنية ) وكانت نتيجته احتلال البلد بسبب تهور المتسلطين البعثيين ودكتاتورهم الأرعن من خلال تمسكهم وتشبثهم بكراسيهم التي نبذتهم هي الأخرى كما نبذهم شعبهم منذ بداية تسلطهم الدموي عليه .
لماذا يريد البعثيين التقرب من المالكي والعملية السياسية ؟؟؟؟
استعرضنا بشكل مختصر تاريخ البعث والبعثيين الأسود وخاصة في العراق خلال الفترة التي تسلطوا بها على رقاب شعبنا والتي اعتبرت برأي المحللين وكبار الساسة واصحاب الخبرة في هذا الشان من اسوأ فترات التاريخ المرة والمظلمة التي عاشها العراقيين منذ نشوء الدولة العراقية وحتى يومنا هذا وبعد سقوط النظام البائد هرب البعثيين القتلة الى من كان يأتمر بأوامرهم الرعناء من الرؤساء الهزيلين في بعض الدول العربية وكانت تلك الدول ملاذهم الآمن للأنقضاض على شعب العراق والأستمرار في أيذائه بكل ما كانوا يحملونه من حقد وكره لمفهوم الحرية والديمقراطية فكانت اليمن وليبيا وسوريا ملاذا آمنا لهم لينطلقوا منها , لكن رياح التغيير العربي هبت عاصفة ببقايا الأجرام والتلسلط الأعمى فراحت تقتلع أعراشهم واحدا تلو الآخر مقتلعة معها اعشاش المتطفلين البعثيين فتهاوت الحصن الهزيلة امام اصرار الشعوب في التخلص من كل مستبد وظالم ولم يبقى للبعثيين سوى سوريا التي يحكمها دكتاتور لايقل دموية من سلفه المقبور ( هدام ) ولما هب شعب سوريا للتخلص من دكتاتوره المتسلط والذي بدا يتارجح ويضعف يوما بعد آخر واقتربت ساعة رحيله ليلحق بركب اسلافه الى مزابل التاريخ بدأ البعثييون يفكرون بحيلهم التي كانوا يخدعون بها شعوبهم وهاهم اليوم يحاولون اعادة نفس الأساليب المكشوفة للشعوب العربية وخاصة شعب العراق ويحاولون لعبها مع المالكي وبعض الساسة العراقيين الذين لايملكون الخبرة الكافية للتعامل مع الخونة والمأجورين كي يتقربوا ويتوغلوا الى الهرم الأول للسلطة في العراق مستغلين بعض ضعاف النفوس ممن تمكنوا من الوصول الى البرلمان وبعض المناصب الحساسة في الحكومة والدولة والذين انكشفت الاعيبهم فيما بعد وثبت بالملموس تعاونهم مع الأرهاب لقتل شعبنا الصابر المظلوم ومستفيدين من التخبط السيساسي والخلافات الطائفية والعنصرية والتكالب على المناصب بين ساسة اليوم الذين تنقصهم الخبرة السياسية والحنكة في ادارة شؤون الدولة والحكومة ومن ثم ينقضون على حلفائهم واصدقاء الأمس ويحيلونهم الى ما آلت اليه اسلافهم الذين توهموا وصدقوا وعود البعث والبعثيين .
اقول للسيد رئيس الوزراء ... ان هؤلاء الأوغاد هم أولئك الذين اعدموا وقتلوا مئات الآلاف من انصاركم ومؤييديكم وهم انفسهم الذين انقضوا على الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم وهم الذين سفكوا دماء العراقيين دون تمييز وهم الذين حاربوا الأحزاب والقوى الوطنية العراقية بكل ما اوتي لهم من قوة وهم اسلاف المجرمين القتلة هدام وبرزان وعدي والمقبور عفلق وشلة القتل التي تسلطت على رقاب شعبنا ولا فرق بين المجرم يونس الأحمد والمجرم عزت الدوري وبين المقبورين السالفي الذكر فحذاري منهم واياكم اللعب بالنار مع القتلة والمجرمين واعلموا بأننا نذكر وقد تنفع الذكرى !! ولو نفذتم ما يحلم به البعثيين اليوم تأكدوا بأن مصيركم سوف لن يكون بأفضل ممن سبقوكم ومصير العراق وشعبه سيكون اسوا مما مر به على مر التاريخ وتاكدوا ايضا بأن شعب العراق لايقبل ولايوافق على ما جاءت به وسائل الأعلام وعليكم ان تكونوا اشداء وصلبين في اتخاذ القرار الحاسم لأنهاء البعث والبعثيين لأن نهايتهم اقتربت وزوالهم بات امرا لايقبل الشك وهم يحاولون التشبث بالقشة كي ينجون من الغرق الأكيد ولا تمنحوهم اية فرصة كي يعيدوا تنظيمهم المتهالك ويالتالي سوف يكون للتاريخ صفحته معكم وهذا ما تقرره الأحداث القادمة .
يوســــف ألـــو 29/12/2011



#يوسف_ألو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ياشعبنا الصابر لقد آن الأوان للتخلص من الوضع المزري
- انتبهوا يا قادة العراق الجديد .. انه ميثاق الشرف الوطني !!
- الأجابة على اسئلة الحوار المتمدن
- أسئلة هامة جدا حول انفجار مجلس النواب بحاجة لأجابة !!
- اين الأحزاب والحركات الوطنية من رياح التغيير العربية ؟
- يا رئيس الوزراء هل الغنوشي هو ارفع مقاما من العراقيين جميعا ...
- سعد البزاز ... من ينقذ ملائين العوائل التي تحتاج لأنقاذ ؟؟
- ايها البعثيون المجرمون انتم بعيدون كل البعد عن حقوق الأنسان ...
- الى الحزب الشيوعي العراقي ... عن اي معتقلين تتحدثون ؟؟
- وهل لنا ان ننسى التاريخ الأسود للبعث الأجرامي ؟؟؟
- يتساقط الطغاة والحرية لازالت حلم لم يتحقق بعد
- لاتأتمنوا البعثيين فشيمتهم الغدر
- ايها البعثيين القتلة لا تتستروا على جريمة حلبجة فهي وصمة عار ...
- الأفلاس الثقافي يدفع البعض الى التخبط والهرج في الكتابة
- هل حققت المظاهرات اهدافها ؟؟
- ايها المثقفون .. فلترتفع اصواتنا جميعا مع الحق ضد مفوضية الف ...
- هل اصبح الفن العراقي عاجزا عن توثيق التاريخ والحقائق ؟؟
- مبادرة التكريم غير كافية يا رئيس الوزراء !!
- الطرق على آذانكم الصماء يقرب نهايتكم يا رؤساء العراق !!
- هل سترحل يا رئيس الوزراء ويرحلون معك ؟؟؟


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف ألو - ان صح الخبر فالمصيبة الكبرى بأنتظار العراق وشعبه !!