أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف ألو - ايها البعثيين القتلة لا تتستروا على جريمة حلبجة فهي وصمة عار في جباهكم!!














المزيد.....

ايها البعثيين القتلة لا تتستروا على جريمة حلبجة فهي وصمة عار في جباهكم!!


يوسف ألو

الحوار المتمدن-العدد: 3478 - 2011 / 9 / 7 - 08:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ايها البعثيين القتلة لا تتستروا على جريمة حلبجة فهي وصمة عار في جباهكم!!
كتب احد اعوان النظام البعثي البائد وهو رافد العزاوي مقالا حول مذبحة وجريمة حلبجة بحق المواطنين الأكراد الآمنين يحاول من خلاله تبرئة ساحة البعثيين المجرمين وضباط جيشهم المنهار من تلك الجريمة البشعة وقد اعتمد هذا البعثي على معلومات وهمية ادرجها كما يشتهي وذكر من خلالها اسماء ماجورة ولجنة امريكية وهمية زارت حلبجة على حد قوله واكدت بان الجريمة ليست من فعل الجيش العراقي السابق وادعى بأنه ليس في مجال الدفاع عن صدام حسين الذي برأ ساحته من هذه الجريمة بالكامل وانا على ثقة وتأكيد تام بأن العزاوي يعرف جيدا بان الجيمة هي من فعل اسياده الجبناء وجيشه السابق المنهار وبعض الضباط المجرمين ممن تلوثت اياديهم بدماء الأبرياء من ابناء شعبنا العراقي المعذب الصابر.
أعتقد يا عزاوي بأن مقالتك التي نشرتها مؤخرا عن مذبحة حلبجة والتي برأت فيها ساحة المجرم صدام وعصاباته وما ارتكبه ضباط جيشك المنهار الذي تعظمه وتبرجه هي حقائق عارية من الصحة تماما , فان كنت تتحدث عما سمعت وما قيل لك من هذا وذاك وحتى لو كان من قبل الدبلوماسي الذي تكلمت عنه والذي هو بالتأكيد احد اعوان النظام المقبور وعن الوفد الأمريكي الذي لاوجود له اصلا وهو من صنع خيالاتكم واختلاقاتكم التي لازلتم تدافعون بها عن الأجرام والمجرمين والقتلة ... هنا اود ان أعلمك بأني كنت احد جنود جيشك المنهار في حينها وكنت في نفس القاطع الذي حدثت به المجزرة وبناءا على ما شاهدته بأم عيني وسمعته بأذني وما كان يدور من أحداث قبل المجزرة وبحكم قربي من الضباط وخاصة ذوي الرتب العالية تبين بالملموس وبالواقع بأنهم تلقوا اوامر وتعليمات بشأن ما سيجري من حدث هام بعد ايام وعليهم اتخاذ الحيطة والحذر ازاء ذلك !! وبالفعل ما هي الا ايام قلائل وكانت المجزرة بحق المواطنين الأكراد الآمنين بتهمة مساعدتهم للأيرانيين للتسلل خلف القطعات العراقية واعطائهم معلومات عن تحركات الجيش المهزوم آنذاك وهذا مالم يحدث ابدا فكل هم المواطنين الأكراد في حينها كان حماية انفسهم وممتلكاتهم من بطش سلطة البعث وجيشها العقائدي كما كنتم وكانوا يطلقون عليه والعيش بأمان لأنهم كانوا يعلمون جيدا بأنهم مستهدفون في أية لحظة وهذا ما حصل بالفعل , نعم يا عزاوي حدثت الكارثة والجريمة على ايدي جيشك المهزوم وضباطك المجرمين الذين تدافع عنهم وهذا ما اعترف به علانية المقبور على المجيد ( علي الكيمياوي ) كما اطلقوا عليه الأكراد وهذا قليل جدا بحقه !! خلال محاكمته العلنية حينما قال ( لو سنحت لي الفرصة مستقبلا فلن اتوانى عن نفس الفعل واكثر ) فلماذا تحاول انت ومن هم على شاكلتك من الذين لفضهم شعبنا وهم في طريقهم الى مزبلة التاريخ ليلحقوا بركب الأجرام الذي عجزت مزابل التاريخ على احتوائهم ان تبرأ ساحة المجرمين ابتداءا من المقبور صدام وانتهاءا بكل من كان له يد بتلك الجريمة البشعة وما تلتها من جرائم عديدة بحق الأنسانية والبشرية وخاصة الأكراد في شمال الوطن والشيعة في جنوبها وبقية مكونات شعبنا الأخرى التي لم تسلم من جرائم الطاغية وعصاباته المهووسة .
ومن الجرائم الأخرى التي كنت انا شاهد عيان عليها جرائم الأنفال عندما كانوا يبيدون القرى بأكملها بما فيها من بشر وحيوانات وابنية ومزارع ويساووها بالأرض حيث يدفنون السكان وهم احياء تحت الأنقاض او من خلال رشهم بالمواد الكيميائية السامة ! وقصفهم بالمدفعية والطائرات في منطقة تواجدي في حينها وهي حوض جبل قنديل والعديد والعديد من المناطق الكردية الأخرى مع من الممارسات الأجرامية البشعة التي كنت انا والمئات من الجنود شهود عيان عليها ففي احدى الجرائم وبأوامر من المقبور عبد العزيز الحديثي الذي كان قائدا للفيلق الخامس تم اعتقال 14 شاب من شباب قلعة دزة واتهموهم بقتل احد عناصر الأنضباط العسكري وتم وضعهم في طائرة هليوكوبتر وطارت بهم على ارتفاعات شاهقة ومن ثم تم رميهم منها واحدا تلو الآخر في المنطقة المحصورة بين قضاء قلعة دزة ومنطقة دارشمانة التي كانت مواقع خلفية لألوية تلك المنطقة وتحت حماية المئات من الجنود والتي كنت انا احدها حيث كانت اجسادهم تتمزق الى اشلاء حال أرتطامها بالأرض !! ولكن المجرم الحديثي نال جزاءه العادل حين تم اسقاط طائرته في حوض كويسنجق فأحترق فيها كما احرق الأبرياء واخرى حين تم دفن اكثر من 10 شباب وهم احياء بعد ان تم حفر حفرة كبيرة بواسطة الشفل والتهمة كانت ايضا الأعتداء على احد الجنود وقتله !! هؤلاء هم من تحاول تبرئة ساحتهم يا عزاوي رافد فهل تريد المزيد من الحقائق حول جرائم اسيادك وجيشك وضباطك القتلة ؟؟؟
اعترفوا بالحقيقة المرة ايها الـ........ أين ستولون من حساب الله والى اي الجحور ستلجؤون وتختبؤون كما فعل سيدكم الأرعن صاحب الحفر النكسة فالحقيقة واضحة كضوء الشمس الذي لايحجب بغربال وان كانوا شهودكم ممن تلقوا ملايين الدولارات مقابل مقالات مزيفة وشهادات كاذبة لتبرئة ساحتكم وصفحاتكم السوداء فنحن شهود عيان بلا مقابل وتدفعنا وطنيتنا ومبادئنا وشيمتنا الى قول الحقيقة الواضحة والتي لم يتمكن اسيادكم من حجبها وسوف لن يكون بمقدور أحد مهما كان من حجبها لأنها حقائق دامغة تدينكم الى يوم الدين .
يوســـــف ألـــــو 6/9/2011



#يوسف_ألو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأفلاس الثقافي يدفع البعض الى التخبط والهرج في الكتابة
- هل حققت المظاهرات اهدافها ؟؟
- ايها المثقفون .. فلترتفع اصواتنا جميعا مع الحق ضد مفوضية الف ...
- هل اصبح الفن العراقي عاجزا عن توثيق التاريخ والحقائق ؟؟
- مبادرة التكريم غير كافية يا رئيس الوزراء !!
- الطرق على آذانكم الصماء يقرب نهايتكم يا رؤساء العراق !!
- هل سترحل يا رئيس الوزراء ويرحلون معك ؟؟؟
- هل تسمح لكم ضمائركم بأن تصافحوا القتلة والمجرمين ؟؟؟
- هل صمت المالكي دليل على صحة الخبر ؟؟
- قصيدة الشاعر الشيوعي حمزة الحلفي هزت كراسي السياسيين
- أين كانت ضمائركم يوم كان الطاغية صدام يمثل بجثث العراقيين ؟؟ ...
- يا ساسة العراق .. هل تقرؤون ؟؟ هل تسمعون ؟؟ هل تشاهدون ؟؟
- وزير العدل يطلب من البرلمان حل قضية المزورين !!!
- هل سيستسلم شعبنا العراقي لواقعه المرير ؟؟
- لاحظوا تصريحات يونادم كنا
- باقات حب وورود حمراء للحزب الشيوعي العراقي في ذكراه ال 77
- الأحداث العربية والأسلام السياسي والمتطرف ومصير شعوب المنطقة
- ما هي ومن هي نقابة الصحفيين العراقيين ؟؟
- السيد محمد ضياء عيسى .. كن جريئا وشجاعا ووطنيا وقل الحق !!
- سالم حزبنا .. ما همته الصدمات .. سالم حزبنا


المزيد.....




- بوتين: ليس المتطرفون فقط وراء الهجمات الإرهابية في العالم بل ...
- ما هي القضايا القانونية التي يواجهها ترامب؟
- شاهد: طلاب في تورينو يطالبون بوقف التعاون بين الجامعات الإيط ...
- مصر - قطع التيار الكهربي بين تبرير الحكومة وغضب الشعب
- بينها ليوبارد وبرادلي.. معرض في موسكو لغنائم الجيش الروسي ( ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع وقاذفات صواريخ لـ-حزب الله- في ج ...
- ضابط روسي يؤكد زيادة وتيرة استخدام أوكرانيا للذخائر الكيميائ ...
- خبير عسكري يؤكد استخدام القوات الأوكرانية طائرات ورقية في مق ...
- -إحدى مدن حضارتنا العريقة-.. تغريدة أردوغان تشعل مواقع التوا ...
- صلاح السعدني عُمدة الدراما المصرية.. وترند الجنازات


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف ألو - ايها البعثيين القتلة لا تتستروا على جريمة حلبجة فهي وصمة عار في جباهكم!!