أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - يوسف ألو - ما هي ومن هي نقابة الصحفيين العراقيين ؟؟















المزيد.....

ما هي ومن هي نقابة الصحفيين العراقيين ؟؟


يوسف ألو

الحوار المتمدن-العدد: 3316 - 2011 / 3 / 25 - 08:25
المحور: الصحافة والاعلام
    


ماهي ومن هي نقابة الصحفيين العراقيين ؟؟
قبل ان ندخل في صلب الموضوع علينا ان نعرف ما هي نقابة الصحفيين العراقيين , فنقابة الصحفيين العراقيين تلك العريقة التي تأسست منذ عقود عدة وكما اعتقد بعد سقوط الحكم الملكي وقيام الجمهورية بعد ثورة 14 تموز المجيدة ولا أعرف ان كنت مصيبا او مخطئا بان اول نقيب للصحفيين كان المرحوم الجواهري لدورتين متتاليتين 1959 و 1960 لأن الدورة الواحدة كانت لمدة سنة آنذاك ولم يكن قبل ذلك الوقت نقابة للصحفيين بل كان هناك جمعية للصحفيين العراقيين وكان رئيسها كما اعتقد كامل الجادرجي من 1940 وحتى 1950 واعتقد لم يكن بعد هذا التاريخ اي تجمع للصحفيين العراقيين , حيث كانت النقابة والتي هي مؤسسة مدنية حيادية تعني بحقوق الصحفيين واحوالهم وتدافع عنهم عند تعرضهم لأي طاريء خلال عملهم الصحفي وايضا تصدر لهم هويات انتماء لها بأعتبارهم اعضاء في النقابة او التجمع الذي يضمهم ويكونون عائلة واحدة فيه ولهم مقرا خاصا لذلك وغالبا ما تكون النقابات بكافة تسمياتها ووتخصصاتها تحت حماية الدولة وتخضع للقوانين النافذة للدولة .
كانت نقابة الصحفيين العراقيين وكما يحكى عنها من قبل اصحاب الشأن من المنتمين اليها في بدايات تاسيسها في نهاية الخمسينات وحتى زمن الدكتاتورية المقيتة في زمن البعث المهزوم ! مؤسسة جماهيرية فعالة ونقابة لها ثقلها ومكانتها في عالم الصحافة وكان يحسب لها الف حساب من قبل المعنيين في الدولة والحكومة بفضل المهنية العالية والحيادية التامة التي كانت يتمتع بها ويتمتع بها الصحفي العراقي وايضا بسبب الروح الوطنية السائدة والتي كان يتحلى بها الصحفيون آنذاك وأيضا لما كانت تقدمه للصحفيين من ضمانات لمهنتهم وسلامتهم والدفاع عنهم , هذا ما كنت اسمع عنه ولم اعايشه بسبب صغر سني انذاك حيث انا من مواليد 1955 .
اما في زمن البعث المهزوم والحكم الدكتاتوري فلم يكن هناك جسما للنقابة وثقلا وفعلا مميزا بل كان هناك اسما للنقابة كونها احدى مؤسسات البعث القمعية كباقي مؤسساته القمعية والبربرية المعروفة وكانت مكرسة لخدمة النظام وبالدرجة الأولى ( للقائد الضرورة ) لعنه الله وكان المنتمين لها لايعدون على اصابع اليد بسبب قلة المؤسسات الصحفية والأعلامية حيث لم يكن هناك سوى عدد قليل جدا من الصحف التي كانت تصدر بنفس المضمون فقط تختلف تسمياتها ولم يكن هناك سوى محطة تلفزيونية واحدة رئيسية 70% من بثها مكرس للمهزوم صدام وزياراته وتفاهاته آنذاك , لذا لايمكن ان نقول بأن نقابة الصحفيين في ذلك الزمن الغابر كان امتدادا لعمل النقابة منذ تأسيسها .
أذن عاودت النقابة نشاطها الصحفي من جديد بعد سقوط النظام في 2003 وكان نقيبها المرحوم شهاب التميمي الذي لم اكن اعرف شيئا عنه بل كنت اقرأ عن مسيرته الصحفية حيث عمل في العديد من الصحف والمجلات العراقية الصادرة منذ بداية الخمسينات ويعتبر من كبار الصحفيين العراقيين . اما عن من هي نقابة الصحفيين العراقيين والتي عرفتها بحلتها المتهرئة منذ عام 2006 وحتى منتصف عام 2009 بسبب كثرة مراجعاتي لها لغرض الحصول على هوية العضوية التي لم احصل عليها حتى مغادرتي البلد ولحد الآن , هنا سوف اسرد بعضا أقول بعضا لأن ما شاهدته لو اردت تدوينه سيحتاج بالتاكيد الى صفحات عديدة ترهق القاريء وهذا ما لااحبذه انا .
راجعت النقابة للمرة الأولى منتصف عام 2006 طالبا الأنتماء للنقابة وكان المعني في الأمر حينها امين سر النقابة مؤيد اللامي والذي هو اليوم نقيبها شئنا ام ابينا !!! فقالوا لي عليك ان تملأ أستمارة الأنتساب اولا ومن ثم جلب ما يؤيد عملك في الصحافة من الجهة ذات العلاقة التي تعمل بها وهذا امر طبيعي وقانوني , قمت بأجراء اللازم والمطلوب فجلبت كتاب تأييد من جريدة طريق الشعب التي كنت أعمل فيها كمراسل صحفي وايضا جلبت اعداد الجريدة التي طلبوها والتي نشرت فيها مقالاتي وتحقيقاتي ونتاجاتي الصحفية وجلبت لهم هوية عمل في جريدة طريق الشعب لعامي 1977 و78 وروجت لي معاملة في بداية عام 2007 وبأت سلسلة مراجعاتي التي استمرت عاما كاملا حيث في بداية 2008 وصلت معاملتي لأمين السر مؤيد اللامي ولدى مقابلتي له وبع تمعنه مليا في المعاملة وجد انها متكاملة من كافة النواحي القانونية ومؤهلة تماما كي تأخذ مجراها لمنح العضوية والهوية حينها وضع قلمه على المنضدة الكبيرة التي كان يجلس خلفها ونظر مليا بي وقال لي بالحرف الواحد ( سوف اوافق على معاملتك ليس لكونك شيوعيا بل لكونك مسيحيا ) عندها ثار غضبي ونظرت به نظرة احتقار وقلت له بملأ فمي ( انا قدمت طلبا كوني صحفيا في جريدة طريق الشعب الجريدة المركزية للحزب الشيوعي العراقي وهذا ما اتشرف به ولم اقدم الطلب كوني صحفي مسيحي !! فأذا كانت موافقتك حسب رؤيتك فلا حاجة لي بها !! ) فعم الصمت غرفته ونظر الى الجالسين حوله وكانوا عددا من الصحفيين القدامى من كبار السن أجهل اسمائهم فقال له احدهم ( هذولا همه الشيوعيين يعني شتتصور يجاوبك !! ) فوقع المعاملة واعطاها لأحد العاملين في النقابة واسمه صباح فأخذي صباح بمعيته وقال لي احتاج الى عدد من الصور الشخصية وراجعت النقابة عدة مرات فلم اجد المدعو صباح وبعد اشهر حيث كان النقيب التميمي قد استشهد ومهد الطريق لللامي كي يحل محله بالطريقة التي تمت !! سلمت الصور لصباح السكرتير الخاص لللامي حيث لم اجد صباح المسؤول عن الأضابير وبعد انتظار عدة اشهر اخرى ظهر اسمي في القوائم ظمن الأسماء المرشحة لنيل العضوية ولدى مراجعتي لأكمال الأجراءات النهائية بذلك .. فوجئت بفقدان قائمة الأسماء ( بشكل مبرمج ومتفق عليه مسبقا ) ولدى العثور على قائمة الأسماء الذين كنت معهم في القائمة المفقودة !!!!! فوجئت ايضا بعدم وجود اسمي فيها !! مما اضطرني لأعادة المعاملة من جديد وحسب رغبة امين السر الجديد المعوق وايضا اخذت المعاملة مجراها حتى بداية 2009 حيث فوجئت من جديد بفقدان المعاملة من بين الأضابير مرة اخرى وواعدني امين السر خيرا بأنه سوف يتولى الأمر وانه سوف يكمل المهمة خلال شهرين ويمنحني العضوية والهوية ولكن راحت اتعابي وآمالي ادراج الريح في نقابة الدجالين والطائفيين وبقايا البعث المهزوم ومخلفات الظلم والأضطهاد وطبعا هذا الحال ينطبق على العشرات من امثالي والذين يمثلون الأعلام الوطني الحر والشريف .
هذه هي نقابة الصحفيين الحالية في عهد مؤيد اللامي الذي اصبح نقيبا للصحفيين رغم انوف كل الرافضين والذين كانوا يمثلون اكثرية الصحفيين العراقيين الأصيلين !!
فماذا تترجون يا زملائي الصحفيين ويا استاذي جاسم المطير من هذه النقابة التي تلهث خلف القائد الضرورة الحالي وخلف مكرمته العليلة والتي قبلتها بلا حياء نقابة الصحفيين العراقيين كي تكون عمولة لتبييض صورة المالكي وحكومته المترهلة والتستر على الفساد والمفسدين وتجاهل الحقوق المشروعة لشعبنا في الحياة الحرة والسعيدة في ظل الديمقراطية , اننا مدعوون جميعا ومن خلال كافة المنابر الأعلامية المقروؤة والمكتوبة والمسموعة ومن خلال كافة المواقع اللكترونية العراقية الوطنية لتعرية هذه النقابة الفاسدة ومحاولة التخلص منها كي نستوجد نقابة صحفية وطنية حيادية هدفها الدفاع عن الصحفيين ومساندتهم في نشر الحقائق بكل صراحة من اجل اعادة الحقوق المسلوبة لشعبنا .



#يوسف_ألو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيد محمد ضياء عيسى .. كن جريئا وشجاعا ووطنيا وقل الحق !!
- سالم حزبنا .. ما همته الصدمات .. سالم حزبنا
- الحكومة في مأزق .. والشعب ينتفض .. والطالباني ( يتونس ) في ا ...
- هبوا ايها العراقيين لقلع المفسدين !! فقد آن الأوان
- في ذكرى يوم الشهيد الشيوعي
- متى تعتذر وزارة الثقافة والحكومة العراقية للأدباء والمثقفين ...
- ماذا لو سخرت الجموع المليونية من اجل الأحتجاج للوضع المزري ا ...
- الطالباني والمالكي والنجيفي يطالبون بحماية المسيحيين والزيدي ...
- العلم العراقي ومسؤولية الدولة وسفاراتها وقنصلياتها
- تبقى أرادة الشعب اقوى من جبروت الطغاة والمتسلطين
- سيبقى اسم فهد وحزبه ومبادئه شامخة مهما حاول اعداء السلام وال ...
- ياقادة العراق لاتدعوا الزيدي ومؤيديه يقودوكم الى الهاوية ؟؟
- هناك ما يجب ان تحريمه يا كامل الزيدي ويا مرجعية اليعقوبي !!
- ماهو دور الحكومة لمساعدة المسيحيين للأستقرار في مناطق آمنة ؟ ...
- القاعدة تسيطر من جديد على مدينة الموصل
- تعقيبا على مقالة الأخ ناصر عجمايا تجاه الحزب الشيوعي العراقي ...
- رسالة مفتوحة من شعب العراق الجريحِ للسيد المالكي
- بوتين في مضمار فورملة 1 وساستنا في فورملة الكراسي !!
- ان تجاهلت الهيئة الأستشارية للشبك ... فلنذكرها
- ما هذه المهازل يا قيادة عمليات بغداد


المزيد.....




- بسبب متلازمة -نادرة-.. تبرئة رجل من تهمة -القيادة تحت تأثير ...
- تعويض لاعبات جمباز أمريكيات ضحايا اعتداء جنسي بقيمة 139 مليو ...
- 11 مرة خلال سنة واحدة.. فرنسا تعتذر عن كثرة استخدامها لـ-الف ...
- لازاريني يتوجه إلى روسيا للاجتماع مع ممثلي مجموعة -بريكس-
- -كجنون البقر-.. مخاوف من انتشار -زومبي الغزلان- إلى البشر
- هل تسبب اللقاحات أمراض المناعة الذاتية؟
- عقار رخيص وشائع الاستخدام قد يحمل سر مكافحة الشيخوخة
- أردوغان: نتنياهو هو هتلر العصر الحديث
- أنطونوف: واشنطن لم تعد تخفي هدفها الحقيقي من وراء فرض القيود ...
- عبد اللهيان: العقوبات ضدنا خطوة متسرعة


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - يوسف ألو - ما هي ومن هي نقابة الصحفيين العراقيين ؟؟