أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - يوسف ألو - العلم العراقي ومسؤولية الدولة وسفاراتها وقنصلياتها














المزيد.....

العلم العراقي ومسؤولية الدولة وسفاراتها وقنصلياتها


يوسف ألو

الحوار المتمدن-العدد: 3248 - 2011 / 1 / 16 - 19:54
المحور: دراسات وابحاث قانونية
    


العلم العراقي ومسؤولية الدولة وسفاراتها وقنصلياتها
يعتبر العلم الرمز الذي تعرف به كل بلدان العالم فلكل دولة في العالم اجمع مهما كان حجمها وتعداد سكانها علم بأشكال والوان ورسوم معينه تعتبره رمزها ورايتها يرفع فوق مبانيها الحكومية وفي شوارعها وحتى في الأماكن العامة واحيانا داخل البيوت أعتزازا من الشعوب برايتهم اما في خارج البلد قيرفع العالم فوق السفارات والقنصليات ويحمل ويرفع اثناء الأحتجاجات والمظاهرات التي تجري من قبل جالية دولة المتواجدة في دول العالم بأسرها وهو ما يميز المظاهرة ويحدد عائديتها لتلك الدولة , قد يتغيير العالم في حالة تغيير الحكم بطريقة الأنقلابات او الثورات رغبة من الحكام الجدد براية جديدة او اكراها ورفضا للراية السابقة التي كان الحكم يجري تحتها وخاصة لو كان الحكم والحاكم يتصفان بالدكتاتورية والتسلط وهذا ما حصل ويحصل في العديد من دول العالم , ولكن حال الأعلان عن العلم الجديد واصداره بمرسوم من المعنيين في الحكم الجديد واعتباره علم تلك الدولة الرسمي المفروض ان يتغيير ويزاح العالم القديم ويحل محله العلم الجديد المختار وهو الراية الجديدة لتلك الدولة ويرفع فوق مبانيها الحكومية وسفاراتها بالخارج ويحمله مواطنيها في احتفالاتهم ومظاهراتهم واحتجاجاتهم سواء بالداخل ام في الخارج .
ما يخصنا اليوم هو العلم العراقي الذي اصبح مثار جدل واستهجان وتعجب من قبل شعبنا وطوائفه وقومياته واحزابه اولا ومن قبل العالم اجمع الذين لحد اليوم لم يتمكنوا من معرفة ما هو شكل العلم العراقي الحقيقي والمعمول به !! والمفروض ان ترفض كافة الأشكال الأخرى التي تختلف عن النسخة التي صدر بها المرسوم واعتبرت هي النسخة المعمول بها .
تغيير العالم العراقي منذ ظهور الدولة العراقية ولحد يومنا هذا اكثر من 5 الى 6 مرات وفي كل تغيير للعلم يرفع العلم الجديد مباشرة او بعد فترة قصيرة قد لاتتجاوزالشهر لحين اكمال تهيئة نسخ كافية من العلم الجديد الذي صدر به المرسوم واعتمد بالأجماع .
كان آخر تغيير للعلم العراقي كما اعتقد في عام 2007 عندما اقر مجلس النواب بالأجماع رفع النجمات الثلاث من العالم والأبقاء على كلمة الله اكبر التي كتبها الطاغية بيده ولكن بشكل الخط الطوفي او غيره ارضاءا لبعض لبعض الساسة الذين لايزالون يحلمون بالدكتاتورية والتسلط الأعمى وكان المفروض ان يتغيير العلم كليا لأنه كله بنجماته وكتابته يمثل حقبة سوداء من الحقب الزمنية التي مر بها وطننا وشعبنا وزهقت آلاف الأرواح تحت هذا العلم الذي كانت تحمله الطائرات التي كانت تقصف المدنيين العزل وهذا ما حدث في كردستان العراق اثناء حملة الأنفال الكافرة وجنوب ووسط العراق اثناء الأنتفاضة الباسلة .
مهما يكن اعتمد العلم الأخير ليكون علما رسميا للعراق بالرغم من عدم اعتراف الكرد به بشكل رسمي وواضح وعدم رفعه بشكل رسمي فوق دوائرهم ! وان يرفع خلف المسؤولين اثناء التصوير لكنه يعتبر ثانويا والعلم الرئيسي لهم هو علم كردستان وهذا مخالف للدستور الذي كتبوه ووافقوا عليه هم بأنفسهم , اما فيما يخص الجاليات العراقية المتواجدة في دول العالم فالملاحظ ان هناك ( تخبط وخربطة ) في رفع العلم العراقي اثناء التظاهر او المسيرات او من قبل المشجعين في الملاعب التي يتواجد فيها الفريق العراقي وهذا ما لاحظناه واضحا هذه الأيام في مدرجات ملاعب قطر في كأس اسيا ومن قبله في دورة خليجي السابقة حيث اكثر المشجعين يرفعون العلم ذو النجمات وهذا مخالف للدستور العراقي !! أذن من يتحمل المسؤولية في مثل هذه الحالات وما هي السبل التي تتبع لتوحيد العلم خاصة في مثل هذه الحالات التي يشاهدها العالم بأسره تقريبا ؟؟
بأعتقادي ان المسؤولية الرئيسية الأولى تقع على عاتق الدولة وفي مقدمتها وزارة الداخلية داخل العراق ووزارة الخارجية في بلدان ىالعالم من خلال سفاراتها وقنصلياتها المنتشرة في كل بلدان العالم وعليهم بتوعية مواطنيهم سواء بشكل مباشر او عن طريق الأعلام بمختلف اشكاله وعليهم ايضا توفير اعداد كافية من العلم المعتمد وطرحها بالأسواق او توزيعها على الأماكن العامة التي يتواجد فيها العراقيين او تسليمها للمتظاهرين او المتواجدين في المسيرة قبل بدايتها وايضا توفيرها في الملاعب التي يلعب بها الفريق العراقي واعتقد انها لاتكلف شيء عندما تهم المسالة وطنية البلد وتوحيد رايته التي سيحترمها العالم بأسره لأنها هي واحدة ولا تختلف عن ما اقرته الدولة والدستور والبرلمان ( وهل شاهدتم ابناء شعب آخر غير العراق يرفع علم دولته بأشكال واوان متعددة ومختلفة عن العلم الأم ؟؟؟؟ ) , اما في داخل العراق فعلى وزارة الداخلية ومؤسساتها الأمنية تعميم قراراتها الى كافة المحافظات والأقضية والنواحي بضرورة رفع العلم الجديد اثناء كل فعالية مهما كان نوعها وبخلافه سيحاسب كل من يخالف تلك التعليمات والقرارات وايضا عليهم مراقبة الأسواق العامة وخاصة تلك المهتمة ببيع العلم العراقي على اختلاف احجامه وطريقة عرضه ومنع اي نسخة تتعارض مع العلم الدستوري .
امالا فيما يخص الأقاليم الفدرالية والتي لايوجد في العراق منها سوى اقليم كردستان فعلى الحكومة الأتحادية الزام حكومة الأقليم برفع العلم العراقي الأصيل واعتباره علم الأقليم ظمن دولته وان كان للأقليم علم فهو لن يكون رسميا بل اقليميا وهذا ما هو معمول به في دول العالم اجمع ومنها اكبر دولة في العالم وهي الولايات المتحدة الأمريكية التي لم نشاهد فيها سوى العلم الأمريكي الوحيد !!
نأمل ان تنتبه الجهات المعنية لهذه الظاهرة التي تميزنا عن شعوب العالم بأسره وان يكون العلم العراقي واحدا قوق مقر الرئاسة والوزارة والدائرة والمدرسة والشارع وداخل بيوت المواطنين وفي دول العالم اجمع كي نتمكن من الأعتزاز براية واحدة وهي العلم العراقي بشكل واحد فقط .

يوســــــف ألــــــو 15/1/2011



#يوسف_ألو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تبقى أرادة الشعب اقوى من جبروت الطغاة والمتسلطين
- سيبقى اسم فهد وحزبه ومبادئه شامخة مهما حاول اعداء السلام وال ...
- ياقادة العراق لاتدعوا الزيدي ومؤيديه يقودوكم الى الهاوية ؟؟
- هناك ما يجب ان تحريمه يا كامل الزيدي ويا مرجعية اليعقوبي !!
- ماهو دور الحكومة لمساعدة المسيحيين للأستقرار في مناطق آمنة ؟ ...
- القاعدة تسيطر من جديد على مدينة الموصل
- تعقيبا على مقالة الأخ ناصر عجمايا تجاه الحزب الشيوعي العراقي ...
- رسالة مفتوحة من شعب العراق الجريحِ للسيد المالكي
- بوتين في مضمار فورملة 1 وساستنا في فورملة الكراسي !!
- ان تجاهلت الهيئة الأستشارية للشبك ... فلنذكرها
- ما هذه المهازل يا قيادة عمليات بغداد
- هل جنى شعبنا العراقي على نفسه براقش
- الفضائيات العراقية والأعلام المزيف
- أنجاز كهربائي مهم للبطل الشهرستاني !!
- في ذكرى ثورة 14 تموز .. ما حققته الثورة اصبح حلم شعبنا اليوم
- كهرباء العراق وكهرباء الأقليم
- متى يتم انصاف ثوار وشهداء الحركة الوطنية العراقية ؟؟
- ابوابكم تطرق يا قادة العراق .. هل من مجيب؟
- اعلانات لكهرباء العراق الوطنية
- بالأمس غضبت البصرة وغدا العراق بأكمله


المزيد.....




- واشنطن تطالب بالتحقيق في إعدام إسرائيل مدنيين اثنين بغزة
- 60 مليون دولار إغاثة أميركية طارئة بعد انهيار جسر بالتيمور
- آلاف يتظاهرون في عدة محافظات بالأردن تضامنا مع غزة
- شيكاغو تخطط لنقل المهاجرين إلى ملاجئ أخرى وإعادة فتح مباني ا ...
- طاجيكستان.. اعتقال 9 مشبوهين في قضية هجوم -كروكوس- الإرهابي ...
- الأمم المتحدة تطالب بإيصال المساعدات برّاً لأكثر من مليون شخ ...
- -الأونروا- تعلن عن استشهاد 13750 طفلا في العدوان الصهيوني عل ...
- اليابان تعلن اعتزامها استئناف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئي ...
- الأمم المتحدة: أكثر من 1.1 مليون شخص في غزة يواجهون انعدام ا ...
- -الأونروا-: الحرب الإسرائيلية على غزة تسببت بمقتل 13750 طفلا ...


المزيد.....

- التنمر: من المهم التوقف عن التنمر مبكرًا حتى لا يعاني كل من ... / هيثم الفقى
- محاضرات في الترجمة القانونية / محمد عبد الكريم يوسف
- قراءة في آليات إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين وفق الأنظمة ... / سعيد زيوش
- قراءة في كتاب -الروبوتات: نظرة صارمة في ضوء العلوم القانونية ... / محمد أوبالاك
- الغول الاقتصادي المسمى -GAFA- أو الشركات العاملة على دعامات ... / محمد أوبالاك
- أثر الإتجاهات الفكرية في الحقوق السياسية و أصول نظام الحكم ف ... / نجم الدين فارس
- قرار محكمة الانفال - وثيقة قانونيه و تاريخيه و سياسيه / القاضي محمد عريبي والمحامي بهزاد علي ادم
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / اكرم زاده الكوردي
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / أكرم زاده الكوردي
- حكام الكفالة الجزائية دراسة مقارنة بين قانون الأصول المحاكما ... / اكرم زاده الكوردي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - يوسف ألو - العلم العراقي ومسؤولية الدولة وسفاراتها وقنصلياتها