أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف ألو - ابوابكم تطرق يا قادة العراق .. هل من مجيب؟














المزيد.....

ابوابكم تطرق يا قادة العراق .. هل من مجيب؟


يوسف ألو

الحوار المتمدن-العدد: 3049 - 2010 / 6 / 30 - 00:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المتتبع للشأن العراقي هذه الأيام بشكل خاص اي ما بعد انتفاضة شعبنا بسبب نقص الخدمات بشكل عام والكهرباء بشكل خاص يلاحظ ان اغلب الكتاب والمثقفين العراقيين بشكل خاص والمخلصين والشرفاء من الكتاب والمثقفين العرب ( وهم قلة ) بشكل عام ممن تعاطف مع شعبنا في محنته المستمرة بالحقيقة منذ عقود من الزمن وليس في هذه الفترة او المرحلة ابدوا اهتماما واضحا وبشكل جدي للمعاناة وتعاطفوا بشكل واضح وحقيقي مع معاناة الشعب وآلامه وأمانيه بالرغم من وجود اغلبهم خارج العراق اي في المهجر ويظهر هذا جليا من خلال المقالات التي نشرت وبغزارة في المواقع الألكترونية المختلفة والصحف والمجلات المحلية منها ( العراقية ) والعربية والعالمية كذلك ما تقدمه القنوات التلفزيونية المساندة منها والمناوئة من برامج مختلفة تتناول الزمة من جميع ابعادها حتى اصبحت مادة دسمة لنشرات الأخبار اليومية حيث اختلف مضامينها من نقد مباشر وصريح وبالأسم احيانا واخرى بشكل غير مباشر وبشكل عام بينما أخرى كانت تعالج الأزمة وتطرح الحلول والآراء المختلفة والتي كانت اعلبها تصب بمصلحة الشعب العراقي بأستثناء من كان عدوا دائميا لشعبنا وحاول ويحاول بأستمرار لزج شعبنا في محن ومآزق وادخاله في متاهات يصعب الخروج منها وبالتالي فهو صاحب المعاناة الكبرى التي فعلا تتطلب هكذا اهتمام اعلامي وصحافي وادبي وفكري لم يسبق له مثيل خاصة في الفترة التي تلت سقوط الصنم , وراحت تلك المقالات التي حملت اسماء لامعة لها خبرتها ومكانتها على الساحة الأدبية والثقافية والأعلامية في العراق والعالم تطرق ابواب من يهمهم امر شعبنا وتارة تهمس بآذانهم وتارة اخرى تدغدغ مشاعرهم عسى ان تتمكن من تحريكها والأخرى وهي المدوية تلك التي راحت تطرق ابوابهم بقوة وهمة واضعة مصلحة الشعب فوق اي اعتبار سياسي كان أو ( قيادي ) غير مبالية بالمناصب مهما كان حجمها ونوعها واسمها وأي كان صاحبها دون تمييز لأن التجربة المريرة التي مر بها شعبنا ولايزال اثبتت بالملموس بأن لاوجود لمن يحمل هما واحدا من هموم ومعاناة شعبنا في جعبته كونه قد افرغها بعد انتهاء الأنتخابات كي يتخلص من ثقلها وعبئها الذي قبله دون قيد او شرط وهو يتقدم للحصول على حصته من الكعكة التي كان يملكها الشعب قبل الأنتخابات ويظهر بانه قد خسرها !! ولكن اللعبة لم تنتهي بل زادت حدة والتهب سعيرها وقد تحرق الرابحين في باديء الأمر ومن ثم تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن لمن تبعهم ووالهم وشملته الفائدة .
لقد قال الشعب كلمته قبل ان ينتفض لأن المثقفين والكتاب والأعلاميين الشرفاء والوطنيين هم ضمير الشعب الحي والنابض والذي بقي يقضا ومستيقضا كي يصونوا الأمانة التي قطعوها على أنفسهم بأن يكونوا أوصياء واميناء على مصالح الشعب المسلوبة بالطرق المعروفة للقاصي والداني , وهم الشريحة التي قبلت لنفسها التحدي مع الظلم لأنصاف الظالم ليس بسلاحها ولا بمالها بل بقلمها وكامرتها وهي التي تمكنت من كشف الكثير من ألاعيب المتصيدين بالماء العكر اصحاب المصالح الشخصية والفؤوية من الوصوليين الذين تمكنوا من خداع الشعب بخطاباتهم الرنانة ووعودهم الخاوية والتي ما لبثت ان انكشفت حقيقتها ! ومن ثم انتفض الشعب ليؤيد ويساند كل مخلص ووطني شريف آزره في محنته من موقعه وقال كلمته بصوت عال وواضح معلنا انتهاء فترة الصمت التي طالت ولم يعد يتحمل بعد اليوم الغيض والجور الواقع عليه والتهب الشارع العراقي مطالبا بحقوقه المشروعة التي سلبت منه لمدة سبع سنوات بأسم الحرية والديمقراطية بعد ان كانت مسلوبة لعقود طويلة بكتم الأفواه والقتل والتشريد والأستبداد والتسلط الأعمى .
لقد حاول المتهمون وهم من يتربع على عرش الحكم وسلطاته فتح الأبواب التي طرقت بقوة بحياء معبرين في الوقت نفسه مساندتهم التي لامحال منها لمطالب الشعب التي اعترفوا باحقيتها ( بخجل ) ايضا وهم على علم بها منذ اللمسة السحرية الأولى للكرسي العجيب الذي اطفأ ضمائرهم كما يبدو ولكن بالتاكيد الطرقة ستزداد قوة وسيسمع صوتها من هو في دهاليز القصر بعدها لابد من فتح الباب على مصراعيها وحينها يكون الحساب عسيرا فابواب الحق المشروع التي تفتح بهذه الطريقة سوف لن تغلق ألا بعد الأئئتمان على محتوياتها ووضعها بأيدي امينة تريح شعبها وتجعله ينام قرير العين بشكل دائم لذا عليكم ان تعودوا لرشدكم وتحاسبوا ضمائركم لتنيروا الدرب لشعبكم الذي اختاركم بالخطأ !!.
يوســـــف ألـــــو



#يوسف_ألو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعلانات لكهرباء العراق الوطنية
- بالأمس غضبت البصرة وغدا العراق بأكمله
- آن الأوان ياشعب العراق لتستعيد امجادك
- قرارات جائرة لمجالس محافظة بغداد والجنوب
- هل اخطأ الشعب العراقي الثائر
- ( ح د ك ) ممارسات وافعال غير مقبولة


المزيد.....




- مصور بريطاني يوثق كيف -يغرق- سكان هذه الجزيرة بالظلام لأشهر ...
- لحظة تدمير فيضانات جارفة لجسر وسط الطقس المتقلب بالشرق الأوس ...
- عمرها آلاف السنين..فرنسية تستكشف أعجوبة جيولوجية في السعودية ...
- تسبب في تحركات برلمانية.. أول صورة للفستان المثير للجدل في م ...
- -المقاومة فكرة-.. نيويورك تايمز: آلاف المقاتلين من حماس لا ي ...
- بعد 200 يوم.. غزة تحصي عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية
- وثائق: أحد مساعدي ترامب نصحه بإعادة المستندات قبل عام من تفت ...
- الخارجية الروسية تدعو الغرب إلى احترام مصالح الدول النامية
- خبير استراتيجي لـRT: إيران حققت مكاسب هائلة من ضرباتها على إ ...
- -حزب الله- يعلن استهداف مقر قيادة إسرائيلي بـ -الكاتيوشا-


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف ألو - ابوابكم تطرق يا قادة العراق .. هل من مجيب؟