أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف ألو - بوتين في مضمار فورملة 1 وساستنا في فورملة الكراسي !!














المزيد.....

بوتين في مضمار فورملة 1 وساستنا في فورملة الكراسي !!


يوسف ألو

الحوار المتمدن-العدد: 3180 - 2010 / 11 / 9 - 09:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بوتين في مضمار فورملة 1 وساستنا في فورملة الكراسي !!

في خبر اذاعته قناة العراقية مفاده ان رئيس الوزراء الروسي فلاديمر بوتين يتدرب حاليا على سيارة الفورملة 1 ايذانا لمشاركته في هذا السباق العالمي للسيارات !! انتهى الخبر الذي بالتأكيد شاهده وسمعه ساستنا الذين يتنافسون منذ اكثر من ثمانية اشهر في سباق غريب من نوعه ولامثيل له بالعالم اجمع وقد لايكون له مثيلا سوى بالعراق الذي بدأ العالم يترقبه ويتابع اخباره التي اذهلته وخاصة تلك التي تخص المنافسات الرياضية ... عفوا السياسية !! ومن الغريب ان هذه المنافسات والبطولات اصبحت الأطول في تأريخ العالم لأختيار قادة لبلد جرت فيه انتخابات ديمقراطية كما قيل عنها ! هل يعلم الساسة العراقيين المتنافسين منذ اكثر من ثمانية اشهر بأن بوتن كان رئيسا لروسيا وبعد الأنتخابات تنازل للفائز بكل احترام وبساطة لمن احتل مركزا اعلى منه وهو الرئيس الحالي مدفيدف وهل يعلم ساستنا بأن شعبية بوتن ازدادت اكثر واصبح الشعب الروسي يكن له كل الأحترام والتقدير بعد التغييرات الديمقراطية الحقيقية التي جرت في روسيا .
اذن ما بال المتنافسين العراقيين ؟؟ الم يسمعوا كيف انتخب رئيس وزراء بريطانيا واستراليا وغيرها من دول العالم الكبرى والصغرى وحتى المضمورة منها حيث تجري الأنتخابات ولا تمر عليها الا بضعة ايام وتنتهي المنافسة بشرف واحترام واقتدار للذي منحت له الثقة وتأهل للمنصب ! اعتقد بأن المتنافسين يحاولون بلوغ نقطة النهاية بصعوبة وارهاق وسط تشجيع جيرانهم الذين يطعنون باظهر حتى لاترى العملية الديمقراطية النور في العراق وبالتالي تصل العدوى اليهم وتكون النتيجة فقدانهم لمناصبهم وكراسيهم التي يتباهون بها امام شعوبهم المغلوبة على امرها وامام العالم الذي لاينظر سوى لمصالحه ومصالح شعبه مستفيدا من الصراعات والنزاعات المختلفة في العالم الثالث على وجه التحديد وخاصة الغنية منها كالعراق على وجه التحديد !
لم يبقى سوى ايام قلائل ويكتمل الحمل ( 9 ) شهور وهي اشهر العدة للحامل كي تنجب وليدها وقد تلد وزارة العراق وقياداته خلال هذه الفترة ولكن كيف ستلد وكيف سيعيش الوليد وسط الكره والحقد الذي تراكم عليه من اخوانه ! ؟؟ بالتأكيد سيظهر النور في نهاية النفق بعد الضغوط التي مورست على المتبارين من كل جهة وحسب الولاء السياسي والعرقي والحزبي وخاصة من الدول التي تضع مصلحتها فوق مصلحة الشعب العراقي المبتلي على امره كتركيا وايران وسوريا والسعودية وغيرها ممن تدخلت بشتى الوسائل والطرق من اجل هذا وذاك اولئكم الذين قدموا التنازلات والوعود لتلك الأطراف من خلال الزيارات المكوكية التي سبقت اجتماعاتهم النهائية التي عقدت في اربيل والتي نتمنى ان تكون خاتمة السباق الفورملي الأطول في العالم كي يستعيد شعبنا عافيته هذا فيما لو كان الفائز قد وضع ظمن اولوياته حالة شعبنا وما آلت اليه الأحداث منذ سقوط الدكتاتورية وحتى يومنا هذا وما لحق به من مآسي لاتحصى بمختلف اطيافه !
ما تتناقله الأخبار اليومية توحي ببروز ازمة جديدة بعد ان حسمت ازمة رئاسة الوزراء واصبحت من نصيب المالكي بالطريقة التي لم ترق للمتبارين معه الآ انهم اصبحوا تحت الأمر الواقع والذي تجرعوه بمرارة !الأزمة الأخرى هي ازمة رئيس الجمهورية كما يبدو والتي راحت العراقية تطالب بها والأكراد يعتبرونها حق من حقوقهم وان تجاوزها يعتبر خطا احمر لايمكن الأقتراب منه وكأن رئاسة الجمهورية مسجلة بالطابو للأكراد كما سجلت رئاسة الوزراء للمالكي من قبلهم !! وتأتي هذه الأحداث بعد ان لم يتمكن الأكراد من تمرير ورقتهم وشروطهم التي حاولوا ان يساوموا بها الطرفين الرئيسيين المتنازعين ( القائمة العراقية ودولة القانون ) وجاءت مبادرة البارزاني كما سميت ! لحفظ ماء الوجه بعد ان تمكن المالكي من الحصول على مأربه دون تأييد الأكراد حيث حصل على العدد المطلق الذي اهله للمنصب الذي تبارى من اجله قرابة التسعة اشهر ! وبهذا يكون الأكراد قد خسروا ورقتهم التي اعتبروها الحاسمة وبالتالي قد يخسروا منصب رئيس الجمهورية الذي يعتبرون تجاوزه خطا احمر لكن هذه هي السياسة يا اكراد العراق ! .
بقي ان نقول سينتهي السباق الحميم ويخرج المتبارين متعبين مرهقين منه ولكن عليهم ان لاينسوا بأنهم كانوا المتسابقين وكان شعبهم يتعب اكثر منهم بكثير من خلال متابعته المريرة للسباق الطويل وياليتهم يضعوا معانته وويلاته في بداية جداول اعمالهم , نتمنى ان يعم الخير في بلاد الخير العراق الأبي الشامخ وان يزدهر الأمن والسلام في ربوعه وان ينعم شعبه بالخير والسلام والرفاهية وان تكون هذه التجربة المريرة جرسا يدق في آذان القادمين الجدد وان ينظروا الى شعبهم ومعاناته ويتركوا الكراسي وكل ما تسببه .
يوسف ألو 8/11/21010



#يوسف_ألو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ان تجاهلت الهيئة الأستشارية للشبك ... فلنذكرها
- ما هذه المهازل يا قيادة عمليات بغداد
- هل جنى شعبنا العراقي على نفسه براقش
- الفضائيات العراقية والأعلام المزيف
- أنجاز كهربائي مهم للبطل الشهرستاني !!
- في ذكرى ثورة 14 تموز .. ما حققته الثورة اصبح حلم شعبنا اليوم
- كهرباء العراق وكهرباء الأقليم
- متى يتم انصاف ثوار وشهداء الحركة الوطنية العراقية ؟؟
- ابوابكم تطرق يا قادة العراق .. هل من مجيب؟
- اعلانات لكهرباء العراق الوطنية
- بالأمس غضبت البصرة وغدا العراق بأكمله
- آن الأوان ياشعب العراق لتستعيد امجادك
- قرارات جائرة لمجالس محافظة بغداد والجنوب
- هل اخطأ الشعب العراقي الثائر
- ( ح د ك ) ممارسات وافعال غير مقبولة


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف ألو - بوتين في مضمار فورملة 1 وساستنا في فورملة الكراسي !!