أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف ألو - متى يتم انصاف ثوار وشهداء الحركة الوطنية العراقية ؟؟














المزيد.....

متى يتم انصاف ثوار وشهداء الحركة الوطنية العراقية ؟؟


يوسف ألو

الحوار المتمدن-العدد: 3051 - 2010 / 7 / 2 - 18:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ نشوء الدولة العراقية بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى والتي لم تكن تلبي طموحات شعبنا العراقي بسبب موالاتها التامة للأستعمار البريطاني وأطاعة أوامره وتعليماته في كافة المجالات وخاصة ما يتعلق منها بالجانب السياسي , ظهرت المعارضة الشعبية الواسعة والتي كانت بدايتها ثورة العشرين الباسلة بقيادة الشيخ شعلان ابو الجون والتي حققت في حينها اهدافها واثارت الفزع بين صفوف القوات البريطانية المتواجدة في العراقي بصفة مستعمر واذيالها من الحكام الموالين لهم , توالت بعدها العديد من الأنتفاضات والمظاهرات الشعبية والتي كانت تطالب بحفوق الشعب المشروعة بالحياة الحرة الكريمة وكان المحرك الرئيسي لكل تلك الحركات القوى الوطنية العاملة على الساحة العراقية آنذاك وفي مقدمتها الحزب الشيوعي العراقي الذي اعطى لأجل ذلك اعدادا كبيرة من الشهداء وفي مقدمتهم مؤسس الحزب يوسف سلمان يوسف – فهد – حين قال مقولته المشهورة وهو على عود المشنقة ( الشيوعية اقوى من الموت واعلى من اعواد المشانق ) وكوكبة من رفاقه الأبطال ( حازم وصارم ) وآخرين ممن ضحوا بأغلى ما يملكون وهي حياتهم ! من اجل الوطن الحر والشعب السعيد .
لقد حاول النظام الدكتاتوري القمعي السابق طمس تأريخ نضال الشعب العراقي بشتى الوسائل القذرة التي مارسها للتشويه على سمعة القوى والحركات الوطنية العراقية وفي مقدمتها الحزب الشيوعي العراقي الذي يعتبر من اقدم الأحزاب الوطنية واعرقها واكثرها خبرة في قيادة الجماهير وتعبئتها للمطالبة بحقوقها المشروعة في الحياة الحرة الكريمة , لايخفى على احد ما قام به القتلة البعثيون بعد انقلاب شباط الأسود من مجازر بحق شعبنا العراقي يندى لها جبين الأنسانية حيث ذهب ضحية التصرف الأهوج للطغاة آلافا من الأبرياء من شعبنا نتيجة البيان رقم ( 13 ) المشؤوم الذي اصدره الأنقلبيون الذي اغتالوا ثورة الشعب ( 14 تموز ) وكان من بين الشهداء العديد من قادة حزبنا وعلى رأسهم الشهيد البطل سلام عادل سكرتير اللجنة المركزية للحزب آنذاك وعدد من اعضاء اللجنة المركزية والمكتب السياسي بعد أن تم تقطيعه والتمثيل بجثته الطاهرة ولم يتمكنوا من الحصول على كلمة واحدة منه ومن رفاقه عن التنظيم ورفاقهم .
انتهت الحقبة المظلمة التي تسلطت فيها عصابة البعث على رقاب شعبنا بالحديد والنار ولكن ما خلفته من آثار على كل الصعد وفي مختلف مفاصل الحياة تبقى لتذكرنا بالمآسي والمظالم التي وقعت على شعبنا وقواه الوطنية خلال تلك الحقبة السوداء من تأريخ العراق ومن اجل انصاف الأبطال الذين ضحوا بأغلى

ما يملكون من اجل كرامة الشعب وحريته ودفاعا عن الوطن العزيز آن الأوان لأن نستذكر أولئك الأبطال الأفذاذ الذين تركوا بصمة واضحة ونقية وأسماءا لامعة تستحق التكريم والرفعة خاصة واننا اليوم في عهد الحرية والديمقراطية التي طالما ناضل من اجلها اولئك الأبطال وذهبوا ضحايا لها وبأعتقادي ان الأهتمام بهم يجب ان يكون من اولويات المهتمين بهذا الشأن وعلى راسهم وزارة الثقافة وبتاييد كامل من البرلمان والحكومة وهناك العديد من الساحات التي سوف تزهو بتماثيل اولئك الأبطال والعديد من الشوارع التي بحاجة الى تغيير اسمائها بأسماء الأبطال الوطنيين من شهداء العراق امثال فهد وحازم وصارم وسلام عادل والزعيم عبد الكريم قاسم وغيرهم من الأبطال وبهذا نكون قد قدمنا بعض الجميل والعرفان لما صنعه اولئك الأبطال وتمكنا من تخليد اسمائهم حتى تتعرف عليها الأجيال الحالية والقادمة وخاصة الشباب منهم كي يستلهموا منها العبر والدروس التي من شأنها ان ترفع من عزيمتهم وأيمانهم بحب الوطن والتضحية من اجله ومن اجل الشعب للحصول على الحقوق المسلوبة منه سواء من الداخل او الخارج .
الناحية الأخرى التي على الحكومة الحالية ومن يليها الأهتام بها هي اعادة حقوق اؤلئك الأبطال والمئات بل الآلاف امثالهم ممن قضوا ابان تلك الحقبة السوداء والآلاف الأخرى من السجناء السياسيين الذي قضوا زهرة شبابهم في الدهاليز المظلمة للسلطة القمعية بعد اقلاب شباط الأسود وحتى زوال الدكتاتورية في 2003 بسبب مقارعتهم للظلم والتسلط وانتمائهم للحركات والأحزاب الوطنية التي ناضلت من اجل تخليص العراق وشعبه منهم ومعاملتهم اسوة بأقرانهم الذين ضمنت حقوق البعض منهم من ضحايا النظام الصدامي الكافر وبهذا تكون الحكومات الديمقراطية الحالية قد وفت بجزء مهم من الوعود التي قطعوها على انفسهم بعد سقوط النظام وهي مطالب مهمة وضرورية لشريحة واسعة من ابناء شعبنا العراقي الصابر .
يوســـــف ألــــو



#يوسف_ألو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابوابكم تطرق يا قادة العراق .. هل من مجيب؟
- اعلانات لكهرباء العراق الوطنية
- بالأمس غضبت البصرة وغدا العراق بأكمله
- آن الأوان ياشعب العراق لتستعيد امجادك
- قرارات جائرة لمجالس محافظة بغداد والجنوب
- هل اخطأ الشعب العراقي الثائر
- ( ح د ك ) ممارسات وافعال غير مقبولة


المزيد.....




- في السعودية.. مصور يوثق طيران طيور الفلامنجو -بشكلٍ منظم- في ...
- عدد من غادر رفح بـ48 ساعة استجابة لأمر الإخلاء الإسرائيلي وأ ...
- كفى لا أريد سماع المزيد!. القاضي يمنع دانيالز من مواصلة سرد ...
- الرئيس الصيني يصل إلى بلغراد ثاني محطة له ضمن جولته الأوروبي ...
- طائرة شحن تهبط اضطرارياً بمطار إسطنبول بعد تعطل جهاز الهبوط ...
- المواصي..-مخيم دون خيام- يعيش فيه النازحون في ظروف قاسية
- -إجراء احترازي-.. الجمهوريون بمجلس النواب الأمريكي يحضرون عق ...
- بكين: الصين وروسيا تواصلان تعزيز التعددية القطبية
- إعلام عبري: اجتياح -فيلادلفيا- دمر مفاوضات تركيب أجهزة الاست ...
- مركبة -ستارلاينر- الفضائية تعكس مشاكل إدارية تعاني منها شركة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف ألو - متى يتم انصاف ثوار وشهداء الحركة الوطنية العراقية ؟؟