أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - يوسف ألو - سيبقى اسم فهد وحزبه ومبادئه شامخة مهما حاول اعداء السلام والحرية طمسها !!!















المزيد.....

سيبقى اسم فهد وحزبه ومبادئه شامخة مهما حاول اعداء السلام والحرية طمسها !!!


يوسف ألو

الحوار المتمدن-العدد: 3227 - 2010 / 12 / 26 - 08:53
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


كان رفيقنا الخالد الشهيد يوسف سلمان يوسف ( فهد ) اسما لامعا في تأريخ العراق والعراقيين ويبقى حزبه حزبا متأصلا قويا مناضلا من اجل المباديء التي جاء بها ووجد من اجلها وسيبقى تأريخ فهد النضالي منارا لكل الخيرين والوطنيين والشرفاء من ابناء شعبنا العراقي الأبي وسيبقى الحزب الشيوعي العراقي منبرا ورمزا للنضال ضد الدكتاتورية والطائفية والمحاصصة وبالتأكيد تأريخه النضالي خير شاهد على مسيرته التاريخية التي تجاوزت الـ 76 عاما كانت نتاج نضال مرير وكان ثمن بقائها وشموخها الآلاف المؤلفة من رفاق فهد وحازم وصارم وجورج تلو وسلام عادل وغيرهم والذين نذروا ارواحهم قربانا لوطنهم وشعبهم وان تلك الدماء الزكية التي روت ارض العراق من جبال كردستان الشامخة مرورا بسهول العراق الخصبة والتي زادت خصوبتها دماء رفاقنا ستبقى اثارا شامخة للنضال والمباديء والسلام وايضا سيبقى رفاقنا من كتاب وشعراء وفنانين منارا للأدب والعلم والثقافة مهما حاول اعدائهم التأثير على نفسيتهم ومعنوياتهم من خلال التأثيرعلى اعمالهم بمختلف تشكيلاتها وتنوعاتها وبشتى الوسائل الخسيسة التي يحاولون من خلالها واهمين اهانة مثقفي حزينا وشعراءه وفنانيه!! وبالتالي التأثير العام على حملة الفكر والتغيير والبناء الذي يسعى له شعبنا .
جاءت قصيدة الرفيق والشاعر الكبير فالح حسون الدراجي ( يا مسيحين العراق ) في وقت يتعرض له ابناء شعبنا من المسيحيين والذين هم مكون اساسي من مكونات شعبنا لأبشع هجمة بربرية من قبل اعداء شعبنا واعداء الحرية والديمقراطية ومن يقف معهم بالوسائل المتاحة والذين يحاولون من خلالها طمس الهوية القومية لشعبنا بأعتباره من اقدم مكونات شعبنا في العراق لذا فقد صدحت حناجر العديد من الأصوات الوطنية وخاصة الشعراء منهم ونقشت اناملهم اروع القصائد الممجدة والمخلدة لهذا المكون والذي كان رفيقنا الخالد فهد مؤسس حزبنا الشيوعي العراقي منه ومعه الشهيد جورج تلو والذين وردا اسمهما بأقتدار ظمن قصيدة الشاعر فالح حسون الدراجي وبثتها ونشرتها في حينها اغلب وسائل الأعلام المرئية والمسموعة والمقروءة نصا كما وردت من قلم الشاعر واضيف لها مونتاج معبر وحقيقي عن معاناة شعبنا وتظهر من خلال المونتاج صورة الرفيق الخالد فهد بشكل واضح وجلي لدى ذكر اسم فهد وجورج تلو .
الغريب في الأمر ما قامت به الفضائية العراقية من تصرف لايليق بالأعلام الحر والوطني الهادف ولا يليق بقناة عراقية تعبر عن رأي الحكومة العراقية بشكل واضح وصريح ورسمي !! حيث من خلال عرض القصيدة ليلة عيد الميلاد ويوم الميلاد لاحظت وبالتأكيد لاحظ معي كل رفاقي وكل الوطنيين ما يلي :
1- تم حذف المقطع او الشطر التي يرد فيها ذكر الرفيقين الخالدين ( فهد وجورج تلو ) والذين اوردهما الشاعر كونهما مسيحيين وتعرضوا للأضطهاد وبالتالي الأستشهاد من اجل مبادئهم وشعبهم ووطنهم !
2- تم تغيير المونتاج القديم بالكامل وحذف صورة الرفيق فهد التي كانت تظهر من خلال المونتاج المرافق للقصيدة !
3- تم التجاوز على قصيدة الشاعر دون علمه او موافقته وهذا يعتبر تجاوزا على حقوق الشاعر وبالتالي سيكون الشاعر فالح حسون الدراجي صاحب الحق لدى اقامته دعوى قضائية ضد كل من سولت له نفسه التصرف بحقوق الغير وتغيير المضمون والمعنى وستكون الفضاية العراقية بالتأكيد هي المدعى عليها .
ان العمل الذي قامت به قناة العراقية الفضائية هو تجاوز صارخ على صاحب الحق الشرعي اولا ومن ثم محاولة اخفاء اسماء وشخصيات وطنية لامعة لها مكانتها السياسية والثقافية اللامعة على مدى سنين النضال التي خاضوها وضحوا بأغلى ما يملكون وهي ارواحهم من اجل قضية شعبهم الكبرى متناسين ومتجاهلين كل العروض والأغراءات التي قدمت لهم من اجل ابتعادهم عن مبادئهم وعم قضيتهم الأولى والكبرى الا وهي الحرية والديمقراطية والسلام لشعبهم وارتضوا بأن تكون اعواد المشانق شرفا لهم بدلا من التخاذل وبيع والضمائر مقابل حفنة حقيرة من المال السحت والحرام !! لقد قالها رفيقنا الخالد فهد وبأعلى صوته وبعنفوان الرجال الأشداء لدى اعتلاءه عود المشنقة وهو يبتسم ( الشيوعية اقوى من الموت واعلى من اعواد المشانق ) وها هو يجني ثمار تضحيته بحزب ابي مناضل هدفه المحبة والسلام والنضال من اجل سعادة الشعب وحرية الوطن , وليعلم كل من يحاول ابعاد المناضلين الحقيقيين والتغاضي عن تضحياتهم وطمس الحقيقة الواضحة كوضوح الشم بأنه واهم وممارساته ستلقى الفشل الذريع حتما !! فأسم فهد ورفاقه الميامين يبقى عاليا وشامخا على مر الأيام والعصور وسيأتي اليوم الذي ينال كل من ناضل بحق وبجد من اجل قضيته ومن اجل شعبه نصيبه الحقيقي واما المتخاذلين والحرامية ممن باعوا ضمائرهم فحتما سيكون حسابهم عسيرا وما الذي حصل لدكتاتور العصر الا مثالا حيا لكل من سولت له نفسه العبث بمقدرات شعبنا .
ويظهر ان ما قاله احد الكتاب بمقالة نشرت على المواقع الألكترونية من ان الذي ينتظر حزبنا ومناضليه وقادته وطوادره اضافة الى كل الوطنيين العراقيين هو اكبر مما فعله البعث بهم وعليهم التحسب بحذر لذلك !! وها هي البداية تظهر من خلال فعلة العراقية المشينة ,
هل هكذا يكافؤ المناضلين والشرفاء يا قادة العراق الداعين للحرية والديمقراطية ويا ايها القائمين على قناة العراقية ؟؟ وهل يجوز هذا يا من بيدكم القرار الأعلامي الهادف والمحايد والنزيه ؟؟ ولتتفضل قناة العراقية وتعطي سببا مقنعا لعملها المرفوض هذا ولتعلمنا ماهي الخطورة التي يشكلها اسم رفاقنا المناضلين شهداء الشعب والوطن عليهم وعلى قادتهم !! فأن كان اسم فهد يرعبهم لهذه الدرجة فمن حقهم اذن ان يفعلوا كل شيء من اجل ابعاد الوطنيين والخيرين والشرفاء من الساحة السياسية !! وبالفعل لقد فعلوها ابان الأنتخابات العديدة التي جرت في العراق وتمكنوا من عزل الحركة الوطنية كي يخلو لهم الجو لممارسة اعمالهم القبيحة والمشينة والتي سوف يحاسبون عليها حتما .
المجد والخلود لرفيقنا الخالد فهد ورفاقه البر الميامين والعزة والرفعة لكل من يعمل من اجل شعبه ووطنه ويحمل الأمانة بأخلاص والخزي والعار للمتخلفين والجهلاء ودعاة الطائفية والعنصرية والأنقلابيين وسراق الشعب ... المجد كل المجد لحزب الطبقة العاملة وشغيلة اليد والفكر الحزب الشيوعي العراقي وسيبقى الشعار التأريخي الذي رفعه ( وطن حر و وشعب سعيد ) برناج عمل لكل الوطنيين والشرفاء والأحرار من ابناء شعبنا
يوســـــــــف ألــــــــو 24/12/2010



#يوسف_ألو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ياقادة العراق لاتدعوا الزيدي ومؤيديه يقودوكم الى الهاوية ؟؟
- هناك ما يجب ان تحريمه يا كامل الزيدي ويا مرجعية اليعقوبي !!
- ماهو دور الحكومة لمساعدة المسيحيين للأستقرار في مناطق آمنة ؟ ...
- القاعدة تسيطر من جديد على مدينة الموصل
- تعقيبا على مقالة الأخ ناصر عجمايا تجاه الحزب الشيوعي العراقي ...
- رسالة مفتوحة من شعب العراق الجريحِ للسيد المالكي
- بوتين في مضمار فورملة 1 وساستنا في فورملة الكراسي !!
- ان تجاهلت الهيئة الأستشارية للشبك ... فلنذكرها
- ما هذه المهازل يا قيادة عمليات بغداد
- هل جنى شعبنا العراقي على نفسه براقش
- الفضائيات العراقية والأعلام المزيف
- أنجاز كهربائي مهم للبطل الشهرستاني !!
- في ذكرى ثورة 14 تموز .. ما حققته الثورة اصبح حلم شعبنا اليوم
- كهرباء العراق وكهرباء الأقليم
- متى يتم انصاف ثوار وشهداء الحركة الوطنية العراقية ؟؟
- ابوابكم تطرق يا قادة العراق .. هل من مجيب؟
- اعلانات لكهرباء العراق الوطنية
- بالأمس غضبت البصرة وغدا العراق بأكمله
- آن الأوان ياشعب العراق لتستعيد امجادك
- قرارات جائرة لمجالس محافظة بغداد والجنوب


المزيد.....




- قول في الثقافة والمثقف
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 550
- بيان اللجنة المركزية لحزب النهج الديمقراطي العمالي
- نظرة مختلفة للشيوعية: حديث مع الخبير الاقتصادي الياباني سايت ...
- هكذا علقت الفصائل الفلسطينية في لبنان على مهاجمة إيران إسرائ ...
- طريق الشعب.. تحديات جمة.. والحل بالتخلي عن المحاصصة
- عز الدين أباسيدي// معركة الفلاحين -منطقة صفرو-الواثة: انقلاب ...
- النيجر: آلاف المتظاهرين يخرجون إلى شوارع نيامي للمطالبة برحي ...
- تيسير خالد : قرية المغير شاهد على وحشية وبربرية ميليشيات بن ...
- على طريقة البوعزيزي.. وفاة شاب تونسي في القيروان


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - يوسف ألو - سيبقى اسم فهد وحزبه ومبادئه شامخة مهما حاول اعداء السلام والحرية طمسها !!!