أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - يوسف ألو - القاعدة تسيطر من جديد على مدينة الموصل














المزيد.....

القاعدة تسيطر من جديد على مدينة الموصل


يوسف ألو

الحوار المتمدن-العدد: 3195 - 2010 / 11 / 24 - 19:06
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


اثبتت الأحداث الأخيرة التي وقعت في العراق واعلنت القاعدة مسؤوليتها الكاملة وبكل صراحة عنها وخاصة تلك الجريمة النكراء التي استنكرها العالم باسره والتي وقعت في كنيسة سيدة النجاة ببغداد بأن القاعدة لازالت تعمل وليس بخلايا نائمة كما يحلو لبعض القادة الأمنيين ان يطلقوا عليها وبالتحديد قاسم عطا الذي اثبت في الفترة الأخيرة وتحديدا اثناء احداث كنيسة سيدة النجاة فشله الذريع في عمله وانكشف كذبه وتحريفه للحقائق , اصبحت القاعدة تهدد امن البلد وشعبه في كل لحظة من حياته وخاصة المسيحيين منهم في الفترة الأخيرة اي بعد اعلان القاعدة بشكل واضح ان مسيحيي العراق بشكل خاص ومسيحيي العالم بشكل عام هم اهدافا للقاعدة وباعتقادي أنها باتت اهدافا سهلة لما تتعرض له هذه الشريحة المهمة من شعب العراق من قتل على الهوية وتهجير قسري وتفجير المنازل امام صمت الحكومة التام ازاء ذلك بالرغم من الوعود التي قطعتها على نفسها وفي كل مناسبة وخاصة تلك الأليمة منها كالتي وقعت في كنيسة سيدة النجاة وما يحصل يوميا في الموصل من قتل على الهوية وخاصة بين ابناء شعبنا المسيحي .
تؤكد الأحداث التي وقعت خلال شهر من الآن وما يحدث يوميا وخاصة في الموصل من قتل المسيحيين الآمنين وتفجير منازلهم بأن القاعدة اصبحت ذات نفوذ واضح ويظهر ان الجهات الأمنية عاجزة عن الحد من توسع تنظيمات القاعدة !! نعم هناك جهود تبذل وملموسة اعلاميا فقط الا انه على ارض الواقع يظهر عكس ذلك والا كيف يجرا هؤلاء المجرمين القتبة من اقتحام محل شقيقين مسيحيين في وضح النهار والأعتداء عليهم وفتلهم في محل عملهم والجهات الأمنية على دراية تامة بان المناطق الصناعية في الموصل هي مناطق ساخنة وتعتبر مناطق اساسية لتواجد عناصر القاعدة وانطلاقهم منها ! اليس من المفروض ان تكون تلك المناطق في الحسبان وفيها ما يكفي من عناصر الأمن لتوفير الحماية اللازمة لأصحاب المهن كي لايتمكن القتلة من التحرك بحرية كما يجري حاليا وايضا حادثة اغتيال الأعلامي في قناة الموصلية مازن البغدادي يوم امس امام منزله وبطيقة يبرهن فيها مجرمي القاعدة على انهم قد بسطوا نفوذهم من جديد على مدينة الموصل !! أذن اين اثيل النجيفي وتصريحاته الرنانة التي طالما يؤكد فيها استقرار الوضع المني لمدينة الموصل هل يعتير هذا استقرارا امنيا ؟؟ اين قائد عمليات نينوى ومدير شرطتها ؟؟ تفجير منازل المسيحيين الآمنين وقتلهم في محال عملهم واغتيال الأعلاميين في منازلهم وانقطاع طلبة الكليات والمعاهد والموظفين عن دراستهم واعمالهم هل هذا هو الأستقرار الأمني يا سيد نجيفي ؟؟ ام ان الأستقرار الأمني يشملك انت وحاشيتك وحمايتك ومصالحك ؟؟
على المسؤولين في الحكومة العراقيةبشكل عام والأمنيين منهم بشكل خاص وضع حلا عاجلا لما يحدث في العراق والموصل بشكل خاص حيث المسيحي والأيزيدي والشبكي قد حرمت عليهم مدينة الموصل وان تطاول اي منهم وتجرا على الوصول لمركز المدينة فمصيره الموت لامحالة !! .
ويظهر جليا من الأحداث التي وقعت في هذه المدينة بان القاعدة تمكنت من اختراق القوات الأمنية بشكل يدخل الريبة والخوف حتى على ابناء الموصل الآخرين لأن القاعدة لاتفرق بين ابناء العراق ونحن نعلم جيدا بان العراقيين جميعا هم اهداف للقاعدة المدعومة من جهات دولية واقليمية وحزبية وفي مقدمتها دول الجوار العراقي دون استثناء اضافة لبقايا البعث المهزوم الذي يقدم الدعم اللوجستي لهؤلاء المجرمين القتلة من خلال ادلائه المتواجدين في المدينة وحولها والذين هم معروفين تماما من قبل النجيفي واتباعه وبامكانهم السيطرة على الوضع لو كانوا جادين بذلك .
ان الذي يحدث اليوم في الموصل يذكرنا يتلك الأيام السوداء التي مرت بها المدينة حيث سيطرت القاعدة بشكل كامل على كل مفاصل الدولة في تلك المدينة وفي مقدمتها مراكز الشرطة التي يفترض ان تصمد حتى النفس الأخير دفاعا عن الوطن وعن شرف المهنة ووفاءا للقسم الذي ردده منتسبيها وفي حينها علت الأصوات منتقدة المحافظ السابق والجهات الأمنية المسؤولة في المحافظة آنذاك وفي مقدمة اولئك المنتقدين آل نجيف بما فيهم اثيل واسامة وهاو الزمن يعود الى الوراء وتدور الدائرة على آل نجيف الذين تسلموا زمام الأمور في المحافظة بالطريقة المعروفة للقاصي والداني فأين هم مما يحدث لأبناء شعبنا في الموصل وعلى وجه الخصوص المسيحيين منهم ؟؟؟
سؤال نوجهه لآل نجيف وحاشيتهم كي يثبتوا وجودهم وصحة اقاويلهم وتصريحاتهم الرنانة يوميا وليعلم اثيل النجيفي بأن العوائل المسيحية المتواجدة في الموصل ليست بحاجة لزيارته لها بعد محاولة تفجير مساكنها بقدر ما هي بامس الحاجة لوضع حد نهائي لما يحدث وحمايتها بشكل تام تتمكن من خلاله العيش في مدينتها بسلام وامان .



#يوسف_ألو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعقيبا على مقالة الأخ ناصر عجمايا تجاه الحزب الشيوعي العراقي ...
- رسالة مفتوحة من شعب العراق الجريحِ للسيد المالكي
- بوتين في مضمار فورملة 1 وساستنا في فورملة الكراسي !!
- ان تجاهلت الهيئة الأستشارية للشبك ... فلنذكرها
- ما هذه المهازل يا قيادة عمليات بغداد
- هل جنى شعبنا العراقي على نفسه براقش
- الفضائيات العراقية والأعلام المزيف
- أنجاز كهربائي مهم للبطل الشهرستاني !!
- في ذكرى ثورة 14 تموز .. ما حققته الثورة اصبح حلم شعبنا اليوم
- كهرباء العراق وكهرباء الأقليم
- متى يتم انصاف ثوار وشهداء الحركة الوطنية العراقية ؟؟
- ابوابكم تطرق يا قادة العراق .. هل من مجيب؟
- اعلانات لكهرباء العراق الوطنية
- بالأمس غضبت البصرة وغدا العراق بأكمله
- آن الأوان ياشعب العراق لتستعيد امجادك
- قرارات جائرة لمجالس محافظة بغداد والجنوب
- هل اخطأ الشعب العراقي الثائر
- ( ح د ك ) ممارسات وافعال غير مقبولة


المزيد.....




- لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...
- تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا
- البيت الأبيض: تطورات الأوضاع الميدانية ليست لصالح أوكرانيا
- مدفيديف: مواجهة العدوان الخارجي أولوية لروسيا
- أولى من نوعها.. مدمن يشكو تاجر مخدرات أمام الشرطة الكويتية
- أوكرانيا: مساعدة واشنطن وتأهب موسكو
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة من مشاريع القوانين لتقدي ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - يوسف ألو - القاعدة تسيطر من جديد على مدينة الموصل