أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف ألو - الحكومة في مأزق .. والشعب ينتفض .. والطالباني ( يتونس ) في الكويت !!














المزيد.....

الحكومة في مأزق .. والشعب ينتفض .. والطالباني ( يتونس ) في الكويت !!


يوسف ألو

الحوار المتمدن-العدد: 3289 - 2011 / 2 / 26 - 09:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ سقوط الطاغية عام 2003 على يد المحتل الذي جاء به في حينها وبالطريقة التي لاتعبر عن رغبة الشعوب ومنها الشعب العراقي في التحرر والأنتقال للديمقراطية وحتى يومنا هذا لم نجد مظهرا واحدة من مظاهر التحرر والديمقراطية خاصة بعد ان استولى الأسلام السياسي والأحزاب القومية على زمام الأمور في العراق و واصبح حلم العراقيين الذي تخيلوا انه سيتحقق بعد ( التحرير ) مستمرا طيلة الفترة المنصرمة وحقوقه وامواله مهظومة ومسلوبة من قبل فئة ظالة ارتضت لنفسها وبالرغم من جهلها بأبسط امور الحكم والحكومة ان تكون وصية بجهالتها على الشعب العراقي المسكين الذي ضرب رقما قياسيا في الحلم الذي لاحت اليوم ملامح نهايته كما يبدو !! وقبل يوم الغضب العراقي وما رافقه من مظاهرات واحتجاجات في بعض المدن والأقضية والنواحي قبل يوم الغضب العارم في 25 شباط الجاري لم يعر المسؤولين اية اهمية لمناشدات العقلاء والأدباء والمثقفين والقوى الوطنية والديمقراطية والشعب العراقي الذي اعطى للمسؤولين وقتا كافيا حتى يوم الغضب في الـ 25 شباط الذي حقق فيه الشعب اهم ما كان يخييم عليه منذ عقود زمنية زادت على الخمسة عقود ألا وهو الخوف من السلطة الذي كان الجاجز الوحيد أمام تحقيق المطالب المشروعة للشعب العراقي المغلوب على امره , وكما هو معروف عالميا ودوليا بأن الشعب عندما يغضب وتدخل الدولة والحكومة في حالة انذار دائم تحسبا لما قد يحدث من تغيير متوقع كأن تكون استقالات او اعتقالات او اقصاء وما الى ذلك مما يرافق كل غضب شعبي ! وفي هذه الحالة يتوجب على كافة المسؤولين في الدولة والحكومة ان يتواجدوا داخل البلد وعندما يكونوا في زيارة رسمية او خارج البلد لأمر ما .. يقطعوا زياراتهم ويأتوا الى البلد لمواجهة الأحداث !! ولكن الذي يحدث في عراق الطائفية والقومجية هو عكس ذلك تماما فيوم الغضب العراقي كان معلنا منذ فترة زادت على الـ 15 يوما وكان لزاما على الحكومة ونوابها ووزرائها التواجد داخل البلد , الرئيس جلال الطالباني يغادر العراق متوجها الى الكويت قبل يوم الغضب بساعات لحضور الفرح الكويتي بيومهم الوطني وكأن الكويت كانت لاتحتفل لولا حضور الطالباني !! وايضا ابان التظاهرات التي اندلعت في السليمانية لم يحرك الرئيس ساكنا في مدينته التي ناضل من اجل حريتها وديمومتها في جبال كردستان لعدة عقود من الزمن وظل قابعا في بغداد ! وكذلك الحال للعديد من الوزراء والبرلمانيين الذي هم في حالة استجمام في اوربا وامريكا وباقي دول العالم لأزالة التعب والأرهاق الذي اصابهم من جراء عملهم الدؤوب لتحسين اوضاع شعبهم وبلدهم !!!!!
ماذا يتوقع الشعب من امثال هكذا مسؤولين فقدوا كل قيم الوطنية والمواطنة واصبح همهم الوحيد هو الحفاظ على كراسيهم والأكثار من المال السحت ( قوت العراقيين ) الذي يسلبونه في وضح النهار !! الم يكن بأمكان الطالباني الأعتذار لحكام الكويت بسبب الوضع اللاطبيعي الذي يمر به البلد ؟؟ اولم يكن الأجدر بالرئيس ان يقف امام شعبه ويلقي كلمة بالمتظاهرين لتهدئتهم وازالة الغضب من وجوههم ؟؟ ام ان حكام الكويت واحتفالاتهم هي افرض من معاناة شعبه ووطنه ؟؟ بالتأكيد هذا ما اتضح على الواقع وبالملموس وامام مرأى الشعب العراقي الغاضب ! ولكن هيهات لكل من يساوم على مصالح الشعب العادلة وهيهات لكل من يخون الأمانة والعهد الذي قطعه على نفسه امام الله والشعب ! وهيهات لكل من يسرق قوت شعبه وينكل بكل وعوده ! فحبل الكذب قصير وعمر المال لم يدم للفسقة والمتملقين والطائفيين ! والشعب عندما يثور على الطغاة لا تتمكن من ايقافه اموال الدنيا وقصورها ومتاعها ! وها هو شعبنا ينتفض ليحكي للظالم قصته الحزينة وما آلت له من حياة تعيسة لم يحس بها الظالم والحرامي والطائفي بطريقة لاتعجب الظالم وتنعش قلوب العراقيين الغاضبين ! فهيهات من حكم الشعب ايها الطغاة والطائفيين والقوميين وستكون هذه متعكم الأخيرة بأذن الله وقوة الشعب .
يوســـــف ألــــو 26/2/2011



#يوسف_ألو (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هبوا ايها العراقيين لقلع المفسدين !! فقد آن الأوان
- في ذكرى يوم الشهيد الشيوعي
- متى تعتذر وزارة الثقافة والحكومة العراقية للأدباء والمثقفين ...
- ماذا لو سخرت الجموع المليونية من اجل الأحتجاج للوضع المزري ا ...
- الطالباني والمالكي والنجيفي يطالبون بحماية المسيحيين والزيدي ...
- العلم العراقي ومسؤولية الدولة وسفاراتها وقنصلياتها
- تبقى أرادة الشعب اقوى من جبروت الطغاة والمتسلطين
- سيبقى اسم فهد وحزبه ومبادئه شامخة مهما حاول اعداء السلام وال ...
- ياقادة العراق لاتدعوا الزيدي ومؤيديه يقودوكم الى الهاوية ؟؟
- هناك ما يجب ان تحريمه يا كامل الزيدي ويا مرجعية اليعقوبي !!
- ماهو دور الحكومة لمساعدة المسيحيين للأستقرار في مناطق آمنة ؟ ...
- القاعدة تسيطر من جديد على مدينة الموصل
- تعقيبا على مقالة الأخ ناصر عجمايا تجاه الحزب الشيوعي العراقي ...
- رسالة مفتوحة من شعب العراق الجريحِ للسيد المالكي
- بوتين في مضمار فورملة 1 وساستنا في فورملة الكراسي !!
- ان تجاهلت الهيئة الأستشارية للشبك ... فلنذكرها
- ما هذه المهازل يا قيادة عمليات بغداد
- هل جنى شعبنا العراقي على نفسه براقش
- الفضائيات العراقية والأعلام المزيف
- أنجاز كهربائي مهم للبطل الشهرستاني !!


المزيد.....




- قبيل زيارته إلى المنطقة.. شركة ترامب تعلن عن مشروعين في دبي ...
- وزير الصحة الأمريكي يثير جدلًا بادّعاءات غير دقيقة حول لقاح ...
- المبادرة المصرية تشارك في مؤتمر المنتدى العربي للتنمية المست ...
- سوريا.. شركة فرنسية تستثمر في تطوير ميناء اللاذقية
- والتز يعدد فوائد اتفاقية المعادن المبرمة بين واشنطن وكييف
- إدارة ترامب تدعو لمراجعة برنامج الرعاية الصحية للمتحولين جنس ...
- مستعرضا قدراته الحديثة.. الجيش الباكستاني يجرى تدريبات حربية ...
- فعاليات روسية في معرض تونس للكتاب
- فانس: واشنطن ستسعى إلى محادثات مباشرة بشأن أوكرانيا خلال الم ...
- البيت الأبيض: اتفاق المعادن مع أوكرانيا يعكس التزام الولايات ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف ألو - الحكومة في مأزق .. والشعب ينتفض .. والطالباني ( يتونس ) في الكويت !!