أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف ألو - لاتأتمنوا البعثيين فشيمتهم الغدر














المزيد.....

لاتأتمنوا البعثيين فشيمتهم الغدر


يوسف ألو

الحوار المتمدن-العدد: 3485 - 2011 / 9 / 13 - 07:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تشير آخر الأخبار انه تم استثناء كبار البعثيين وفدائيي صدام من الحقوق التقاعدية وعلى حد قول السيد عامر الخزاعي مستشار رئيس الوزراء بأن عدد الذين تسببوا بأيذاء الشعب العراقي هم من اعضاء الفروع وما فوق وان عددهم لايتجاوز الـ 1500 شخص !! حقا تصريح هذا المستشار مثار أستغراب شديد فكيف تمكن من تقدير عدد البعثيين الذين تسببوا بأيذاء ابناء شعبنا ومن اين حصل على هذه المعلومات الدقيقة وهو بالتاكيد يعرف جيدا بأن آلاف مؤلفة من اعضاء الشعب والفرق وحتى الأعضاء العاديين من نصير متقدم وما دون كانوا سببا مباشرا بأيذاء شعبنا وبشتى الوسائل التي كانت متاحة لديهم ابان تلك الفترة المظلمة من حكم الدكتاتور المقبور والذين لازالوا باقين في العديد من مفاصل الدولة والحكومة المهمة ويتقاضون روات عالية ليدعموا بها حزبهم المقبور , وهناك الآلاف المؤلفة من الوقائع التي لاتقبل الشك والتي تم من خلالها اعدام وتهجير وقتل وتجويع وفقر وتشريد الآلاف بل الملايين من ابناء شعبنا وكان سببها البعثيين من مختلف الدرجات التي ذكرتها آنفا وليس اعضاء الفروع وحدهم وسوف اقتصر هنا على ذكر مثال من آلاف الجرائم التي كان سببها اعضاء فرق ونصراء متقدمين واعضاء في البعث المهزوم وهذا ما حصل معي انا بالذات غير الذي اعرفه جيدا عن افعالهم وجرائم اولئك الصغار الذين برا ساحتهم عامر الخزاعي اما تعاطفا مع من يعرفهم من اولئك الأوغاد او حنينا للأيام الخوالي التي قضاها معهم وعليه الأيفاء بوعوده التي قطعها معهم بالتأكيد وهذه هي افعال العديد من المسؤولين والذين وصلوا الى مناصب حساسة في الدولة والحكومة وهم بعثيين قدامى ورفاق ممن كانوا يرتدون الزيتوني ويحملون مسدساتهم واسلحتهم لترهيب الشعب العراقي !!
بعد ان غدر البعثيين بالشيوعيين الذي وثقوا بهم واقاموا معهم الجبهة الوطنية المزعومة والتي تعتبر من الأخطاء الفادحة التي وقع بها الحزب الشيوعي العراقي وتنصلوا عن كل الألتزامات والمواثين والعهود التي قطعوها على انفسهم بدأوا بحملة شرسة هدفها القضاء التام على الحزب ( حسب اعتقادهم الخائب ) بكامل تنظيماته بدءا بقيادته ونزولا الى اصدقاءه ومؤازريه وكنت انا ورفاقي من ظمن القائمة في منطقتنا وهي احدى نواحي محافظة نينوى وحفاضا على ارواحنا وايمانا منا بأن استكمال مسيرة النضال تتطلب تقديم بعض التنازلات والتفكير العميق بمصير الحزب ومن هذا المنطلق بقينا على قيد الحياة وتمكنا بعد سقوط النظام البائد من مواصلة مسيرتنا النضالية والأبقاء على حزبنا الذذي لم يتمكن الطغاة البعثيين من النيل منه فراحوا اولئك الصغار الذين برأ ساحتهم عامر الخزاعي يخططون للأيقاع بنا وزجنا في السجون والمعتقلات بتهمة استمرارنا في تنظيمات الحزب الشيوعي العراقي وكانت التقارير تصل بأستمرار وانتظام الى وحداتنا العسكرية ومنهم انا كاتب هذه السطور حيث تم اعتقالي عدة مرات من قبل عناصر الأمن في بلدتي بتهمة الهروب من الخدمة العسكرية اثناء تواجدي في الأجازة الرسمية وبعد التأكد من سلامة موقفي كان ضابط الأمن يقول لي ليس لنا ذنب في ذلك فرفاق فرقة او شعبة منطقتكم يبلغونا عنكم عبر تقارير حزبية !! وتم اعتقالي عدة مرات من قبل الأستخبارات العسكرية في الفرقة والفيلق الذي كنت فيه استنادا لتقارير حزبية واردة من نفس المصادر والأشخاص وكان آخرها هو ارسالي مغفورا الى الشعبة الخامسة سيئة الصيت والتي مكثت فيها عدة اشهر وتم اطلاق سراحي بعد ان لم يتمكنوا من اثبات التهم ! هذا معي مثله واكبر مع الآلاف مثلي والذين قسم منهم لازالوا مغيبين حتى يومنا هذا حيث تم اعدامهم واخفاء جثثهم .
كل هذا كان يحدث من صغار البعثيين الذين برا ساحتهم عامر الخزاعي , لايا سيد عامر ولا يا من كل من يبرا ساحة البعثيين القتلة واقولها بملأ فمي .... لايوجد بعثي بريء من ايذاء شعبنا سوى الذين اعتبروا بعثيين وان لم ينتموا حسب ابو الحفر ( هدام ) المقبور وهم عموم الشعب العراقي الذي كان رافضا للبعث وسلطته التعسفية .
لاتأتمنوا البعثيين فشيمتهم الغدر والتنكيل والأحداث التي مرت بالعراق خلال القرون الخمسة الماضية كفيلة بما اقوله وجرائمهم التي لاتحصى هي خير دليل على ذلك والآن يحاولون من جديد ان يعيدوا اللعبة نفسها وسط تغافل المسؤولين العراقيين ومحاولة مسامحة البعثيين وتقريبهم الى السلطة وهذا ما حدث ويحدث الآن ولا نعرف ما تخبيه الأيام وما يحوكه البعثيين من مؤامرات بحق شعبنا ووطنا بعد ان بدؤا بأعادة تنظيماتهم امام مرأى ومسمع كبار المسؤولين في الدولة والحكومة والذين كانوا من ضحايا البعث في حقبة من الزمن
يوسف ألو 12/9/2011



#يوسف_ألو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايها البعثيين القتلة لا تتستروا على جريمة حلبجة فهي وصمة عار ...
- الأفلاس الثقافي يدفع البعض الى التخبط والهرج في الكتابة
- هل حققت المظاهرات اهدافها ؟؟
- ايها المثقفون .. فلترتفع اصواتنا جميعا مع الحق ضد مفوضية الف ...
- هل اصبح الفن العراقي عاجزا عن توثيق التاريخ والحقائق ؟؟
- مبادرة التكريم غير كافية يا رئيس الوزراء !!
- الطرق على آذانكم الصماء يقرب نهايتكم يا رؤساء العراق !!
- هل سترحل يا رئيس الوزراء ويرحلون معك ؟؟؟
- هل تسمح لكم ضمائركم بأن تصافحوا القتلة والمجرمين ؟؟؟
- هل صمت المالكي دليل على صحة الخبر ؟؟
- قصيدة الشاعر الشيوعي حمزة الحلفي هزت كراسي السياسيين
- أين كانت ضمائركم يوم كان الطاغية صدام يمثل بجثث العراقيين ؟؟ ...
- يا ساسة العراق .. هل تقرؤون ؟؟ هل تسمعون ؟؟ هل تشاهدون ؟؟
- وزير العدل يطلب من البرلمان حل قضية المزورين !!!
- هل سيستسلم شعبنا العراقي لواقعه المرير ؟؟
- لاحظوا تصريحات يونادم كنا
- باقات حب وورود حمراء للحزب الشيوعي العراقي في ذكراه ال 77
- الأحداث العربية والأسلام السياسي والمتطرف ومصير شعوب المنطقة
- ما هي ومن هي نقابة الصحفيين العراقيين ؟؟
- السيد محمد ضياء عيسى .. كن جريئا وشجاعا ووطنيا وقل الحق !!


المزيد.....




- -جريمة ضد الإنسانية-.. شاهد ما قاله طبيب من غزة بعد اكتشاف م ...
- بالفيديو.. طائرة -بوينغ- تفقد إحدى عجلاتها خلال الإقلاع
- زوجة مرتزق في أوكرانيا: لا توجد أموال سهلة لدى القوات المسلح ...
- مائتا يوم على حرب غزة، ومئات الجثث في اكتشاف مقابر جماعية
- مظاهرات في عدة عواصم ومدن في العالم دعمًا لغزة ودعوات في تل ...
- بعد مناورة عسكرية.. كوريا الشمالية تنشر صورًا لزعيمها بالقرب ...
- -زيلينسكي يعيش في عالم الخيال-.. ضابط استخبارات أمريكي يؤكد ...
- ماتفيينكو تؤكد وجود رد جاهز لدى موسكو على مصادرة الأصول الرو ...
- اتفاق جزائري تونسي ليبي على مكافحة الهجرة غير النظامية
- ماسك يهاجم أستراليا ورئيس وزرائها يصفه بـ-الملياردير المتعجر ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف ألو - لاتأتمنوا البعثيين فشيمتهم الغدر