أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف ألو - يا رئيس الوزراء هل الغنوشي هو ارفع مقاما من العراقيين جميعا ؟؟














المزيد.....

يا رئيس الوزراء هل الغنوشي هو ارفع مقاما من العراقيين جميعا ؟؟


يوسف ألو

الحوار المتمدن-العدد: 3544 - 2011 / 11 / 12 - 01:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يا رئيس الوزراء هل الغنوشي هو ارفع مقاما من العراقيين جميعا ؟؟
علمنا من مصادر اعلامية مطلعة بأن نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي ( طيب خاطر ) - بتشديد الياء - الأرهابي راشد الغنوشي الذي يحاول وبأقصى جهده ان يجعل تونس الخضراء مرتعا ومئوا للرهاب والأرهابيين من خلال محاولاته الأستيلاء على الوضع الجديد اي السلطة في تونس التي كانت كما نعرفها دولة علمانية ومتحضرة نوعا ما قياسا بباقي دول المغرب العربي والدول العربية , نعود للخبر الأعلامي ... راشد الغنوشي رئيس حزب النهضة الأسلامي في تونس طلب من نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي تأجيل او الغاء حكم الأعدام الصادر بحق المجرم الذي فجر مرقد الأمامين العسكريين واعتدى على الأعلامية اطوار بهجت ومن ثم قتلها وطبعا الحكم صدر بحق ذلك المجرم منذ عام 2006 !!!!! نعم منذ خمسة سنوات ومفجر الأمامين في سامراء وقاتل الأعلامية اطوار بهجت اضافة للعشرات ان لم نقل المئات من العمليات الأرهابية الأخرى التي راح ضحيتها العشرات او المئات من المواطنين الأبرياء أضافة الى اشغال الجهات الأمنية وارباك اعمالها حتى تم القبض عليه واعترافه بكافة جرائمه المنسوبة اليه ولم يتم تنفيذ حكم الأعدام فيه لحد الان ولحد ان يأتي الوقت الذي يطالب فيه الغنوشي بغض الطرف عنه او اعفاءه من تلك الجرائم بحق العراق وشعبه .
الغنوشي القابع في تونس وبالتأكيد هو احد الممولين للعمليات الأرهابية التي كانت ولايزال قسم منها يقع في العراق حتى اليوم يحاول ان يوسع قاعدته الأرهابية والسيطرة على الشعب التونسي الذي تمكن من هزيمة الطاغية بن علي بدماء زكية سالت على ارضه ومن ابناء شعبه ليأتي اليوم هو واتباعه من الأسلاميين السلفيين كي يحولوا تونس الخضراء الجميلة الى وكر من اوكار الشر يضاف للعديد من الأوكار الموجودة في الدول العربية والمعروفة للجميع , فهو يطالب اليوم بالمجرم الذي قاد العديد من العمليات الأرهابية في العراق واهمها تفجير مقام الأمامين في سامراء والذي يعتبر من المزارات والمناطق المقدسة المهمة للشيعة في العالم اجمع يطالب اليوم الغنوشي بالصفح عنه وتسليمه له سالما متعافيا كي يستمر بقتل الأبرياء سواء في العراق ام في باقي الدول التي بالتأكيد سيختارها الغنوشي وعصاباته .
لقد انذهلنا من الخبر الأعلامي حين سمعناه ( ان كان صحيحا !!! ) بملاطفة المالكي للغنوشي ومحاولة ارضاءه على حساب كرامة العراق والعراقيين الذين اهانهم القاتل المجرم الذي يطالب به الغنوشي وستكون الصدمة اشد لو امتثل المالكي لطلب الغنوشي !! ان الشعب العراقي بأكمله سيكون مستاءا اكثر واكثر من استياءه الحالي لتصرفات بعض الساسة المسؤولين في الحكومة العراقية وفي مقدمتهم المالكي والطالباني والنجيفي وغيرهم فالطالباني الذي يبحث عن طريقة لأيواء عائلة المجرم القذافي على حساب كرامة الشعب العراقي !! والنجيفي يلاطف البعثيين المجرمين الموهزومين الى دول الجوار من خلال لقائاته السرية معهم اثناء زياراته لتلك الدول , ليتذكر الطالباني جيدا كم كان القذافي يبذل جهدا من اجل تقوية البعث المهزوم من خلال دعمهم بالأموال الطائلة لتقويتهم ومن ثم الأنقضاض على التحول الديمقراطي الذي حصل في العراق بعد سقوط الطاغية صديق القذافي في 2003 وليكطف النجيفي عن محاولاته التي باتت معروفة للجميع وليعلم جيدا بأن البعث المجرم قد انتهى والى الأبد دون رجعة وان الشعب العراقي سوف لن يسمح بعودة الطغاة والقتلة وليعلم باقي الساسة اصحاب الكراسي الخاوية بأن مصيرهم سيكون اتعس من مصير الطاغية والبعث وازلامه لو لم يعيدوا النظر في حساباتهم من جديد ويعيروا اهتماما بشعبهم ووطنهم .
على رئيس الوزراء اعلان رفضه القاطع لطلب الغنوشي وأعلان ذلك من خلال وسائل الأعلام العراقية والعربية والعالمية ثم تنفيذ حكم الأعدام بذلك المجرم البشع وبكل المجرمين الذين تم القاء القبض عليهم بالسرعة الممكنة كي يقطعوا الطريق لكل من تسول له نفسه الأنتقاص من العراق والعراقيين وبهذا يكون قد حافظ على جزءا مهما من الأمانة الملقاة على عاتقه من قبل شعبه وليعلم المالكي والطالباني والنجيفي وكل من يطالب الصفح وايواء المجرمين والقتلة بأن كرامة العراقيين لاتسمح لهم بذلك وان تجرؤوا وفعلوها مستغلين مناصبهم فسيكون حسابهم عسيرا من قبل شعبهم الذي ذاق الأمرين من اولئك المجرمين ويحاولون هم اليوم اعادة تلك المآسي لشعبهم الصابر .
يوســـف ألـــو 11/11/2011



#يوسف_ألو (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سعد البزاز ... من ينقذ ملائين العوائل التي تحتاج لأنقاذ ؟؟
- ايها البعثيون المجرمون انتم بعيدون كل البعد عن حقوق الأنسان ...
- الى الحزب الشيوعي العراقي ... عن اي معتقلين تتحدثون ؟؟
- وهل لنا ان ننسى التاريخ الأسود للبعث الأجرامي ؟؟؟
- يتساقط الطغاة والحرية لازالت حلم لم يتحقق بعد
- لاتأتمنوا البعثيين فشيمتهم الغدر
- ايها البعثيين القتلة لا تتستروا على جريمة حلبجة فهي وصمة عار ...
- الأفلاس الثقافي يدفع البعض الى التخبط والهرج في الكتابة
- هل حققت المظاهرات اهدافها ؟؟
- ايها المثقفون .. فلترتفع اصواتنا جميعا مع الحق ضد مفوضية الف ...
- هل اصبح الفن العراقي عاجزا عن توثيق التاريخ والحقائق ؟؟
- مبادرة التكريم غير كافية يا رئيس الوزراء !!
- الطرق على آذانكم الصماء يقرب نهايتكم يا رؤساء العراق !!
- هل سترحل يا رئيس الوزراء ويرحلون معك ؟؟؟
- هل تسمح لكم ضمائركم بأن تصافحوا القتلة والمجرمين ؟؟؟
- هل صمت المالكي دليل على صحة الخبر ؟؟
- قصيدة الشاعر الشيوعي حمزة الحلفي هزت كراسي السياسيين
- أين كانت ضمائركم يوم كان الطاغية صدام يمثل بجثث العراقيين ؟؟ ...
- يا ساسة العراق .. هل تقرؤون ؟؟ هل تسمعون ؟؟ هل تشاهدون ؟؟
- وزير العدل يطلب من البرلمان حل قضية المزورين !!!


المزيد.....




- تحويلات المصريين بالخارج تقترب من 30 مليار دولار خلال 10 أشه ...
- ربما تم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي.. ما حقيقة فيديو قصف إسرائي ...
- تراث أصفهان الفارسي والمواجهة بين إيران وإسرائيل
- غضب في مدينة البندقية على حفل زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز
- يسمع ضجيج القنابل قبل صوت أمه.. عن طفل رضيع في مستشفيات غزة ...
- -فائقو الثراء- في ألمانيا يمتلكون أكثر من ربع إجمالي الأصول ...
- صحيفة روسية: هل هناك من يستطيع تزويد طهران بالقنبلة النووية؟ ...
- ترامب: يمكن للصين مواصلة شراء النفط الإيراني
- فيتنام تحاكم 41 متهما في قضية فساد بقيمة 45 مليون دولار
- صحف إسرائيلية: هدنة ترامب تريح طهران وتنعش مفاوضات غزة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف ألو - يا رئيس الوزراء هل الغنوشي هو ارفع مقاما من العراقيين جميعا ؟؟