أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف ألو - انتبهوا يا قادة العراق الجديد .. انه ميثاق الشرف الوطني !!















المزيد.....

انتبهوا يا قادة العراق الجديد .. انه ميثاق الشرف الوطني !!


يوسف ألو

الحوار المتمدن-العدد: 3576 - 2011 / 12 / 14 - 07:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اطلق قبل ايام مقتدى الصدر مبادرته التي اسماها ( ميثاق الشرف الوطني ) ومن التسمية يمكننا ان نعرف او نضيف لمعلوماتنا بان الشرف الوطني لدى قادة العراق الجديد لم يكتمل لحد اليوم وهو بحاجة لجلسة خاصة ولوضع صيغة اخرى له كأن يكون ميثاق الشرف لمقتدى الصدر لأكمال نواقصه التي لم يتمكن القادة الجدد وخلال الفترة المنصرمة التي تجاوزت الـ 8 سنوات !! يا سلام !! ساسة تحكم وتتحكم بمصير الوطن والشعب ولثمان سننوات خلت وهي ناقصة شرف وطني وياتي اليوم اصغرهم واجهلهم كي يملي عليهم تلك النواقص التي اكتشفها فجأة وقد يكون اكتشافها من خلال حلم مثير للدهشة رئاه في ليلة صاخبة اراد تحويله الى الواقع من خلال مكانته ومنصبه الديني الذي حصل عليه بالخلافة ومن خلال مجاميع الشباب التي فرضت نفسها في فترة ضعف السلطة بالقوة والسلاح الذي حصلت عليها خلال فترة حكم الطاغية من خلال فدائي صدام وبعد السقوط أثناء الفلتان الأمني الذي رافق سقوط الصنم والهجوم على المراكز والقواعد والمعسكرات التي كانت ممتلئة بمختلف انواع الأسلحة التي كان يمتلكها الدكتاتور صدام ! .
الساسة العراقيين الذين يعتبرون انفسهم اليوم قادة العراق الجديد من خلال الأصوات المزيفة التي حصلوا عليها جراء الأنتخابات المزورة التي جرت مؤخرا وهم على بينة بكل صغيرة وكبيرة تحصل في العراق والعالم اجمع على حد ظنهم ! ينتظرون المبادرات من هذا وذاك فتارة ينطلق البارزاني بمبادرة واخرى يطلقها الطالباني واليوم جاء دور اصغرهم وهو مقتدى الصدر القائد ( حفظه الله ) ليبادر هو الآخر بأبداء النصيحة التي حلم بها للقادة السياسيين المتصارعين مع بعضهم منذ اكثر من 8 سنوات والذين وحسب ما ثبت للقاصي والداني بأن همهم الوحيد هو الأبقاء على كراسيهم وأمتيازاتهم مهما كان الثمن وهم على علم اكيد بأن نزاعاتهم هذه وخلافاتهم المستمرة يدفع ثمنها شعب العراق الذي ما لبث ان تخلص من الحرامي ليقع بيد فتاحي الفال والحرامية !! .
هل هي بدعة جديدة من لدن مقتدى الصدر كي تحتاج لأشهر او سنوات كي يتم التباحث بها كما هو الحال مع المبادرات التي سبقتها من البارزاني والطالباني وغيرهم والتي بدات منذ سقوط الصنم ولازالت مستمرة ولا أحد بأمكانه تحديد نهايتها بسبب الأصرار على الأخطاء التي لازمت جميع من هم في قمة الهرم اليوم ولازالت ويبقى شعب العراق المعذب الصابر ينتظر ما ستؤول اليه المباحثات والأجتماعات واللقاءات ودعوات الغداء والعشاء , لا نعرف ما هو ميثاق مقتدى الصدر وماذا سيكون الجديد فيه سوى التقارب بين علاوي والمالكي برعاية البارزاني والصدر وغيرهم ممن استهوتهم عملية طرح الأفكار وأجراء التجارب التي جميعها اثبتت فشلها حتى اليوم مع قادة العراق الجديد لأنهم جميعا بما فيهم اصحاب المبادرات يسيرون في فلك واحد ولهم هدف واحد يجمعهم وتبقى المبادرات حبر على ورق ووسيلة سهلة لتخدير الشعب الصابر وألهائه .
بودي ان اطرح سؤال على الطالباني رئيس الجمهورية الذي له باع طويل بالنضال والسياسة الدولية وله خبرته الكافية بتلك المجالات والذي لم يتمكن لحد اليوم ان يضع ولو نقطة واحدة على الأحرف المبهمة التي لايمكن قرائتها وتحليلها بسبب الغموض الدائم الذي يشوبها حتى يومنا هذا , ونفس السؤال للمالكي الذي يعتبر اليوم وحسب المعايير السياسية والدبلوماسية الرجل الأول في السلطة التنفيذية والذي كما يدعي ايضا له خبرته الكافية في مجال السياسة وقيادة الدولة الحديثة وهذا ما لم تثبته الأحداث وما يمر به العراق منذ السقوط وحتى يومنا هذا اكبر دليل على فشله , ام نسال اسامة النجيفي رئيس برلمان العراق والذي يحاول ويبذل اقصى جهده من اجل اعادة العراق الى ما قبل سقوط الصنم ويعمل جاهدا من اجل تقسيم العراق حسب الخطط المرسومة من قبل اسياده الأمبرياليين البريطانيين وغيرهم ممن لايريدون للعراق خيرا ولازالت روح الأنتقام من شعب العراق سارية في دمائهم وظمن خططتهم البليدة .
نسأل اولئك الذين اصبحوا ساسة العراق وقادته رغم انف شعب العراق ونسال من معهم ومن يشاركهم الوليمة الكبرى ... ماذا فعلت المبادرات العديدة التي سبقت مبادرة الصدر وهل كانت ناقصة وغير مكتملة ؟؟ وهل ان مقتدى الصدر اذكى منكم واعرف منكم بالشؤون السياسية والقيادية والدبلوماسية كي ياتي اليوم ليطرح عليكم فكرة التوقيع على ميثاق وطني يحاول من خلاله ان يعيد لكم وطنيتكم التي فقدتموها بسبب أطماعكم المستمرة والمتزايدة يوما بعد آخر ومحاولة سيطرتكم على شعبكم بالحديد والنار كما كان يفعل الطاغية المقبور من خلال ممارساتكم اللاأنسانية بحق شعبكم ( قمع المظاهرات السلمية - الأعتقالات العشوائية لرافضيكم - أسكات الأصوات الحرة والشريفة والوطنية بكاتم الصوت - الحملة الشرسة ضد الأعلاميين والصحفيين الذين يحاولون فضحكم .. وغيرها مما بات معروفا لشعبنا ) يأتي اليوم مقتدى الصدر ليجمعكم ويحلفكم بالشرف ويوقعكم على ميثاق لذلك !!!!!! .
أذن أين كانت ضمائركم واين كان شرفكم واين كانت وطنيتكم قبل اليوم الذي طرح به مقتدى الصدر ميثاقه وتقبلتموه جميعا برحابة صدر وارتياح وكانكم مقبلين الى عهد جديد سيفتحه لكم ( القائد حفظه الله ) وان حدث هذا فعلا فأن شعبنا بكل صراحة سيرفض وهو فعلا رافض كل من لايمتلك الشرف والوطنية وهو يحكم شعب يطالب بحاكم يمتلك من الشرف والوطنية والوفاء ما يؤهله للقيام بمهامه تجاه شعبه .
هناك مثل موصلي يقول ( ندق ماي ويطلع ماي ) وأعتقد بأن ميثاق مقتدى الصدر لو رأى النور فسوف لن يكون بأفضل من المبادرات التي سبقته للبارزاني والطالبالني وغيرهم ولكننا نقول ( ضوء شمعة خير من الجلوس في الظلام ) لأن شعب العراق اليوم بلا شمعة وهو يعيش في ظلام دامس ظلام الطائفية والفساد المستشري بين مفاصل حكومته ودولته والتي يدفع ثمنها يوميا من خلال الحياة المأساوية الصعبة التي يعيشها ومهما يكن فهو يتطلع لغد افضل ولكن سوف لن تكون من مقتدى الصدر ولا من غيره ممن تربعوا على الكراسي الخاوية بل منه هو اي ان الشعب قادر على صنع حياته وحريته بنفسه وهذا ليس بالصعب على من يحاول تخليص نفسه من الظلم الواقع عليه وهذا ما لايتمكن من فعله البارزاني والطالباني والصدر وغيرهم ممن حاول وفشل لأن ( حديث الأجتماعات تمحوه الأطماع ) .
يوســـــف ألــــو 13/12/2011



#يوسف_ألو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأجابة على اسئلة الحوار المتمدن
- أسئلة هامة جدا حول انفجار مجلس النواب بحاجة لأجابة !!
- اين الأحزاب والحركات الوطنية من رياح التغيير العربية ؟
- يا رئيس الوزراء هل الغنوشي هو ارفع مقاما من العراقيين جميعا ...
- سعد البزاز ... من ينقذ ملائين العوائل التي تحتاج لأنقاذ ؟؟
- ايها البعثيون المجرمون انتم بعيدون كل البعد عن حقوق الأنسان ...
- الى الحزب الشيوعي العراقي ... عن اي معتقلين تتحدثون ؟؟
- وهل لنا ان ننسى التاريخ الأسود للبعث الأجرامي ؟؟؟
- يتساقط الطغاة والحرية لازالت حلم لم يتحقق بعد
- لاتأتمنوا البعثيين فشيمتهم الغدر
- ايها البعثيين القتلة لا تتستروا على جريمة حلبجة فهي وصمة عار ...
- الأفلاس الثقافي يدفع البعض الى التخبط والهرج في الكتابة
- هل حققت المظاهرات اهدافها ؟؟
- ايها المثقفون .. فلترتفع اصواتنا جميعا مع الحق ضد مفوضية الف ...
- هل اصبح الفن العراقي عاجزا عن توثيق التاريخ والحقائق ؟؟
- مبادرة التكريم غير كافية يا رئيس الوزراء !!
- الطرق على آذانكم الصماء يقرب نهايتكم يا رؤساء العراق !!
- هل سترحل يا رئيس الوزراء ويرحلون معك ؟؟؟
- هل تسمح لكم ضمائركم بأن تصافحوا القتلة والمجرمين ؟؟؟
- هل صمت المالكي دليل على صحة الخبر ؟؟


المزيد.....




- هل تتعاطي هي أيضا؟ زاخاروفا تسخر من -زهوة- نائبة رئيس الوزرا ...
- مصريان يخدعان المواطنين ببيعهم لحوم الخيل
- رئيس مجلس الشورى الإيراني يستقبل هنية في طهران (صور)
- الحكومة الفرنسية تقاضي تلميذة بسبب الحجاب
- -على إسرائيل أن تنصاع لأمريكا.. الآن- - صحيفة هآرتس
- شاهد: تحت وقع الصدمة.. شهادات فرق طبية دولية زارت مستشفى شهد ...
- ساكنو مبنى دمرته غارة روسية في أوديسا يجتمعون لتأبين الضحايا ...
- مصر تجدد تحذيرها لإسرائيل
- مقتل 30 شخصا بقصف إسرائيلي لشرق غزة
- تمهيدا للانتخابات الرئاسية الأمريكية...بايدن في حفل تبرع وتر ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف ألو - انتبهوا يا قادة العراق الجديد .. انه ميثاق الشرف الوطني !!