تحية اكبار واجلال لحزبنا الشيوعي العراقي ومؤتمره التاسع

يوسف ألو

الحوار المتمدن-العدد: 3728 - 2012 / 5 / 15 - 11:00
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    

تحية اكبار واجلال لحزبنا الشيوعي العراقي ومؤتمره التاسع
اختتمت في الـ 13 من ايار الجاري اعمال المؤتمر الوطني التاسع لحزبنا الشيوعي العراقي بنجاح باهر ومتميز على كافة الصعد الحزبي والوطني والشعبي والدولي وهذا بحد ذاته هو فخر لنا نحن الشيوعيين بشكل خاص وفخر لشعبنا العراقي الذي ينتظر من حزبنا ومن كافة القوى الوطنية الخيرة في العراق ان يلعب وتلعب دورها في انقاذه من محنته التي اصبحت عضالا كما يبدو على سياسيي عراق اليوم من الذين استبدوا السلطة وسلطوا انفسهم امناء على مصالح شعبنا التي ضاعت او ضيعت ( بتشديد الياء ) امام مرآهم ومسامعهم واستغفالهم وعدم اكتراثم لما يجري بسبب جهلهم في اساليب قيادة الدولة ومرافقها المختلفة ومهاتراتهم السياسية ومصالحهم الشخصية وتوغلهم في الطائفية والطبقية والعشائرية التي كانت ولاتزال سببا رئيسيا في تخلف المجتمعات ومنها مجتمعنا العراقي .
انعقد المؤتمر التاسع لحزبنا بشكل علني في بغداد وللمرة الأولى منذ تأسيسه تقريبا وهذه ايضا اشارة واضحة على تحدي حزبنا ومناضليه وقادته للوضع السياسي الراهن وللأستفزازات المتكررة التي تطال حزبنا بشكل مستمر والتي كانت سببا في تلاحم جماهير شعبنا والتفافهم حول الحزب وقيادته ليقولوا لكل من تسول له نفسه المساس بالتاريخ النضالي الناصع لحزبنا هذا هو حزب الشعب حزب الجماهير الكادحة وحزب العمال والفلاحين وشغيلة الفكر وكل من يحمل هموم الحياة في عراق اليوم وليعلنوا ايضا بأن الوطن الحر والشعب السعيد سيتحقق لامحالة على ايدي المخلصين والوطنيين الحقيقيين الذي يضعون الشعب وراحته وكرامته وعيشه الرغيد في اولويات عملهم ودأبهم ويضعون كامل طاقاتهم ويبذلون قصارى جهدهم من اجل تحقيق اهدافه ومطالبه .
انعقد المؤتمر الوطني التاسع والكل راضيين ومطمئنين على مستقبل الحزب وعازمين على الحفاظ على نضالاته عبر سنيه الـ 78 مطمئنين شهداءه بأنهم على الدرب الذي رسمه الحزب وقادته الأبطال ومؤسسه الفذ فهد سائرين حتى تتحقق كل اهداف الحزب وحتى يصلوا بشعبنا المعذب الى بر الأمان والأستقرار .
ان نجاح مؤتمرنا الباهر والتأييد والدعم الذي تلقاه اثناء انعقاده ما هي الا اشارة واضحة للذين يحاولون وبوسائلهم الخسيسة التأئير هلى مسيرة الحزب المشرفة كي يكفوا عن الاعيبهم التي اصبحت لاتليق لكل مخلص وشريف ووطني في العراق واصبحت مثار سخرية وسخط وشجب من قبل شرائح شعبنا المختلفة بكافة اطيافه والوانه وليعلموا جيدا بأن الذي يعادي شعبنا مصيره لن يكون افضل ممن سبقه في هذا المجال لأن معاداة حزبنا هي معاداة لشعبنا بالصميم .
ليعلم كل من يعادي حزبنا وكل من يهاجم ويقتحم مقراتنا ومقر جريدتنا الصامدة طريق الشعب بأننا صامدون كما كنا في زمن اعتى الدكتاتوريات الهمجية لابل اقوى واوسع وستكون افكارنا السلمية وتصرفاتنا الهادئة سهم يفقه عيون اعدائنا وكل ما زادت الهجمة على حزبنا كلما زادت واتسعت ساحتنا الجماهيرية وما التصرفات الصبيانية التي يقوم بها اولئك المتهالكين على الكراسي الا دلايلا واضحا على خوفهم من افكار الحزب وهم بهذا يقدمون لنا خدمة جليلة بتصرفهم هذا ليلتف الشعب نحو منقذه الحقيقي والواضح وليعلموا ايضا بأننا سنبقى حول شعبنا ونبذل قصارى جهدنا من اجل انقاذه من معاناته مهما كانت المضايقا ومهما كان الثمن .
تحية اجلال واكبالر للحزب الشيوعي العراقي
تحية تقدير للمؤتمر الوطني التاسع لحزبنا
تحية تقدير واحترام لرفاقنا الذين ساهموا في انجاح المؤتمر
تحية اجلال واكبار لشهداء حزبنا الأبطال
تحية لكل من ساهم في اعمال المؤتمر وكان سببا في انجاحه
واخيرا تحية وتبريكات للرفيق حميد مجيد موسى سكرتير الحزب وللرفاق اعضاء اللجنة المركزية القدامى والجدد وعهدا منا لرحزبنا وقادته بأننا على الدرب سائرون وسنبذل ما بوسعنا من اجل الوصول الى اهداف حزبنا والتي هي اهداف شعبنا العراقي العزيز .
يوســـف ألـــو 14/5/2012

#يوسف_ألو (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل