أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محسن صابط الجيلاوي - ( أيها الكرد رقابكم يانعة حان وقت قطافها )














المزيد.....

( أيها الكرد رقابكم يانعة حان وقت قطافها )


محسن صابط الجيلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 3787 - 2012 / 7 / 13 - 00:15
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


( أيها الكرد رقابكم يانعة حان وقت قطافها )
محسن صابط الجيلاوي

لا يهمني مجلس أمن مسعود البارزاني في فدرالية ( قرقوشية ) إذا كان دستوريا أم لا ...؟ فمسعود في كل تصرفاته يعمل ضد الوطن الذي ينتمي إليه شكلا وزورا وظلما...وسيبقى يحترم كل البلدان المجاورة حتى لو احتلت نصف كردستان المهم بقاء أربيل ومقره وعائلته وعشيرته في حكم الأمان....ولكن ما أثار اندهاشي هو صمت النخب الكردية وما يسمى أصدقاء الشعب الكردي زورا وبهتانا عن تشكيل هذه المؤسسة المشبوهة وإناطة قيادتها إلى ابن الرئيس نفسه ، ستكون تحت قيادة مسرور كل أجهزة الأمن من مؤسسة الأسايش ، الاستخبارات ، الشرطة ، ووكالة حماية الإقليم وغيرها وبأموال مقطوعة من لقمة فقراء كردستان والعراق ، ( 265مليون ) موازنة هذا الجهاز القمعي، دع عنك دون موافقة السلطة المركزية بل أيضا دون موافقة برلمانه المحاصصي الشكلي في كردستان نفسها ، فهنا استوزر ابنه بجرة قلم دون أن تمر بأي إجراءات في مؤسسات الإقليم حتى ولو بطريقة شكلية ...!

هنا تكمن أيضا شكل المأساة العراقية عندما يأخذ مسعود أموال من خزينة العراق ليستخدمها في حياكة المؤامرات والدسائس والتخريب وتعطيل الدولة في كل خطوة وإجراء وانفعالات سياسة بلا احترام لمشاعر العراقيين دون أن يدرك أن ذلك سيضر بمستقبل الشعب الكردي قبل غيره ، فرئيس عشيرة ودكتاتور مطلق مثل مسعود لا يستطيع أن يغير شعرة في أوضاع الجغرافيا والسياسة المتعلقة بها في ضرورة تعايش شعوب المنطقة وفق منطلقات المحبة والتعاضد في المحن ..هذا الإجراء بتولي ابنه صلاحيات مطلقة في التصرف بمصير وحياة الناس وعيشهم وحريتهم حتى دكتاتور مثل صدام لم يجرأ على فعله ...هنا يتكامل المشهد المقزز لحكم العائلة المطلق ، مسعود الرئيس ،ابن الأخ رئيس وزراء، الابن مسرور كل الأجهزة الأمنية ، البقية من الأبناء مجرد ذكر اسم أحدهم يصاب الناس بالرعب ، فهؤلاء يسيطرون على مؤسسات الإقليم وثرواته ولهم مافيا رهيبة يخشاها الناس في إزاحة كل من يقف بوجه أحلامهم المريضة...حكم عائلي غريب ورهيب في شكله ونسيجه يخجل منه حتى الخجل مسلط على رقاب شعب صغير طيب ونبيل ومسالم ومغلوب على أمره بسبب قمع الأنظمة التي كانت سببا في إنتاج مسعود وغيره...المضحك والكوميدي والمحزن، نعم كل هذه لمشاعر تتداخل عندما يتحدث مسعود عن سعيه الجاد للوقوف بوجه دكتاتور في العراق ...؟ صحيح على قول المثل ( الذين استحوا ماتوا ..) ، الأصح لا يهمه أن يحكم بغداد دكتاتور شبيه به ، لكنه يحلم ويعمل على وجود شخص يكون خاضعا ومنفذا ومسايرا لأحلامه عندها لا يهم إذا جاء سياف وذبح نصف العراقيين...إن مغالطات وتناقضات مسعود يصعب عدها وحصرها بسبب وقوفه على أرضيه هشة لا يمكن أن تنطلي على أحد...!

إن تشكيل هذا الجهاز الحزبي بل العائلي البحت والغير مؤسساتي الصرف هو تأكيد واضح وجلي لسيطرة حكم العائلة المطلق والعلني والنهائي على مقاليد شعب كردستان بالكامل وإدخاله في عقليه المزارع الخاصة لهكذا أشكال من أنظمة الحكم التي ابتلت بها عدد من الشعوب المقهورة في منطقتنا ...!

إن تصدي النخب الكردية وكل أصدقاء الشعب الكردي لهذا التكامل في المشروع الجهنمي لحكم العائلة لهو أمر إنساني وأخلاقي وتضامني يجب تشديده ونقله إلى مستويات عمل فعال تفتح الأبواب أمام الشعب الكردي للقيام بعمل جماهيري حقيقي يتيح إسقاط حكم العائلة كما هو لهيب الثورات العربية التي أسقطت الإباء والأبناء من الذين جعلوا شعوبهم مزرعة للنهب والمتاجرة والفرهود...!

إن شعب مثل شعب كردستان يتمتع بالفرادة وحب الحرية لايمكن أن يقبل بهكذا إجراءات تغتصب حريته وموقعه الطليعي ، فوجه وشكل النظام الحاكم في عالم اليوم هو معيار لمساهمة هذا الشعب أو ذاك في شكل الحداثة والتقدم والحرية والعقل والأهم أن يكون المواطن مرفوع الرأس وليس خجلا من بؤس حكامه الصرعى بحب السلطة المطلقة ...!



#محسن_صابط_الجيلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليسار العراقي وحطام انقلاب 14 تموز...!
- المناضل عبد الرؤوف حسين علوان (أبو قيس ) وداعاً...!
- بعيدا عن السياسة : تمنيات من القلب إلى الأخ والرفيق حميد مجي ...
- إلى الأخ ( هافال زاخويي ) وسائر منظمات المجتمع المدني في كرد ...
- هل صحيح أن مسعود البارزاني كان مقاتلا ( بيشمركة ) ضد النظام ...
- الحزب الشيوعي العراقي - ( ضرب الحبيب زبيب) ...!
- ( المالكي وخصومه )
- آفاق وإشكاليات الثورة السورية على ضوء الدلالات في الواقع الس ...
- آفاق وإشكاليات الثورة السورية على ضوء الدلالات في الواقع الس ...
- ( الديمقراطيون للكشر ، الطيور على أشكالها تقع )
- ( لعبة الجبناء _ المالكي والأكراد وحلم الانفصال العاجل )
- ( صباح بهي مع زوال دكتاتور آخر )
- ( 14تموز 1958 – يوم أسود في تاريخ العراق )
- ( كذب ونفاق الإنشاء السياسي الغير منطقي في ذاكرة الحزب الشيو ...
- هل يمكن أن نرى ثورة في آليات وفكر وتطبيقات الحوار المتمدن... ...
- ( مهزلة تصنيف البعض الغير معقول للقوى الديمقراطية في العراق. ...
- الموصل وعائلة النجيفي والاستهتار المفرط للأحزاب القومية الكر ...
- وطن يحترق ..!
- صيف ساخن جداً في العراق / مشاهدات وانطباعات / عجائب العراق ا ...
- ( صيف ساخن جدا في العراق / مشاهدات وانطباعات )


المزيد.....




- انتشر بسرعة عبر نظام التهوية.. لحظة إنقاذ كلاب من منتجع للحي ...
- بيان للجيش الإسرائيلي عن تقارير تنفيذه إعدامات ميدانية واكتش ...
- المغرب.. شخص يهدد بحرق جسده بعد تسلقه عمودا كهربائيا
- أبو عبيدة: إسرائيل تحاول إيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل ...
- 16 قتيلا على الأقل و28 مفقودا إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة ...
- الأسد يصدر قانونا بشأن وزارة الإعلام السورية
- هل ترسم الصواريخ الإيرانية ومسيرات الرد الإسرائيلي قواعد اشت ...
- استقالة حاليفا.. كرة ثلج تتدحرج في الجيش الإسرائيلي
- تساؤلات بشأن عمل جهاز الخدمة السرية.. ماذا سيحدث لو تم سجن ت ...
- بعد تقارير عن نقله.. قطر تعلن موقفها من بقاء مكتب حماس في ال ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محسن صابط الجيلاوي - ( أيها الكرد رقابكم يانعة حان وقت قطافها )