( صباح بهي مع زوال دكتاتور آخر )

محسن صابط الجيلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 3464 - 2011 / 8 / 22 - 21:53
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

اليوم كان صباحا جميلا ،( فأجمل الصباحات صباح يسقط فيه القتلة ) على حد قول شاعر المقاومة بول أيلوار العظيم
سقوط ونهاية مجنون ودكتاتور ومستبد آخر يعني أن العالم أصبح أكثر حرية وجمالا وانفتاحا وحبا بكل تأكيد...!
سقوط دكتاتور ونرجسي مثل القذافي جعلني أذهب بهمة وبسعادة إلى العمل فكيف بالمواطن هناك الذي عاش عقود من الرعب والقمع والاستبداد تحت نظامه المتخلف والبشع..!
لا يسعني كإنسان يعيش على أرض هذه المعمورة إلا أن أبارك شعب ليبيا العظيم متمنيا له السعادة والخير والتقدم، متمنيا أن لا تسرق ثورته فبدون الحرية والمساواة والديمقراطية ألحقه ستذهب كل التضحيات هباء...!
كما انه يوم عظيم للشعوب الأخرى في نضالها من أجل الحرية والعدالة ..!
لشعب اليمن للتخلص من علي عبد صالح وعائلته
ولشعب سوريا الجريح للتخلص من الأسد وعائلته
ولكوبا للتخلص من أل ( كاسترو)
وللصين للتخلص من النظام الشيوعي المستبد
ولكوريا الشمالية من عصابة سونغ المستبدة
ولشعب روسيا البيضاء للتخلص من (لوكاشنكو )
ولشعب السعودية للتخلص من عصابة أل ( سعود ) الفاسدة
ولشعب إيران للتخلص من عصابات الملالي ، عصابات الجهل والزندقة
ولشعب العراق للتخلص من حكامه الفاسدين واللصوص ..!
في ألفية جديدة لم تبقى إلا مناطق قليلة من كوكبنا ترزح تحت أنظمة استبدادية ومتخلفة وما على الشعوب إلا دعمها ومساعدتها بقوة من أجل نيل حريتها ....العالم يسير نحو الأمام وأصبح التقارب بين الشعوب عنوانا وسمة جديدة لعصرنا أكبر من أن يوقفها الحكام في نوازعهم في حب الاستبداد والقهر...!
الحرية للشعوب ...!

#محسن_صابط_الجيلاوي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات