أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محسن صابط الجيلاوي - ( لعبة الجبناء _ المالكي والأكراد وحلم الانفصال العاجل )














المزيد.....

( لعبة الجبناء _ المالكي والأكراد وحلم الانفصال العاجل )


محسن صابط الجيلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 3608 - 2012 / 1 / 15 - 13:32
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



أعرف أن المالكي ( مزنوق) وأقصد هنا سياسيا ، أما المال فينز على جيوبه وجيوب الجميع من ( رجالات ) هذه العملية السياسية البائسة بالهبل ... ( وشّدَة ) الورق موجودة على الطاولة دائما للعب بعها عبرَّ الكل ليس وفق المسارات التقليدية بل عبر التخريب المتبادل طالما كل واحدا منهم يحكم زريبة وما أكثرها اليوم في عراق جديد جدا..!

مقرب من المالكي يقول نقلا عنه ( لو كان الأمر بيدي لأعلنت الانفصال عن كردستان ) عبارة بليغة وعميقة كنها نقولها يوميا لكن كان الناس العاملين في السياسة بشكل خاص وللأسف يمرون عليها مرورا شامتا ولا أباليا ومستفزا ، فالعراق بعقلية البعض مقدس كتراب وأرض فقط حتى ولو كانت أو تحولت ( سبخة ) بفعل تراكب تراب سخام الزمن المعفر بالحزن والدم والجريمة ، حول البعض في لهو ماجن دماء أبناءه إلى محض ( بولة )عابرة يغول في سفكها كل من هب ودب ، لهذا غاب الملايين في مسلسل السحل والقتل والتدمير والتعذيب والنفي ، ليأتي في النهاية الدامية البائسة شعيط ومعيط ليحكم ويخرب ما تبقى إذا كان أصلا من شيء موجود وباق حي يتنفس فوق هذه الأرض...!

أكبر تخريب منظم ومن داخل هذا الجسد هو ما تقوم به عصابات جلال ومسعود، بدون الانفصال وأقصد ( انفصال العراق ) فلهذا مفهوم سياسي عميق أي أن العراق قادر وقوي وفوق الأقزام ، ولو فعلها المالكي لدخل التأريخ قائدا عبقريا ومستقبليا قد فهم العراق بشكل استثنائي وعميق ومتقدم ولغفر له عراق المستقبل كل ذنوبه وخطاياه وهي كثيرة بلا شك مثل كل الذين أتوا معه في ظروف تاريخية ملتبسة ..!

فهؤلاء أكرر ( مسعود- جلال ) لا حدود لكراهيتهم للعراق أرضا وشعبا وحجرا ورمادا وكل من يقول العكس فهو كذاب ومرتشي ومنافق وقبيح ..حلم مسعود حرب أهلية في العراق وفي كل اختلاف عابر حتى ولو لشخصين في مقهى أو حانة إلا وردد جملته الأثيرة المخجلة المعيبة ( لو حدثت الحرب الطائفية لن نتدخل ) خلفها يقف سم زعاف وحقد لا حدود له ويفشلها دائما ليس زملاءه من متصدي العمل السياسي بل فقراء ومهمشي العراق لألنهم مجبولون على النبل والأخوة والوطنية العراقية الراسخة في أرواحهم وعقولهم لقرون طويلة صنعت حضارة ومجدا وفخرا ..ما يبيح لهذا المجبول على الكره أن يقول ويردد ما لا يعيه حقا هو خراب الطبقة السياسية العراقية التي وفرت لحاكم قرية أن يتطاول على العراق بهذا الشكل الماجن والرخيص والعلني يساعده في ذلك ( غريمه ) الرئيس الغفلة بعلنية لا حدود لها..طبعا أشك في شجاعة المالكي وكل هذا الرهط من السياسيين أن يفعلوها ويعلنوا استقلال العرق فهؤلاء لا حدود لجبنهم، وشجعان فقط في سرقة قوت ملايين من العراقيين ليس أكثر ...وبالمقابل إذا من أخ كردي يتصور انني أستعدي على الشعب الكردي فبكل المقدسات أريد لهذا الشعب أن يتفرغ وأن يتخلص من ثقل تخويفه من قبل كذب الأحزاب القومية الكردية عبر تخويفه من الخارج ، فباستقلاله عنا سيتفرغ أيضا لكنس هؤلاء ، لكنس طبقته السياسية الرديئة والقبيحة والمستهترة بقوته وعقله وضميره ، فمعيب في هذا العالم أن تحكم عوائل رديئة تغتصب كل السلطات أكثر من عائلة المقبور صدام لشعب نبيل وطيب ومقاتل ، وهنا أنا اردد ما قاله كوسرت رسول وأنا معه في ذلك حيث قال ( حان أوان إعلان الدولة الكردية ) ، هنا أيضا اشك في شجاعة الطرف المقابل ، لقد جثم على أرضنا في كردستان والعراق شلة من الجبناء يتميزون بالثرثرة ، أنا مع كوسرت رسول لأن ذلك من مصلحة شعبي ، وحتى لو جاءت الأماني من الجبناء فأهلا وسهلا بها ( فكل واحد يحوش النار لقرصته ) كما يقال ، ومستقبل العراق لا يقوم إلا بالانفصال العاجل..!

بقدر ما يكون الانفصال نصرا تاريخيا للعراق سيوفر ذلك مناخات للتعايش المشترك وللإتيان بقوى جديدة عند كلا الجانبين تستطيع أن تدخل العراق وكردستان إلى أفاق جديدة لبناء دول حقيقية تقود شعوبنا إلى رحاب التقدم والحرية والعدالة والعيش المشترك وسيادة القانون ...!



#محسن_صابط_الجيلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( صباح بهي مع زوال دكتاتور آخر )
- ( 14تموز 1958 – يوم أسود في تاريخ العراق )
- ( كذب ونفاق الإنشاء السياسي الغير منطقي في ذاكرة الحزب الشيو ...
- هل يمكن أن نرى ثورة في آليات وفكر وتطبيقات الحوار المتمدن... ...
- ( مهزلة تصنيف البعض الغير معقول للقوى الديمقراطية في العراق. ...
- الموصل وعائلة النجيفي والاستهتار المفرط للأحزاب القومية الكر ...
- وطن يحترق ..!
- صيف ساخن جداً في العراق / مشاهدات وانطباعات / عجائب العراق ا ...
- ( صيف ساخن جدا في العراق / مشاهدات وانطباعات )
- ( رسالة مفتوحة إلى شباب حركة ( التغيير ) وزعيمها نوشيروان مص ...
- مليون وردة لروح الفتى العراقي الجميل ( سردشت عثمان )
- أليس هذا عيبا يا رابطة الأنصار..؟
- هل صحيح أن أصوات الحزب الشيوعي العراقي قد سُرِقت..!؟؟
- هل سيشعلها ( المالكي ) كما يشعل عود الثقاب ...؟
- التحالف الثلاثي ( الحكيم - جلال – مسعود ) القادم أكبر خطر يه ...
- ( مساهمة في النقاش الدائر - من أجل حركات وأحزاب يسارية جديدة ...
- تصحيح لبعض المفاهيم السائدة،هل توجد قوى ديمقراطية في العراق. ...
- ( حملة الحوار المتمدن وموقف منظمات المجتمع المدني في العراق ...
- ( الانتخابات ولصوص الخارج )
- ( رسالة حب إلى رفاقي الأنصار )


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محسن صابط الجيلاوي - ( لعبة الجبناء _ المالكي والأكراد وحلم الانفصال العاجل )