بعيدا عن السياسة : تمنيات من القلب إلى الأخ والرفيق حميد مجيد موسى - أبو داود

محسن صابط الجيلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 3732 - 2012 / 5 / 19 - 22:08
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق

مؤخرا ومن خلال مداخلات الناس على نتائج المؤتمر الوطني التاسع عرفت أن الأستاذ والأخ أبو داود قد أجرى عملية جراحية في القلب..وفي لقطات تلفزيونية لمست من خلالها أثار هذه العملية الجراحية بادية على صحته بشكل واضح ..وبعيدا عن السياسة وشجونها المعروفة على صعيد العلاقات الإنسانية ولمعرفتي بأبي داود منذ أيام بلغاريا مرورا بكردستان حيث الخلق الرفيع والمودة والتواضع في علاقاته بي وبغيري ولظروف معروفة يصعب التوجه مباشرة لأداء واجب اجتماعي لشخصه الكريم ، لا يسعني هنا إلا علنا وعبر الوسائل المتاحة بأن أتوجه إليه وإلى عائلته الكريمة التي احترمها كثيرا بشخص الأخت الغالية ( أم أسيل ) عن سعادتي الفائقة لنجاح هذه العملية ..متمنيا له كل الصحة القوية وذلك القلب النابض بالحياة والعطاء والمواصلة في خدمة القضية التي نذر نفسه لها ..

أكرر كل الأمنيات لك بالسعادة والخير والنجاحات الدائمة وعلى جميع الأصعدة ...!

مع تقديري واعتزازي بكم إنسانا ومناضلا ...

أخوكم
محسن الجيلاوي/ النصير أبو نضال

#محسن_صابط_الجيلاوي (هاشتاغ)

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك ()	تعليقات الحوار المتمدن (0)

التسلسل: 1	العدد: 369773 - تحية طيبة
2012 / 5 / 19 - 20:06 التحكم: الكاتب-ة	نبيل عبد الأمير الربيعي
قد تكون هذه المقالة التبدل في الرؤى والافكار , فما عرفتهُ من الرفاق الانصار , ان لك تاريخ سياسي مشرف ومقاتل في صفوف الانصار , والحزب في الوقت الحالي نتمنى لهُ عبور الظرف الصعب الذي يمر به ويمر به العراق , اتمنى لك الموفقية من كل قلبي , ايها الرفيق العزيز إرسال شكوى على هذا التعليق 348 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 2	العدد: 369801 - مبادرة جميلة
2012 / 5 / 19 - 21:29 التحكم: الحوار المتمدن	محمد شكري جميل
الاخ والنصير محسن - ابو نضال تحية طيبة كنت ولا زلت من اشد المنتقدين لمقالاتك , ولكن اليوم وعبر هذه الكلمات القليلة التي كتبتها والتي تحمل في طياتها معاني كثيرة لايسعني فيها الا ان احييك على مبادرتك ومشاعرك لانها تعكس النبل الانساني والتواصل الاجتماعي برغم الخلاف السياسي الحاد.... لايطلب منك احد ان تمدح الحزب ولا سياسته لان اعضاء الحزب كفيلين بذلك ولكن نرجو منك ان وجهت النقد لنا ان تكون منصفا معنا وان لاتنطلق من كونك عدوا لنا ... بل رفيقا سابقا اختلفت معنا واخترت لنفسك نمطا جديدا نحترمه جل الاحترام ثق اخ محسن بان الحوار الهادئ والهادف والبناء سيحدث صدي اكبر لدي الطرف المقابل اتمنى لك الموفقية والنجاح لم استهدف يوما ما شخصك بل كنت اناقش دوما افكارك مع الود محمد شكري جميل إرسال شكوى على هذا التعليق 315 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 3	العدد: 369981 - diagnose
2012 / 5 / 20 - 10:57 التحكم: الكاتب-ة	....................
لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد
التسلسل: 4	العدد: 369982 - diagnose
2012 / 5 / 20 - 10:58 التحكم: الكاتب-ة	....................
لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد
التسلسل: 5	العدد: 370274 - شكرا على هذا الكلام الرائع
2012 / 5 / 20 - 21:47 التحكم: الحوار المتمدن	صلاح الساير
الاستاذ محسن المحترم عندى اطلاعى على هذا المنشور الرائع وجدت نفسى طائرا ومحلقا على سفوح كردستان ويقينا انه كلام المقاتل الصادق والحامى حدود العراق الشم وابن الجنوب صاحب الغيرة ..اخى لم اكن الا شيوعيا بسيط وسط هذا اليم الهائل من القيل والقال وعندالاطلاع على اغلب منشوراتك اجد نفسى امام مفترق من الشك والحيرة وسئلت عنك ابو ربيع وابو نهران ماذا جرى للرفيق الجيلاوى يتكلم هكذا الا ان موقفهم كان ايجابيا من طرفك قلت مع نفسى نزوة وتغادر ..وفعلا عند اطلاعى على هذا الكلام الرائع عادة لى ان الشيوعين لا يفرطون بالمستقبل كلما كبرت المهام كبرت معهم العقول وصدقت معهم الشيوعية والان اغلقت الستارة وانتهى الفضل الاول من العتاب وانت فوق العتاب انت البوصلة الحقيقية للنقد وتوجيه مقود العجلة باتجاه الصواب من الصيرورة النضال وسر مع الرفاق فدرب موحش يبحث عن رفاق000 إرسال شكوى على هذا التعليق 217 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 6	العدد: 370457 - حينما لايجمعنا حزب فليجمعنا انتماؤنا الوطني و
2012 / 5 / 21 - 11:53 التحكم: الحوار المتمدن	الدكتور علي الشيخ حسين
تحية احترام واعتزاز بالاخ الاستاذ الجيلاوي وبتاريخه النضالي هذه مبادرة ظاهرها انساني بحت ولكنها ترقى الى الدرس التربوي والسياسي الراقي-فاءذا كان تنظيم معين كف ان يجمعنا فمن الممكن ان تجمعنا اواصرنا الوطنية العراقية مدخلنا لانتمائنا الى انسانيتنا التي نسميها الاممية فحتى علي بن ابي طالب كان قد قال قبل 1400 سنه مشيرا الى جنازة شخص لايعرفه-انه اخي في الدين او في الخلق-وكما كان الراحل فهد يردد كثيرا - نحن ورثة كل ماهو خير وشريف في تاريخنا لماذا علينا ان نتعادى-وطبيعي اننا تحملنا كثيرا من الخسارات لمجرد الاختلاف الذي كان يحدث اما في حالة ان ياءخذ كل مسارا سياسيا اخر فقد كانت تسبب احيانا ماءسي حقيقيه-لاضرورة لذكر امثلة عليها وقد يكون العزيز ابو داود يتذكر واحدة منها حينما زرته اواسط الثمانينات في براغ حينما كان ممثلا لحشع في مجلة الوقت نعم ان ابو داود-الذي احب ان يكون مرفوعا دائما-زميل نضال واكثر لانه يتحلى بخلق انساني واجتماعي رفيع وهذا امر هام ونادر بين العاملين في السياسة حتى ان رب المسلمين مدح صاحبه محمد بكلمات وانك لعلى خلق عظيم لشحة هذه الصفة الراقية في مجتمعاتنا-سلامتك ابو إرسال شكوى على هذا التعليق 138 أعجبنى المزيد-الاشراك

*	الاسم الثنائي او الثلاثي
*	البريد الالكتروني
*	عنوان التعليق
	التعـلـيـق عدد الحروف المتبقية
الاسم يجب ان يكون الثنائي او الثلاثي و بالعربية فقط ولاتقبل الاسماء الرمزية أعلمني عن التعليقات الجديدة على الموضوع