أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الزاغيني - الحفل التأبيني للراحلة فاطمة العراقية














المزيد.....

الحفل التأبيني للراحلة فاطمة العراقية


علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)


الحوار المتمدن-العدد: 3773 - 2012 / 6 / 29 - 12:51
المحور: الادب والفن
    


على غير العادة لم يكن هذا الخميس كسواه فقد ارتدى اللون الاسود وتوشح بالحزن وانسابت الدموع ليخيم الحزن على وجوه الجميع ,فقد كانت صورة الراحلة فاطمة العراقية تتوسط القاعة وكانها حاضرة معنا .
في نفس الموعد من كل اسبوع , الساعة الواحدة بعد الظهر ليوم الخميس اقام ملتقى الخميس الابداعي ملتقاه الاسبوعي على قاعة الاتحاد العام للادباء والكتاب في بغداد ولكن هذا الاسبوع خالي من الموسيقى والفرح وضيف الاسبوع واكتفى بان يكون حداد على روح الاديبة فاطمة العراقية بحضور افراد عائلتها الكريمة وحشد كبير من الادباء والمثقفين والمحبين من كافة انحاء العراق.
بروح عذبة وقلب محب للجميع كان الاستاذ كاظم السلوم يعبر عن حزنه لهذا الفراق الابدي الذي اتى مبكرا وهو يتحدث عن الراحلة فاطمة العراقية اثناء ادارته للحفل التأبيني ليدعوا الجميع للوقوف لقراءة سورة الفاتحة على روحها الطاهرة وبعدها لوضع الزهور على صورتها التي توسطت القاعة .
كان اول المتحدثين عن فاطمة العراقية وتاريخها هو الابن الاكبر ( نزار )
في صباح يوم 23/6/2012 لم تنهض والدتي كباقي الايام فقد نادتني شقيقتي رؤى يانزار ان امي لم تنهض وهذا ليس من طبيعتها فهي تنهض مبكرة , ورغم كل النداءات لم تنهض فقد اختارها الله لتكون في السماء فقطفها كزهرة جورية وكانت رحلتها الابدية .
قال انها اختارت اسم العراقية لايمانها بان العراق هو وطننا وانها لاتمثل الا العراق .
فهي (فاطمة علي حمد الخفاجي ) من مواليد محافظة ديالى فهي من عائلة شيوعية والدها شيوعي وزوجها شيوعي ,فقد عانت هذه العائلة من النظام الدكتاتوري وملاحقته لهم فقد سجن والدي اكثر من مرة في( سجن ابو غريب وكذلك نكرة السلمان ),فقد كانت عائلتنا تقيم الحفلات بمناسبة ذكرى تاسيس الحزب الشيوعي في الحقبة الثمانينية .
فقد عانت والدتي الكثير خلال زيارتها لوالدي في سجن ابو غريب ومن ملاحقات الاجهزة الامنية فقد تحملت برد الشتاء وحر الصيف من اجل ان تكون بجانب والدي رحمه الله في محنته .
ويضيف نزار لقد عانت عائلتنا في زمن الدكتاتورية وكذلك عانت من الارهاب والارهابيين الكثير فقد فجر منزلنا في بعقوبة وتنقلنا عدت مرات من منطقة الى اخرى , وكانت المفاجاة الاكبر هي رحيل والدي لتتحمل هي الحمل الاكبر .
واضاف ايضا انه شديد الاسف لعدم مرافقته لوالدته اثناء وجودها في اتحاد الادباء او مؤسسة النور الثقافية وباقي المؤسسات الاخرى فقد وجدت هنا محبة الجميع واسفهم الكبير لرحيلها , انتهت حياتها ولكن ستبقى معنا ومعكم وسوف تستمر معنا بذكرياتها وحروفها .
وقد القى الشاعر محمود النمر قصيدة رثاء للراحلة وبعدها تحدث الاستاذ عدنان الفضلي عن ابداعها وتاريخها الادبي وعن شخصيتها وقال ان رحيلها خسارة كبيرة ليس لملتقى الخميس الابداعي وانما لجميع المثقفين والمحبين فهي الاجدر منا لانها تحمل اسم العراق .
وقد القت الشاعرة امنة محمود ايضا قصيدة رثاء
وتحدث الزملاء ( الشاعرة سمرقند الجابري - الاعلامي محمد عبد الرضا – الاعلامية حذام يوسف – الشاعر الفريد سمعان – الشاعرة غرام الربيعي ) عنها وعن ذكرياتهم معها .



#علي_الزاغيني (هاشتاغ)       Ali_Alzagheeni#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فاطمة العراقية وداعا
- وقفة مع الذكرى والوفاء
- وداعا ايها القلب
- الازمة السياسية وبقاء المالكي
- ابواب الحب ..... ابواب الحرب
- المؤتمر الوطني ومبادرة قناة الفيحاء الفضائية
- دجلة تشارك الفرقة الوطنية للفنون الشعبية ذكرى تاسيسها
- حروف تحت ضوء القمر
- على ابواب القمة العربية
- جائزة العنقاء الذهبية تعانق المراة العراقية بعيد المراة
- مصفحات البرلمان واصوات الفقراء
- اريد عدلا
- لا........ انتظار بعد الان !؟
- المؤتمر الوطني ... ومتطلبات المرحلة
- انه العراق .... ترفعوا قليلا
- اخر اوراق الطائفية ... الاقاليم
- فيصل الياسري في ضيافة ملتقى الخميس الابداعي
- نزاعات الملكية قصة لانهاية لها
- مرايا الوهم
- حوار مع الاديبة يسرا القيسي


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الزاغيني - الحفل التأبيني للراحلة فاطمة العراقية