أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الزاغيني - انه العراق .... ترفعوا قليلا














المزيد.....

انه العراق .... ترفعوا قليلا


علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)


الحوار المتمدن-العدد: 3586 - 2011 / 12 / 24 - 23:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



علينا ان نتذكر ولا ننسى انه العراق كان ولايزال قبلة العرب وتاريخ وحضارة لاتقهر وهو من علم الانسانية الابجدية واول من سن القانون ليكون للانسانية نقطة الضوء التي يبصرون بها .
المشهد السياسي اصبح اكثر تعقيدا اكثر مما يتصور البعض ولعل التطورات الاخيرة في هذا المشهد المتمثلة بطلب السيد المالكي بسحب الحصانة عن نائبه الدكتور صالح المطلك وكذلك الامر القضائي بالقاء القبض على نائب رئيس الجمهوية السيد طارق الهاشمي وفق المادة / 4 ارهاب جعل المشهد السياسي اكثر حرجا وخصوصا بعد الحرب الاعلامية بين القائمتين , وكذلك ما شهدته العاصمة الحبيبة بغداد من يوم دموي دق ناقوس الخطر .
يجب ان تكون خطوة السيد المالكي اكثر حزما بعيدا عن كل الضغوطات الخارجية والداخلية واعتقد انها خطوة اللا عودة لنقطة الصفر وعلى اساسها يبدا خطواته القادمة ليثبت للجميع انه رجل المرحلة خصوصا في المرحلة الراهنة التي تشهد الانسحاب النهائي للقوات الامريكية والذي يعتبر انتصارا حقيقيا لكل العراقيين اذا ما علمنا ان الانسحاب لم يخلف اي قاعدة عسكرية على ارض الوطن وهذا ما لم يحدث سابقا في تاريخ الحروب الامريكية .
القائمة العراقية من القوائم الوطنية ولها جمهور واسع وقد حققت نجاحا كبيرا في الانتخابات وحصلت على 91 مقعد في البرلمان العراقي وهذا ما يدعوا قادتها ان يتريثوا قليلا في اتخاذ القرار بمقاطعة الحكومة والبرلمان وان لا تخيب ظن جمهورها الكبير لانها عنصر فعال وشريك فعلي بالعملية السياسية , على قادة القائمة العراقية ان ياخذوا الامر بحكمة بعيدا عن التصعيد الاعلامي وعليهم ان يدركوا كم من عدو يتربص هذه الفرص من اجل خلق فتن وصراعات نحن في غنى عنها وما جرى يوم الخميس الدامي من اعتداءات ارهابية على عاصمتنا الحبيبة بغداد هو خير دليل على استغلال اعداء العراق لكل خلاف سياسي بين قادة القوائم ليعيدوا زرع الفتنة من جديد ويحرقوا بوادر الفرح والاحتفال بالانسحاب الامريكي من العراق .
دعوا القضاء ياخذ مجراه في قضية الهاشمي وفي كافة القضايا بعيدا عن التدخلات فالقضاء العراقي يشهد له بالنزاهة والاستقلالية فيجب على السيد الهاشمي ان يمثل امام القضاء لاثبات برائته لافرق بين القضاء العاصمة وفي كردستان فالوطن واحد واعتقد ان المحكمة واحدة وان اختلفت الاماكن
((فكلنا مع الهاشمي اذا كان برئيا وكلنا ضده اذا كان مدانا )) كما قال احد اعضاء القائمة العراقية .



#علي_الزاغيني (هاشتاغ)       Ali_Alzagheeni#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اخر اوراق الطائفية ... الاقاليم
- فيصل الياسري في ضيافة ملتقى الخميس الابداعي
- نزاعات الملكية قصة لانهاية لها
- مرايا الوهم
- حوار مع الاديبة يسرا القيسي
- صناعة السجاد اليدويمن يعيد اليها الحياة
- حوار مع الاستاذ فلاح حسن عبدالله مؤسس التنظيم الديمقراطي
- كل حروف الحب ............. انت
- ابو طبر ارهابي منقرض
- قدس ميلاد امراة بلا ظل
- الفساد الاداري افة تنخر خارطة الوطن
- هواجس الوداع
- اقمارك ِانتِ.....!؟
- الصراع على السلطة وسباق المائة يوم
- مبدعات من بلادي
- قتل بن لادن ولكن؟ كم بن لادن لازال حيا!!
- في ذكرى سقوط الصنم
- حقيقة تجاوزت الحلم
- ثمار الوطن ... مبارك ... صوتكم
- سُحب الانتظار


المزيد.....




- مساعد رفيع في الكرملين عن اتفاق لقاء ترامب وبوتين: -في الأيا ...
- أجود زيت زيتون مستخرج من أشجار -خالدة- في هذه الدولة
- تحليل.. فخ بوتين هل يسقط ترامب خلال لقائهما القريب؟
- صحة محمد صبحي ومحمد منير وأنغام.. إليكم ما نعلمه عن حالتهم
- تحد جديد ينتشر بسبب تيك توك يثير قلقًا وتحذيرات.. شاهد أحدث ...
- بعد سنوات من التشكيك.. الأدلة الوراثية تبوح بسر التعب المزمن ...
- روما توافق على بناء أطول جسر معلق في العالم يربط صقلية بالبر ...
- آخر المستجدات بشأن الحريق الهائل في منطقة أود جنوب فرنسا
- ما الذي يعيد جمع دمشق وموسكو على الطاولة؟
- 22 شهيدا في قصف إسرائيلي لشقق سكنية وخيم نزوح بغزة


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الزاغيني - انه العراق .... ترفعوا قليلا