أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الزاغيني - حقيقة تجاوزت الحلم














المزيد.....

حقيقة تجاوزت الحلم


علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)


الحوار المتمدن-العدد: 3337 - 2011 / 4 / 15 - 18:21
المحور: الادب والفن
    


أعشقك قبل البداية و بلا نهاية

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
ابحث بين خيوط نسجت الزمن ثوب حياة
ابحث بينا ثنايا الروح
ابحث بين كل نبضة ونبضة
ابحث بين ثواني نبض القلب
ودقائق عمر الاقدار
عن حلم خبأته منذ صغري
ابحث عن دفتر ذكرياتي ابحث عن الامل
الذي صير حياتي أنشودة حب
وقدس أباء ورومانسية هناء
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
أسرار سرور الجنة
وفضائل السحر لملاك الحور
لملمت بقايا الحلم وكتبت الأمل
ووصلت الذكريات بحروف الاستمرار
وضحكت من القدر
بعدما لبست ثوب الانتماء لمن كسرت أصنام أنانيتي
وحطمت قرارات الوثنية
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
عشت حقيقة الصراع بين نار الحب وعذوبة الإحساس بنعيم جنة الانتماء
بحب امرأة
قدس أنوثتها تجاوز كل مستحيلات الحياة
انها كل الأنوثة في كبرياء هناءة القمر
رونق الأمل بعيون ملؤها ذكاء وصفاء
اذكر كيف سرقت خجلها ...
قرب إحدى نخيل جنة الهيام
لأ سمع اعذب كلمات الانتماء بين ادم وحواء
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

يا حواء الانتماء

البقاء

الوفاء

كم رعشة صوت انتماءك تفيض بالسرور
وتهز أركان جبروت اللذة وتفتح بوابات التمني بهناءة أنوار الرومانسية
لتحتضنني بأسطورية أبدية الحب
يا غروري يا قمة سروري
لولاك لا حياة
لولاك لا تشرق شمس
لا تنبت زهرة
لولاك
ما حلقت طيور الحرية
لولاك
لهوت نجوم السماء
من حروف البهاء
لولاك
لدلهم الليل بالشقاء
لولاك
ما بقيت ارض ولا حياة
انت خلق جديد
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
تأملت الحقيقة يعيناك وقرأت المستقبل وكتبت التاريخ للحياة
معا نحن التكامل
تجاوزنا الحدود لسعة كل الفضاء
نحن جبين نور الامل
معا معا
نحن خلقا جديد
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
تتشابك هناءت السرور بانسام الفجر
لتنسج خيوط الحب والرومانسية بخيوط تحقق الاماني
سجادة ربيع وتحقيق محال الامال
ياملكة الانوار
يا ضوء نهار
يا هناءة فضة القمر
ستجدي
ما بين الكلمات والكلمات
نور صدق
عظمة غرور
هيبة سحر
مارد تحدي
فبين الحروف تكمن حقيقة الإحساس الكامل بأصدق المعاني
سأرسمك أسطورة الامل والشفاء
سأرسمك أسطورة بهاء وكبرياء
لحب بدايته الازل وامتداده هناءة الخلود
بإثبات حقيقة الوجود
حبنا لن يتكرر
لكنه سيعاد بكل جنونه ملايين المرات
بتكرار الخلق
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
بسمتك جواز سفري لذات السرور في عاصمة الالهام
خارج حدود الزمن
بك كسرت مستحيلات التصنم
وعرفت بانك توأم الروح
يا نبراس اليقين
يا بهجة تفاؤل بنظرات كمال الجمال المستحيل
بهناءت الانوار البهية
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

تسقط الاهات وتتبسم الكلمات بهول معاني صدق الاحساس
وتتنسم الهناءة وتمتطي ظهور الامنيات
وتشرق الشمس لتشق ثوب الظلام
وتعلن ملكة الاكوان
هيبة غرور الالهة
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
يا امبراطورة الحب العظيم
تنحني لجلال هيبتك مهيبات الحياة
وتصمت امامك كل بهاءات الكون
يا غالية المغالي
يا فريدة المعاني
خبئت بين حروف كلماتي طلسم وشفرة
خبئت بين الحروف معاني التمساك والانتماء
خبئت بين الحروف
شيئا من قدسيات جنوني
خبئت رسالة اليقين
فعنوانها جنة بهاؤك وانوار هيبة تفردك
وطلسمها بسمة امنياتك
يا حواء الامل
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
وردتي الحمراء
وردة الوان الهناء
ياغرور جنون الربيع وبساطه الاخضر
اعلن اعتصامي
اعلن اعتصامي
امام قصر هيبة سطوتك واستبدادك
واطالب
واطالب
واطالب

بالرحمة يا من لولاكم لا معنى للرحمة
أطالب بالحرية يا فضاء الحرية الرحبة
اطالب
بتمزيق ثوب الانتظار
اطالب برحيل اقدار الغباء
اطالب باعدام الصمت
اطالب باعدام السكوت
اطالب باعدام لحظات الانتظار
اطالب باعدام اصنام الحياة
اطالب بحرقي في نار الهوى
نار العشق نار الشوق المقدس
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
سأكتب حقيقة الحلم
سأكتب التاريخ الجديد
سأكتب الامل
سأعلق نياشين النجوم لتشير الى الحقيقة المطلقة
ساعلن الصمت حقيقة تأمل في محراب هواك
ولن اطلب الا بسمة رضاك
ياملاك عمري وحياتي
انت حقيقة الحلم انت الحقيقة التي فاقت كل خيال
اعشقك قبل البداية وبلا نهاية
اعشقك ياصرخة الميلاد اعشقك
اعشقك ازلا وخلود
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛



علي عبد الشمري



#علي_الزاغيني (هاشتاغ)       Ali_Alzagheeni#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثمار الوطن ... مبارك ... صوتكم
- سُحب الانتظار
- سلام عليك يا عراق
- السيد المالكي مائة يوم لا تكفي احذر ؟ الجميع يترقب سقوطكم
- ذكرى حب وامل اللقاء
- ثورات الشعوب ولعنة الشعارات
- نحن وتونس ومصر وارادة التغيير
- ثورة الشعب العربي بين اليقظة والحلم
- منهجية الكتابة للاطفال
- مراكز المعوقين في العراق
- اوراق متاكلة تحت خطوط النار
- عبد الكريم قاسم الزعيم والقائد الاسطورة
- خارج اسوار الحب
- الشباب العراقي مشاكل وهموم (3)
- الشباب العراقي مشاكل وهموم (2)
- الشباب العراقي مشاكل وهموم (1)
- احلام النوارس
- استراحة مقاتل
- عملية وثبة الاسد والدور المطلوب
- رايات الحب


المزيد.....




- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الزاغيني - حقيقة تجاوزت الحلم