استراحة مقاتل

علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)

الحوار المتمدن-العدد: 3003 - 2010 / 5 / 13 - 01:22
المحور: الادب والفن
    

دعيني أتغزل بعينيك يا ملاكي
لأني أرى بها الامل
.... والصبر
فانا رجل ارهقته سنوات الحرب
والجوع في سنين الحصار
والضياع
واصوات الرصاص
دعيني اتغزل بعينيك
الغارقتين بانشودة الحب
وارتمي باحضان حبك
كي انال استراحة المقاتل
وأنا محمل بغبار المعارك
لأحرس رأسك الجميل
و امشط شعرك
و اعزف بقيثارتك
و ................سهولك
و.......................تلالك
و......................شطآنك
و..................نخيلك
كي أنال استراحة مقاتل حر
فأنا اليوم غير ممنوع من الحب
والتلويح لحبيبتي

بأنني عائد لها
وبين ذراعي لحظة لقاء
لحظة جنون
لحظة عذاب
لحظة يبتدأ بها نورك
لحظة سماع صوتك
يغني..............للحب
يملء الدنيا فرح وسرور
ونبضات من الحنين
يخرج فيها الشعر كالدخان
لكن من غير حريق.
سأبقى عراقي الهوى
طبعي الوفا
وتحت اقدامي ركع العدا
ولن اركع يوما
الا لرب العلا.

دعيني اتغزل بعينيك الغارقتين
وابحر بهواك
وكل ما يحمله القلب

وما تحت الثياب
يشدني عاشقا
هائما بحبك
لا.... لا......لا
ممنوع في الحب
فانا اسمح لنفسي
بان أغوص بعالمك البهي
ولا ادع احدا
يخطفك مني
هل انا مجنون
ام ان حلما يراودني
هل انا في موجة سكر بحبك
ام بي علة من الحبيب
اصابتني لحظة اللقاء
صمتك يعذبني
اجيبي
لا تدعي الصمت
بمحور حديثنا

ضميني الى صدرك
وقبليني
قبلة لا وداع فيها
لارتشف من شفاهك العذبة
لاكون بك وتكوني بي


علي الزاغيني

#علي_الزاغيني (هاشتاغ)       Ali_Alzagheeni#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل