أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - علي الزاغيني - صوتنا من اجل العراق














المزيد.....

صوتنا من اجل العراق


علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)


الحوار المتمدن-العدد: 2919 - 2010 / 2 / 16 - 19:18
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    



الانتخابات ثورة بيضاء دون أسلحة ولا خسائر هدفها التغيير .
الانتخابات في كل دول العالم هي عرس وكرنفال يتطلع اليه الجميع لغرض الإدلاء بأصواتهم بكل حرية لاختيار ممثليهم ومرشحيهم من اجل بناء وطنهم بصورة صحيحة وسليمة بعيدا عن كل الامور السلبية التي تعيد البلاد الى الوراء.
بدات حملة الدعاية الانتخابية في الشارع العراقي لمختلف الكيانات والائتلافات السياسية والهدف الوصول الى قلب الناخب من اجل منحه صوته الذي يوصله الى كرسي البرلمان .
مثلما تنوعت صور المرشحين وكياناتهم وطبعا هنا حجم الصور ونوعها تختلف من كيان لاخر حسب الدعم المادي الذي تلقاه المرشح وكيانه تنوعت شعارات وأهداف المرشحين وكياناتهم ,وهنا يتخذ الجميع الطرق السريعة للوصول الى قلب الناخب وبوسائل مختلفة وبشعارات رنانة هدفها كسب صوت الناخب وثقته .
للأسف عندما يدور حديث حول الانتخابات ومنح أصواتهم لمرشحيهم مع البعض ممن نلتقي بهم لا يبدون اي رغبة في الذهاب الى المراكز الانتخابية والإدلاء بأصواتهم الانتخابية بحجة ان الأتي لا يغير من الواقع العراقي شئ سوى الجلوس على كرسي البرلمان وينسى كل تلك العهود التي كانوا يرفعونها في حملتهم الانتخابية .
الانتخابات القادمة ليست كالانتخابات الماضية والتي كانت تحت مطرقة الارهاب والدماء التي كانت تسيل في شوارع العراق كافة فكان اغلب الناخبون ينتابهم الخوف من التفجيرات والقتل والتهديدات التي يتلقونها ولكنهم رغم ذلك تحدوا كل شئ وأدلوا بأصواتهم على الرغم من عزوف البعض من العراقيين لاسباب واهية ,ومثلما كان الناخبون ينتابهم الخوف فالمرشحين كانوا خائفون ايضا من سطوة الارهاب والميليشيات التي كانت تجوب شوارع العراق بلا رادع ولكنهم تحدوا الارهاب وعبروا عن ارائهم وأهدافهم للناخب العراقي .
ولكن الانتخابات لم تكن ديمقراطية من الاختيار الصحيح للمرشح على ما اعتقد فكانت طائفية وقومية وليس هناك ما يشير الى انها كانت ديمقراطية الا لنسبة قليلة من الطبقة المثقفة من ابناء مجتمعنا .ناهيك عن عزوف نسبة كبيرة من الناخبين من منح اصواتهم لمرشحي محافظاتهم .
ولكننا اليوم وفي ظل التحسن الامني الذي يشهده العراق نلاحظ الشوارع وهي تزهو بفرح بصور وإعلانات المرشحين بمختلف اتجاهاتهم ومذاهبهم وقومياتهم وكذلك اهدافهم وشعاراتهم التي يرفعونها وبكل حرية لغرض كسب الشارع العراقي .
اوجه ندائي هنا للعراقيين كافة في الداخل والخارج بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية من اجل نجاح العملية الديمقراطية الجديدة بعيدا عن كل التوجهات والمسميات الاخرى , ولكن يجب ان نختار الشخص المناسب والذي تتوفر فيه مواصفات معينة كالقيادة والنزاهة وحب الوطن .
ليكن صوتنا من اجل الوطن وليس سوى الوطن لانقاذه من معاناته التي يمر بها من تراجع مستمر وتدهور في بناه التحتية ومنح اطفاله حياة هانئة وانتشالهم من التجوال في الشوارع لغرض كسب الرزق بدلا من الذهاب الى مدارسهم وتلقيهم التعليم الذي يوصلهم الى سلم الحياة الصحيحة .
دعونا ننتخب العراق ونصوت له من اجل نجاح العملية الديمقراطية وحرية ابداء الرائ وصنع عملية سليمة يسير عليها ابنائنا في المستقبل .



#علي_الزاغيني (هاشتاغ)       Ali_Alzagheeni#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى قلبي
- الوطن الهوية الانتماء
- نساء يتخذن من النصب والاحتيال وسيلة لكسب المال
- اجتثاث ومسائلة ؟؟ معركة من النتصر بها
- علي بابا والفسادالاداري
- طكعان في طريقه للبرلمان
- ياحسين المظلومين والصابرين من للفقراء
- جلسة سرية جلسة علنية ودمائنا اين
- تبكي و تحزن ياعراق
- صمتك يا بغداد
- الكلمة الحرة رصاصة
- حرية مشوؤمة وديمقراطية مزيفة
- اوراق من الماضي
- تحالفات واحزاب ومصالح مشتركة
- لحظة وداع
- من الاحد الى الاربعاء دماء ودموع
- تعددت الائتلافات والكيانات والعراق اين ؟؟
- حواء والحجاب
- من اوراق عاشق
- دمائنا ودموعنا شمس امل في انتخاباتنا القادمة


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - علي الزاغيني - صوتنا من اجل العراق