أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الزاغيني - من الاحد الى الاربعاء دماء ودموع














المزيد.....

من الاحد الى الاربعاء دماء ودموع


علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)


الحوار المتمدن-العدد: 2814 - 2009 / 10 / 29 - 11:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



اذا لم تحرك ضمائرهم رائحة الدم لا اعتقد الدموع لها مفعول سحري .
باعتقادنا ان ماجرى في يوم الاحد من الأسبوع الحالي وما جرى يوم الأربعاء قبل اكثر شهرين هو مسلسل للدماء والدموع التي لا ينتهي ابدا مستمر وتكرر يوميا وان اختلفت الامكنة والتواريخ واختلفت الخسائر البشرية والمادية ولكن تبقى اولا واخرا انها دماء عراقية .
تعالت الاصوات واختلفت التصريحات ولكن هل من حل لوقف نزيف الدم العراقي الذي ينزف دون رحمة ولا شفقة لا لجريمة اقترفها سوى انه عراقي .
عندما نسير في شوارع بغداد نرى الكثير من سيطرات(نقاط التفتيش) الجيش والشرطة وهذا بقدر ماهو مجلب للسرور ولكنه مزعج في الكثير من الأحيان ولاسباب عديدة منها :
1.عدم تواجد افراد نقاط التفتيش بالعدد الكافي مما يؤخر عمليات التفتيش .
2.عدم كفاءة هؤلاء الافراد في ادارة هذه النقاط لعدم وجود ضابط مشرف مباشر على واجباتهم .
3.فشل اجهزة كشف المتفجرات في تحقيق الغاية من استيرادها .
4.عدم نزاهة بعض افراد هذه النقاط وذلك بالسماح لدخول بعض العجلات مقابل ثمن معين دون الاخذ بنظر الاعتبار ماهي الغاية دخولها وماهي حمولتها.
اذا اخذنا بنظر الاعتبار كثرة نقاط التفتيش التي تملا العاصمة بغداد هل يمكن لنا ان نسال القادة الامنين والعسكريين اين يكمن الخلل؟
في تصريحاته الاخيرة بعد الانفجار المزدوج لمحافظة بغداد ووزارة العدل طالب محافظ بغداد اقالة وزير الداخلية (اذا علمنا بانه رئيس الوزراء غير قادر على إقالته )ورد الوزير بانه ليس من صلاحيات مجلس المحافظة اقالته .
كان من المفروض والأجدر بالسادة الوزراء الأمنيين (الدفاع – الداخلية –الامن الوطني )تقديم استقالتهم حفاظا على ماء وجوههم بعد هذه الاختراقات المتكررة للعاصمة بغداد .
توالت التصريحات بالشجب والإدانة والاستنكار ولكن لم يضع احد منهم النقاط على الحروف ويعطي أسباب مقنعة للشارع العراقي عن أسباب فشل هذه الأجهزة في حماية ابناء الشعب .
نعلم نحن انه بالإضافة الى قوات الجيش والشرطة المرابطة في شوارعنا وبالقرب من كافة الوزارات انه يوجد في كل وزارة افراد من حمايات الوزارات الغاية منها تامين الحماية لهذه الوزارة بناية وأفراد ,ماهو دورهم في كل هذه وما هو واجبهم هل هو تعقيب المعاملات او تاخير المراجعين ام ماذا ؟
الم يلاحظوا وقوف السيارة بالقرب من مبنى الوزارة ومحافظة بغداد وهو مخالف للأوامر الصادرة أليهم.
هل الى هنا وتنتهي حلقات الانفجارات التي تهدد الوزارات من الوزارات بعد وزارة الخارجية ووزارة المالية ووزارة العدل ومحافظة بغداد مرشحة هي الاخرى .
(يقولون من امن العقاب أساء الأدب) يتساءل العراقيون ماهي الغاية من عدم تنفيذ إحكام الإعدام الصادرة من المحاكم العراقية بحق المدانين الذين ارتكبوا جرائم بحق أبناء شعبنا هل هي صفقة مع بعض الجهات ام ان رئاسة الجمهورية لم تصادق على أحكام الإعدام لأسباب لايعرفها الشارع العراقي ام لان السيد رئيس الجمهورية لا يحبذ أحكام الإعدام ؟؟
ربما ينتظرون إصدار عفو عام من اجل إطلاق سراحهم لأنهم مساكين لم يكملوا مشوارهم الإجرامي كفاكم اهانة لمشاعر شعبكم ياحكومتنا واستخفافا بهم وبحقوقهم .
الى متى الدم العراقي ينزف والى متى دموع الأمهات تسيل دون توقف ولا امل في ان يحيا ابنائهم على ارض الرافدين بسلام وامان .
علي الزاغيني
[email protected]








#علي_الزاغيني (هاشتاغ)       Ali_Alzagheeni#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعددت الائتلافات والكيانات والعراق اين ؟؟
- حواء والحجاب
- من اوراق عاشق
- دمائنا ودموعنا شمس امل في انتخاباتنا القادمة
- اوراق محترقة
- اه يا وطني
- عتب على الحوش
- نحن وسورية وايران
- اللعنة ايها الارهاب لن اهجر وطني
- الفساد الاداري رصاصة بلا صوت
- في عيادة الطبيب النفسي
- هل سقط صدام في غفلة من الزمن
- الحب لايهزم مرتين
- في ذكرى الزعيم عبد الكريم قاسم
- من اوراق عاشقة
- ديمقراطيتنا الانتخابية وثقافة الناخب
- العنوسة افة تطارد النساء
- ليكن شعارنا محاربة الفساد
- الاتفاقية الامنية والانسحاب الامريكي
- الوطن بين الدين والسياسة


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الزاغيني - من الاحد الى الاربعاء دماء ودموع