أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الزاغيني - نحن وسورية وايران














المزيد.....

نحن وسورية وايران


علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)


الحوار المتمدن-العدد: 2762 - 2009 / 9 / 7 - 22:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نحن حكومتنا منتخبة ولكن حكومتكم بالوراثة ؟؟؟؟؟
يقع العراق في الجزء الشمال الشرقي للوطن العربي وفي الجزء الجنوب الغربي من قارة اسيا وان ايران تعد اكبر الدول المجاورة للعراق وتغطي مساحة شاسعة من الحدود تمتد من الشمال وحتى الجنوب وتقدر مساحة الحدود حوالي 1200 كم تقريبا وهنا الحدود العراقية الايرانية متنوعة التضاريس بين جبال واهوار وارض صحراوية .
اما بالنسبة لسوريا فتقع في الجزء الغربي من حدودنا في ارض صحراوية تقريبا .
الحديث هنا ليس على الحدود وانما على العلاقات التي تربطنا بهذه الدول المجاورة لنا أعاننا الله عليها .
على مدى القرن الماضي لم علاقتنا مع هذه الدول بالجيدة او ربما تكاد تكون مقطوعة لأسباب عديدة :
1.مساعدة الايرانين للاكراد في حربهم ضد حكومة العراق السابقة .
2.الحرب العراقية الايرانية الطاحنة التي استمرت 8 سنوات .
3.الاختلاف الكبير بين حكومة البعث في العراق والبعث في سوريا والنزاع حول قيادة الحزب .
4.اتهام سوريا بمحاولة انقلابية ينفذها وزراء عراقيون وقيادات من حزب البعث في العراق .
5.مساندة سوريا لايران في حربها ضد العراق .
كان لكل هذا وغيره الدور الاكبر لتوتر العلاقات بين هاتين الدولتين من جهة والعراق من جهة اخرى .
خلال الحرب العراقية الايرانية وعند مطاردة نظام صدام للمعارضين له قامت ايران بايواء هؤلاء المعارضة وتدريبها وتجهيزها و المقابل استقبلت الحكومة السابقة للعراق منظمة مجاهدي خلق الايرانية وطبعا كان لفيلق بدر ومجاهدي خلق دور كبير في مساندة هاتين الدولتين في حربهما الطاحنة .
فلا نعجب ان دافعت الحكومة الحالية وبعض اعضاء البرلمان العراقي عن ايران رغم تدخلاتها الواضحة في الشان العراقي.
واود هنا ان ابين هنا ان سوريا هي الاخرى آوت الكثير من المعارضين لحكومة صدام الساقطة بسبب خلافاتها مع صدام .
على الرغم من الخلافات بين قيادات حزب البعث في العراق وسوريا كانت مستمرة الا انه بعد سقوط صدام وحكومته على يد القوات الأمريكية والقوات المتحالفة معها الا ان اغلب هذه القيادات هربت الى سورية .
اذا كانت ايران لديها مطامع في العراق وتحاول السيطرة عليه وبشتى الوسائل لاعادة هيبة الامبراطورية
فلماذا تساند سوريا التكفيريين والارهابين ولاتمنع تسللهم الى الاراضي العراقية وتاوي قيادات حزب البعث العراقي ؟
هل هي الاخرى لديها مطامع في ارضنا ؟
ام ترغب في بناء عراق بعثي سني لتضمن عدم بناء عراق شيعي تسانده ايران اذا علمنا ان علاقة سوريا بايران متينة جدا .
لماذا يدافع البعض من النواب الشيعة عن ايران ؟
هل لازالت لديهم ارتباطات مع ايران ؟
ولماذا يدافع البعض من النواب السنة عن سوريا ؟
هل يعتقدون بان البعث عائد الى السلطة لامحال ؟
ولااحد يدافع الاف العراقيين الذين سقطوا ضحية الارهاب الغاشم دون تمييز بين فئة معينة سوى انهم عراقيين .
لاننسى الدور الذي قامت به سورية بإيوائها العراقيين وباعداد كبيرة جدا بعد سقوط النظام السابق بعد هروبهم من عمليات القتل العشوائية واحتضنتهم ولازالت .
ولكن هذا لا يعني ان تترك حدودها مفتوحة لكل من هب ودب في التسلل الى الاراضي العراقية ويجب عليها مراقبة تلك الحدود ووضع دوريات متحركة وثابتة لغرض ضبط الحدود .
ولكن ماذا عن ايران التي تمد الميلشيات بالأسلحة والاعتدة والأموال وتقوم بتدريبهم وإرسالهم الى العراق لماذا تسكت حكومتنا عنهم .
لماذا هذا التاخر في اتهام سوريا بأنها تأوي وتدرب الإرهابيين وتنظيمات البعث وعدم مطالبتهم بتسليم بالمجرمين الموجودين لديها ؟
ولماذا لاتطالب حكومتنا بالمطالبة بتسليم المجرمين الموجودين في ايران ؟
دعونا لانكيل بمكيالين وان نضع مصلحة بلدنا وشعبنا فوق كل اعتبار فليس هناك من يريد مصلحة العراق غير العراقيين .
اود ان هنا للسيد المالكي وحكومته بان لاتتراجع عن قرارها في معرفة الحقيقة في تفجيرات بغداد الدامية وعدم المماطلة بتسليم المجرمين لدى سورية واعدة هيبة السلطة وحق الاف الشهداء الذين سقطوا نتيجة الاعمال الارهابية الغادرة .
يجب على الحكومة ان تنفذ العقوبات التي اصدرتها المحاكم بحق المجرمين ولا تتهاون في ذلك لانه من امن العقاب أساء الأدب .
علي الزاغيني



#علي_الزاغيني (هاشتاغ)       Ali_Alzagheeni#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللعنة ايها الارهاب لن اهجر وطني
- الفساد الاداري رصاصة بلا صوت
- في عيادة الطبيب النفسي
- هل سقط صدام في غفلة من الزمن
- الحب لايهزم مرتين
- في ذكرى الزعيم عبد الكريم قاسم
- من اوراق عاشقة
- ديمقراطيتنا الانتخابية وثقافة الناخب
- العنوسة افة تطارد النساء
- ليكن شعارنا محاربة الفساد
- الاتفاقية الامنية والانسحاب الامريكي
- الوطن بين الدين والسياسة
- رسالة الى مهاجر عراقي
- امراة تعشق المستحيل
- ماذا بعداستقالة وزير التجارة
- لتكن صولة فرسان ولكن على الفساد الاداري
- ثورة اقلام ام ثورة جوع
- حريتنا في جمهريتنا
- حريتنا في جمهوريتنا
- ظاهرة اصبحت حقيقة ( الحواسم )


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الزاغيني - نحن وسورية وايران