أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - علي الزاغيني - حريتنا في جمهريتنا














المزيد.....

حريتنا في جمهريتنا


علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)


الحوار المتمدن-العدد: 2633 - 2009 / 5 / 1 - 03:17
المحور: حقوق الانسان
    


حريتنا في جمهوريتنا
((متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم اماتهم احرارا))
وودت ان ابدء مقالتي بمقولة الخليفة عمر بن الخطاب (رض).
أود ان اسأل هنا سؤال أرجو منكم الإجابة عليه ,هل تختلف الحرية من زمان إلى أخر ؟
ان تكون هناك أحلام في جمهورية الخوف فتلك ليست أحلام وإنما مجرد كوابيس نراها في الحقيقة وليس في منامنا فقط .على مر السنين لوحة الممنوع لم ترفع (ممنوع الوقوف – ممنوع التصوير _ ممنوع الكلام _ ممنوع الأحلام وووووووو) كل شئ ممنوع .
عندما تعبرعن رأيك في العهد الدكتاتوري يجب ان تأخذ نصيحة السلطة وإذا أردت ان تضحك يجب عليك ان تببر لهم السبب, واذا بكيت يجب ان لا تبكي من ظلم السلطة , وحتى احلامك يجب ان لاتتجاوز بها على السلطة .
لما كل هذا الخوف من مواطن يحمل احلامه وأمانيه انه لايزاحم على السلطة وانما يطالب ان يكون إنسان حقيقي وليس مجرد دمية تتحرك بأمر من مالكها .
كل شئ مكتوب با سم الحرية (نصب الحرية –ساحة الحرية –مدينة الحرية ) ولكن لم نكسب من الحرية غير الاسم فقط رغم الدماء التي سالت وتسيل لها الا انها وهم في مجتمعنا .
حريتنا مسلوبة في عهد الدكتاتورية وزمن الديمقراطية مقيد بشئ اسمه التقاليد اسمه الخوف وربما الدين الذي يتخذه البعض ركيزة ليفرض علينا وصاياه وقيوده على أعناقنا .
ايتها الحرية كم على بابك نحر من الأبرياء وضحوا بدمائهم لأجلك وتعالت أصواتهم وهم يتلقون سياط الجلادين منادين بحرية أوطانهم .
نحن لانحلم بجمهورية أفلاطون ولا حرية الغرب المستهترة ولكن بان تكون حرية التعبير والفكر والراي والعيش دون يطرق لنا باب للاستجواب والتهديد .
ان تعيش في بلد فيه من الفقراء اكثر من الاغنياء فتلك مصيبة ليست بعدها مصيبة وبلدك من اغنى البلدان ,ان تعيش في بلد واللصوص يتسلقون على اكتاف الشرفاء فتلك من اعظم المصائب ,وان يضحي الابرياء بدمائهم من اجل حريتهم ويسرق المنافقون تضحيتهم تلك هي نقط الخوف التي يجب ان لانعبرها .ابدا ونتوقف لمراجعتها الاف المرات.
بعد سقوط الطاغية لاحظنا كيف حرمنا من حرية الاحتفال بانتهاء عهد الدكتاتور والسبب ان اغلب أبناء الشعب لم يكونوا ربما مصدقين ذلك وانهم لم يذوقوا طعم الحرية ولم يفهموا معناه الحقيقي فتصرف البعض على ان الحرية هي الانفلات وليس الالتزام بمفهوم الحياة وبناء مجتمع ليس به منغصات الحياة وفق ديمقراطية صحيحة ليس بلغة السلاح ولا لغة العنف وانما لغة الحوار والصراحة وترك ترسبات الماضي الغير صحيحة التي خلفها الزمن لانها طارئة على مجتمعنا .
نحن لاننتظر ان تأتي حريتنا من خلف الحدود مصنعة ومزوقة بشتى الوان الطيف الشمسي دون نعرف ماهي لانها سرعان ماتختفي كأنها فقاعات سرعان ما تختفي ونبدء من جديد مرحلة العد العكسي نطالب بحرية نصنعها بدمائنا ونمر بشتى انواع الظلم والاضطهاد .
لابد ان نضع ركيزة واسس متينة لهذه الحرية وكانها دستور تضمن للجميع حقوقهم في الحياة من دون ان يكون هناك تفاوت بين فئة وأخرى لانها ستكون طريقا للاجيال من بعدنا يسيرون على خطاه .
لابأس ان يضحي جيل من اجل الأجيال القادمة فهما كانت التضحيات جسيمة تدوم الحرية وكأنها الشمس التي لأتغيب .
علي الزاغيني - بغداد
[email protected]





#علي_الزاغيني (هاشتاغ)       Ali_Alzagheeni#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حريتنا في جمهوريتنا
- ظاهرة اصبحت حقيقة ( الحواسم )
- تفجيرات الكاظمية سياسة وارهاب
- خلف اسوار محصنة
- لكي لانندم يا دولة القانون


المزيد.....




- الخارجية الفلسطينية: اعتداء المستوطنين على مقرات الأونروا في ...
- أونروا: ارتفاع عدد النازحين من رفح مع اشتداد القصف الإسرائيل ...
- حماس تدين التنكيل بالأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل
- الأونروا تغلق مقرها بالقدس بعد إضرام مستوطنين إسرائيليين الن ...
- الجمعية العامة في الأمم المتحدة تصوت اليوم بشأن منح دولة فلس ...
- خارجية فلسطين تدين اعتداء المستوطنين على مقرات -الأونروا- با ...
- شاهد..رأي صادم لواشنطن بعضوية فلسطين في الامم المتحدة!
- ارتفاع درجات الحرارة يضاعف معاناة النازحين في قطاع غزة
- تونس: -محاسبة مشروعة- أم -قمع- للجمعيات المدافعة عن المهاجري ...
- الجمعة.. تصويت مرتقب في الأمم المتحدة بشأن -عضوية فلسطين-


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - علي الزاغيني - حريتنا في جمهريتنا