أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي الزاغيني - خلف اسوار محصنة














المزيد.....

خلف اسوار محصنة


علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)


الحوار المتمدن-العدد: 2626 - 2009 / 4 / 24 - 06:22
المحور: كتابات ساخرة
    


يتحدثون القادة العسكريين والسياسيين عن تحسن الوضع الأمني في العراق وخصوصا في بغداد وما وصل إليه بعد العاصفة الدموية التي حلت بالبلاد وكادت أن ترمي البلاد في زوبعة لانهاية لها من الدمار والقتل والتشرد وضياع هوية العراق .
ولكنهم مع هذا التحسن الأمني الذي أعاد إلى بغداد جزء من القها ودلالها والنور إلى شوارعها بعد سنوات الظلام الدامس والحركة للمواطنين حتى ساعات متأخرة من الليل الاانهم لايزالون يختبؤن في عرين الأسد ؟
ذلك العرين المحصن والمسمى بالمنطقة الخضراء تلك البقعة المباركة من الأرض التي لايدخلها ألا الذين امنوا؟ والذين يحملون الباجات الخاصة .
السؤال المطروح هنا متى يخرجون من المنطقة الخضراء ؟
والى متى تبقى هذه المنطقة محرمة ؟
هل هاجس الخوف لازال يلاحقهم أم إن التحسن الأمني هش وكأننا فوق تلال من رمال متحركة.
أليس من المفروض ان تكون ارتال حمايتهم اقل مما هو عليه وطبيعية بعض الشئ ؟
المشكلة ليست بالذين يسكنون المنطقة الخضراء فقط ؟
ولكن المشكلة الأعظم الذين ليسوا أصلا داخل العراق فتراهم أما متجولين في بعض الدول أو مقيمين في دول الجوار , لماذا لايتجولون في بلاد العالم و مالذي يمنعهم من ذلك رواتبهم ومخصصاتهم تصلهم دون اي عناء وجواز سفر دبلوماسي يقيهم حر العراق وبرده ورصاصه وعبواته اللاصقة .
يتجولون وكأنهم سفراء للعراق ويلتقون بزعماء الدول العربية والعالمية علما أنهم نادرا مايحضرون لجلسات البرلمان العراقي لحل ومناقشة قضايا الشعب الذي انتخبهم ووضعهم في منا صبهم .
الأمر لا يقتصر على السياسيين وحدهم فالعدوى وصلت الى الرياضة والرياضيين , ان يحترف لاعب كرة قدم لاحد الاندية الرياضية العربية او العالمية امر طبيعي ولكن ان يقاد اتحاد الكرة بالمراسلة شئ يثير الاستغراب .
الأمور كلها متوقفة على الوضع الأمني وربما انه عذر من الأعذار الواهية التي يتخذها البعض ليعشوا في أسوار محصنة بعد ان تعودوا على حياة الرفاهية والأضواء .
ماذا بعد إن يحال هؤلاء القادة العسكريين على التقاعد من سيير خلفهم ومن سيؤمن لهم الحماية الم يفكروا بالأمر ,او لايفوز أعضاء البرلمان بالانتخابات القادمة وترفع عنهم الحصانة هل سيعيشون في بروج مشيدة أم تراهم يغادرون في أول طائرة إلى خارج البلاد .
متى نترك لغة حب النفس ونفكر بالغد لشعب أراد الحياة بكل أمل وضحى بما لديه من اجل يوم ملئ بالأمل ليس للحاضر فقط وإنما للمستقبل الذي ينتظره أطفالنا بعد ان عاش إبائهم وأجدادهم حياة مريرة بائسة على مرالعقود الماضية .



#علي_الزاغيني (هاشتاغ)       Ali_Alzagheeni#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لكي لانندم يا دولة القانون


المزيد.....




- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي الزاغيني - خلف اسوار محصنة