أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الزاغيني - من اوراق عاشقة














المزيد.....

من اوراق عاشقة


علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)


الحوار المتمدن-العدد: 2705 - 2009 / 7 / 12 - 01:55
المحور: الادب والفن
    


اتت الي رافعة راية الحب بيد والاخرى راية بيضاء تشكي الحب والحبيب والصمت البليغ الذي انفجر بلحظة ضعف وصرخت باعلى صوتها بانها تعشقه وتتمنى لقائه فرمت أوراقها لي مستصرخة الحب واهاته مدونة آلامها وأمنياتها على الورق لعله ينطق.
(1)
خلف صمت مطبق تختبئ الكلمات خائفة مرتعشة رهبة الخوف فيها من ان تفصح وتقول في زمن شاع فيه الغبار والالم .
ان ننطق بما في داخلنا فنجد انفسنا بمأزق اسمه الحب ولانجد من يفهم معنى هذا الحب في زمن طغى فيه الخداع وغاب الصدق واختفى .
ان الحب معادلة صعبة جدا ولايمكن ان نجد لها حلا في زمن الموت والرصاص.


(2)
يقولون ان القلوب تتناعى والعواطف تتجاذب والعيون تترجم مابين القلبين والقلوب صفائح تطويها الايام .
النظرات حروف ناطقة صادقة يكتب عليها الضمير فترسم على صفحات العيون ولكنها رغم بلاغتها الهادئة تعجز ان ترسم صورة تقنع بها نفسي من عواطفي المختفية في داخلي .
انني اشعر بجاذبية عينيك الساحرة وكلامك الذي يجعلني اذوب في هواك كلما التقيتك وسمعت كلماتك اه ما احلاها على قلبي منسوجة من اشعة الرقة والدلال ما اعذب وارق عواطفك عندما تجعلني اشعر بحبك وبقلبك كانه قلبي.

(3)
ان فؤادي يشعر بسعادة الوجود في ساعة لقائك ماالذ السعادة بقربك ياحبيبي فانت القلب الحنون الذي يسعدني ويلقي بي الى دنيا الامل والاحلام .
وان الحرمان الذي ظللت اقاسي عذابه وحزنه بدء يتلاشى من حياتي وان الكذب الذي عودت روحي عليه لم يطويه معي في عالم الاوهام والجحيم الذي احترقت بناره ولى من غير عودة .
اني احبك ويعلم الله ما قاسيت واقاسي من حبك المكنون في قلبي وكم اود ان اصرخ باعلى صوتى وامزق الصمت بحبك لولا الخجل الذي يمتلكني ويبقي على لساني صامتا .
ان القلب لايخفق لغيرك بل يخفق لك ولك وحدك انت مهما دارت الايام .

(4)
لقد حكم علينا الهوى فجار حكمه وتحول في قلبينا الى برد الصبا الى نار مستعرة لاينطفئ لهيبها ولايخمد سعيرها .
عندما انصت لكلامك عن الحب تراودني دوامة من العاطفة تسحرني وتجعل قلبي كطير يحلق في السماء وباليته لم يحط ابدا.
كم اني احترق في حبك واذوب في غرامك تكون كلماتك كانها ليلة شتاء باردة على قلبي وبلسما يواسي فؤادي المحروق شوقا وحبا وكأنها تسحرني وتلقي بي في عالم خالي من الوجود الا انا وانت .

(5)
انني اسيرة هواك لحظة القاك واعتقد بان الاحياء بلا حب بلا قلب فما الحب الى ملاك رحمة من الله ارسله للقلوب فبعث بها الحياة وروح الحب .
انني احبك وحبك نور من عند الله بعثه لقلبي وارتسم في عيني ,
ايها الحبيب دعني اكتب لمن سلبني راحتي واقلق منامي وهنائي واسكب العبرات وارسل لها الزفرات دعني اكتب الى حبيب قلبي اشد النغمات التي تردد ألحانها في نفسي والتي تهتز لها اوتار قلبي وتتمشى في عروقي فينشرح القلب طربا .


(6)
طال ليلي وزاد سهري وارقي حتى خاصم النوم عيني واصبح العذاب زادي اشتهيه في كل ساعة ,ان عذاب حبك لا يحتمله فؤادي فما احلى العذاب لاجل حبك يا أمنيتي ورجائي .
اني احبك وما حبك الا نارا مستعرة بين اضلعي لا يطفئها الاالتلاقي فليس لي القدرة على احتمال بعدك وانتظار قدري حتى القاك فارحميني من حبا لا يمكن ان احيا بدونه .

علي الزاغيني
[email protected]





#علي_الزاغيني (هاشتاغ)       Ali_Alzagheeni#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديمقراطيتنا الانتخابية وثقافة الناخب
- العنوسة افة تطارد النساء
- ليكن شعارنا محاربة الفساد
- الاتفاقية الامنية والانسحاب الامريكي
- الوطن بين الدين والسياسة
- رسالة الى مهاجر عراقي
- امراة تعشق المستحيل
- ماذا بعداستقالة وزير التجارة
- لتكن صولة فرسان ولكن على الفساد الاداري
- ثورة اقلام ام ثورة جوع
- حريتنا في جمهريتنا
- حريتنا في جمهوريتنا
- ظاهرة اصبحت حقيقة ( الحواسم )
- تفجيرات الكاظمية سياسة وارهاب
- خلف اسوار محصنة
- لكي لانندم يا دولة القانون


المزيد.....




- قناديل: أرِحْ ركابك من وعثاء الترجمة
- مصر.. إحالة فنانة شهيرة للمحاكمة بسبب طليقها
- محمد الشوبي.. صوت المسرح في الدراما العربية
- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الزاغيني - من اوراق عاشقة