أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - علي الزاغيني - علي بابا والفسادالاداري














المزيد.....

علي بابا والفسادالاداري


علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)


الحوار المتمدن-العدد: 2879 - 2010 / 1 / 5 - 22:27
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


علي بابا هل هو حقيقة آم وهم وهل هو من نسج الخيال ابتدعوها لكي يلصقوها بنا وهل هو لص ام مجرد تهمة اتهموه بها لغرض معين كان سياسي آو اجتماعي والله اعلم سبب الحكاية .
ماهو الربط بين علي بابا والأربعين حرامي وهل هم فعلا أربعين حرامي وبالتحديد ببغداد ,هل العراقيون فعلا لصوص آم أن الأعلام أعطى للموضوع اكبر من حجمه الطبيعي هذه هي المشكلة .
وماهو العلاقة بين ساحة كهرمانة وعلي بابا ؟
ماهو الربط بين هولاكو وبوش فالاثنان احتلوا بغداد او كما يقولون حرروها ليس المهم السبب ولكن النتيجة هو ان العراق اصبح تحت سيطرتهم ,ان يحتل البلد ليس مشكلة ولكن ان يسرق البلد من قبل أبنائه هي هذه المشكلة وان نتهم غيرنا والمشكلة الاعظم ان يرانا العالم بأسره على القنوات الفضائيات.ونحن نسرق وننهب ونحرق وكاننا انتصرنا على عدونا ونحن نتقاسم غنائم حرب وليست هذه الاموال اموال الشعب وطبعا حتى السرقة ليست بعدالة ولكنها على كل حال سرقة .
من سرق بنك كمن سرق ابرة خياطة ,وان نجو من سلطة القانون فيا ويلهم من سلطة الله عز وجل الذي لايخفى عليه شئ.
هل هذا يعيد للتاريخ بعض من حقائقه الغير واضحة لنا واخفاها التاريخ وجعلنا اصحاب حضارة فقط ولم يذكرالا الجزء النظيف من ذلك التاريخ ,
وهل من المعقول ان يقطع هولاكو كل هذه الالاف من الاميال لكي يسرق بعض الاثاث البغدادي البسيط او الكتب ليبيعها في سوق هرج او يكسر البنوك ,صحيح ربما هو من ساعد على ذلك ولكن اي الضمير العراق الحر من ذلك هل مات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وعلى الرغم مروراكثر من 6سنوات على سقوط بغداد او سقوط الصنم او التحرير او الاحتلال سمها ما شئت من الاسماء او (الفرهود –الحواسم )عزيزي القارئ ولكن من الذي سرق بغداد بوش وجنوده ام نحن من سرق المتاحف العراقية من سرق المصارف من من من من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟كل شي حتى التراب ؟
هل نزل ملائكة من السماء ؟
استغفر الله !!!!!!!!!!!
ام استاجر بوش الهنود الحمر ؟ ليحملوا الغنائم ؟
استغفر الله المقصود هنا ليس الجميع من ابناء شعبنا العزيز ولكن كما يقول المثل ( احترق الأخضر بسعر اليابس ) ربما نحن نتحاسب أمام الله لاننا لم نغير شئ من هذا الواقع الذي مر بنا بداعي الخوف اونحن ليس لنا بالامر اي علاقة لامن بعيد ولاقريب مجرد متفرجين نراقب ونعد الذين يقومون بالسرقة ونستهزئ منهم ولم نقوم بمنعهم ؟
وما الفساد الاداري الحالي الا تكملة لما بدائه اللصوص بعد مرحلة الحواسم العينية لينتقلوا الى المرحلة المالية والتي اخف واغلى وبطريقة ربما قانونية ؟
بعد ان تم سرقة كل شئ وبطريقة مخيفة ورهيبة وباسرع من ما ياكله الجراد بدات مرحلة اخرى وهي السرقة وبوضوح النهار وبطريقة سحرية لاتثير الشبهات فقط وانما تطرح التساؤلات عن هذا الصمت الواضح في تبديد الاموال وسرقتها دون رقيب ولا خوف .
وقد يكون للتاريخ او التقاليد التي ورثناها هي احد الاسباب التي ادت الى انتشار الفساد الاداري في مجتمعنا
هذه هي الحقيقة المرة التي يجب نصدقها وان نعيها وان تدرج في التاريخ لتكون عبرة لأحفادنا في المستقبل .
وان لا نتخذ من زمن الذين سرقوا في زمن هولاكو رمزا لنا وان نلعنهم ليلا ونهارا لانهم ربما يكونون أجدادنا او من تعلمنا منهم السرقة واستغفر الله مرة اخرى ولعل مع علي بابا ليس اربعين حرامي من هذا الجيل ربما اكثر من 40%حرامية .
ولعنا رفعنا شعارا من هولاكو الى بوش لقد أكملنا ما بدأه أجدادنا وزيادة .



#علي_الزاغيني (هاشتاغ)       Ali_Alzagheeni#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طكعان في طريقه للبرلمان
- ياحسين المظلومين والصابرين من للفقراء
- جلسة سرية جلسة علنية ودمائنا اين
- تبكي و تحزن ياعراق
- صمتك يا بغداد
- الكلمة الحرة رصاصة
- حرية مشوؤمة وديمقراطية مزيفة
- اوراق من الماضي
- تحالفات واحزاب ومصالح مشتركة
- لحظة وداع
- من الاحد الى الاربعاء دماء ودموع
- تعددت الائتلافات والكيانات والعراق اين ؟؟
- حواء والحجاب
- من اوراق عاشق
- دمائنا ودموعنا شمس امل في انتخاباتنا القادمة
- اوراق محترقة
- اه يا وطني
- عتب على الحوش
- نحن وسورية وايران
- اللعنة ايها الارهاب لن اهجر وطني


المزيد.....




- -صدق-.. تداول فيديو تنبؤات ميشال حايك عن إيران وإسرائيل
- تحذيرات في الأردن من موجة غبار قادمة من مصر
- الدنمارك تكرم كاتبتها الشهيرة بنصب برونزي في يوم ميلادها
- عام على الحرب في السودان.. -20 ألف سوداني ينزحون من بيوتهم ك ...
- خشية حدوث تسونامي.. السلطات الإندونيسية تجلي آلاف السكان وتغ ...
- متحدث باسم الخارجية الأمريكية يتهرب من الرد على سؤال حول -أك ...
- تركيا توجه تحذيرا إلى رعاياها في لبنان
- الشرق الأوسط وبرميل البارود (3).. القواعد الأمريكية
- إيلون ماسك يعلق على الهجوم على مؤسس -تليغرام- في سان فرانسيس ...
- بوتين يوبخ مسؤولا وصف الرافضين للإجلاء من مناطق الفيضانات بـ ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - علي الزاغيني - علي بابا والفسادالاداري