أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الزاغيني - اوراق من الماضي














المزيد.....

اوراق من الماضي


علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)


الحوار المتمدن-العدد: 2828 - 2009 / 11 / 13 - 19:53
المحور: الادب والفن
    



عندما يكون الرصاص والعنف سبب لانهيار الحب والافتراق الأبدي للعاشقين ويمضي الزمن ويصبح الحب ذكرى ونفترق ويمضي كل في غايته وتنتهي كل اللحظات بحلاوتها ومرارتها يجب ان لا نتوقف عند هذا ولابد ان تستمر بنا الأيام ولا نجعل من الحب الضائع وصمة يأس في حياتنا القادمة لانه مهما طال زمان الفراق لابد ان ياتي يوما وتتلقي القلوب وتتناغى المشاعر وان مضى قطار العمر يصحب معه كل الامال ولكن الذكريات لاتموت وتبقى عالقة كالصور محفورة في قلوبنا .
(1)
ساحرق كل اوراق الماضي وابوح بكل اسراري وسأهجر كل النساء فاليوم التقيت بك ياجمل النساء ويا حلم حياتي .
فيا حبيبتي التي تسكن في قلبي ضميني بين ذراعيك ودعيني أنسى كل ألامي ودعيني احلم واحلق بعيدا في سماء عشقك كطير حب لا يريد ان يعرف الليل من النهاري .
فانا تمنيت حبك زمنا طويلا وسئمت من الانتظار وجاءت لحظة الحب التي انتظر ورحلت ساعات الخوف والانتظار والحزن فدعيني انتمي الى عالمك الصامت الملئ بروعة الحب بلا خوف ولا حزن .
(2)
اسأل الطيور والأشجار عن حبيب لم يسام الانتظار وقلبه ملئ بالأشواق فقد طالت ايام الفراق وأصبح الصمت رفيق وأشعار وكلمات .
يابحر من الشوق ........ ياحبيبتي اكتب اليك عسى ان تحمل طيور الزاجل اليك كلماتي وكل احلامي لان لقائنا اصبح بعيد المنال .
ماذا اكتب اليك والكلمات تائهة في بحر حبك وليس لدي وسيلة لأجمعها قبل ان تغرق في عاصفة من الامواج .
لقد كانت كلمة الحب هي البداية وما بين كلمة حب وبين الرحيل كلمات ليس لها نهاية فلا تدعي كلمة الفراق هي النهاية .
الى متى ننتظر وتبقى قلوبنا حائرة للحظة لقاء ونبحث عن بعضنا في وجوه العاشقين ولحظات لقائهم .
(3)
نحن على مفترق طرق فاي طريق يوصل بنا الى شاطئ الأمان وأي طريق نختار !!
الهروب من الواقع شئ مستحيل ولكن هو احد الخيارات
ام الصمت الذي رافقنا طوال رحلتنا ربما لا يوصلنا الى شئ أبدا ولابد من ان نعرف كيف نطلق العنان لكلماتنا الغارقة في بحر الصمت دون معرفة الأسباب .
ام هل نلجا الى عالم اخر منحه الله لنا وهي نعمة النسيان فهو خيار من اصعب الخيارات ولكن ربما افضل الحلول للخروج من عالم الوهم الذي يتربع على قلبي .
ولكن لا اعرف كيف أبدا بلغة النسيان فحبك من أجمل الأحلام في حياتي وهو حياتي وأملي وكيف لي ان انسي حياتي وأملي وهل يمكن لي ان انسى حب حياتي وتاريخ ذكرياتي.
(4)
ايها النبض الجميل الذي يسكن قلبي
ايها الهمس الجميل الذي يتردد صداه في اذني
ايها الالم الذي يرافقني في صحوتي وغفوتي
شكرا لك فقد علمتني الحب وأهديتني حبك
فهل اصبحت في حشاشة القلب حتى اصبح الخوف عليك اكثر من الشوق
فيا ايها القلب لاتغادر قلبي وتتركه بعد كان الشوق اليك ربما اكبر من العشق
لقد هجرتني وفي قلبي مرارة الفراق لاتنتهي والخوف يطوقني لانك لاتزال تسكن قلبي

علي الزاغيني
[email protected]




#علي_الزاغيني (هاشتاغ)       Ali_Alzagheeni#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحالفات واحزاب ومصالح مشتركة
- لحظة وداع
- من الاحد الى الاربعاء دماء ودموع
- تعددت الائتلافات والكيانات والعراق اين ؟؟
- حواء والحجاب
- من اوراق عاشق
- دمائنا ودموعنا شمس امل في انتخاباتنا القادمة
- اوراق محترقة
- اه يا وطني
- عتب على الحوش
- نحن وسورية وايران
- اللعنة ايها الارهاب لن اهجر وطني
- الفساد الاداري رصاصة بلا صوت
- في عيادة الطبيب النفسي
- هل سقط صدام في غفلة من الزمن
- الحب لايهزم مرتين
- في ذكرى الزعيم عبد الكريم قاسم
- من اوراق عاشقة
- ديمقراطيتنا الانتخابية وثقافة الناخب
- العنوسة افة تطارد النساء


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الزاغيني - اوراق من الماضي