أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الزاغيني - خارج اسوار الحب














المزيد.....

خارج اسوار الحب


علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)


الحوار المتمدن-العدد: 3059 - 2010 / 7 / 10 - 14:31
المحور: الادب والفن
    


خارج أسوار الحب
الى امرأة بحر من الأحزان في عينيها

وقفت على أبواب الزمن
انا ..............وأيامي الضائعة
معاتبا ..؟؟
وربما غاضبا !!
وربما حزينا ..............
اكتب من وطن مجروح
تطعنه الرماح
يطفو على بحر من الدموع والدماء
اسطر ملامح أحلامي
وانا أتجول في شارع المتنبي
انثر أهاتي على قارعة الطريق
مع الكتب التي تباع بلا ثمن
لعل شرطي المرور يسمح لها بالعبور
للزمن المنسي
اكتب اليك غزلا
في بحار الثلج غارقة أنت
أهديك أطواق الياسمين
ومرايا لتري قلبي الحزين
فانا رجل جريح
لم تنصفه قوانين الحياة
فقد قطعت النساء شرايين قلبي
كما قطعت الحصة التموينية
عن أفواه الجياع
فاستجرت قلبا اصطناعيا
عسى ان لا تطمع به النساء
واحتفل مع حبيتي بعيد ميلادها المنسي
في حزيران ............
رغما عن شمسه التي توقد الحب بقلوبنا
بعيدا عن عيون السلاطين
ومملكة العاشقين
وعلى طريقة المجانين نحتفل
بلا شعور ------
ولا حياء ---------------
نرقص رقصة الغجر
وارتشف من شفاهها الخمر
فانا تعودت ان اهديها كاس
تقرا عليه ما تحفظ من شعر السياب
وتغفو على وسادة الروح

عسى ان تبزغ شمس الصباح بهدايا بابا نوئيل
وأتوسد قلبها المجروح
فانا فريسة تطاردها النساء
ليس لوسامتي
ولكن لأنني أحفظ الإسرار
فكل امرأة علمتها درسا وسرا من الاسرار
الاولى
علمتها الصبر عندما يمضي الموعد
والثانية
تعلمت منها كيف اكتب رسائل الحب
والثالثة
علمتها معنى الوفاء
والاخرى
تعملنا معا كيف نتقن فن القبل
ووووووالخ .................. من النساء
وأنتي سيدتي
علمتني أرقى أنواع الحب
كيف نعشق ونرسم خارطة الوطن

علي الزاغيني



#علي_الزاغيني (هاشتاغ)       Ali_Alzagheeni#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشباب العراقي مشاكل وهموم (3)
- الشباب العراقي مشاكل وهموم (2)
- الشباب العراقي مشاكل وهموم (1)
- احلام النوارس
- استراحة مقاتل
- عملية وثبة الاسد والدور المطلوب
- رايات الحب
- الحقيقة في انتظار الفرز اليدوي
- حكومتنا المقبلة وارادة الشعب
- 9 نيسان التاريخ المنسي والامل المفقود
- الصراع السياسي والديمقراطي على السلطة
- مبروك للقوائم الفائزة في الانتخابات ولكن ؟
- مابعد الانتخابات العراقية
- عاشق في قفص الاتهام
- عيناك عنواني
- امراة تتحدى المستحيل
- صوتنا من اجل العراق
- الى قلبي
- الوطن الهوية الانتماء
- نساء يتخذن من النصب والاحتيال وسيلة لكسب المال


المزيد.....




- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الزاغيني - خارج اسوار الحب