أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الزاغيني - فيصل الياسري في ضيافة ملتقى الخميس الابداعي














المزيد.....

فيصل الياسري في ضيافة ملتقى الخميس الابداعي


علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)


الحوار المتمدن-العدد: 3538 - 2011 / 11 / 6 - 21:15
المحور: الادب والفن
    


فيصل الياسري في ضيافة ملتقى الخميس الابداعي
علي الزاغيني
اعتاد ملتقى الخميس الابداعي في الاتحاد للادباء والكتاب في العراق ان يستضيف المبدعين ويحتفي بهم وفي مختلف مجالات الابداع وضيف اليوم هو الاستاذ الاعلامي والمخرج والشاعر القدير فيصل الياسري .
حديث الذكريات ورحلته الطويلة في عالم الابداع مابين الشعر والتلفزيون والاعلام والسفر لايمكن اختصارها بسطور ولا بساعة حديث في ملتقى ثقافي , فالحديث عن الاستاذ فيصل الياسري ربما يحتاج لساعات طويلة وهو يسرد تاريخه الطويل ورحلته التي لم تنتهي في عالم الفن ورحلته مع السفر وعشقه للوطن .
قبل اكثر من نصف قرن كنت اتردد على هذا الصرح الحضاري واليوم انا هنا ضيف محتفى به هذا ما بدأ به حديثه , كتابة الشعر والكتابة بدأت مبكرة منذ الصغر بسبب النشأة الادبية والثقافية للعائلة فأنا من عائلة دينية ومثقفة ,في ثلاثينات القرن الماضي اسست عائلتي اول مدرسة في مدينة المشخاب (المدرسة الياسرية ) في وقت لم تكن الدولة انذاك تبني المدارس .
منذ الصغر وانا تعودت ان ازور الاصدقاء والعوائل في الاعياد وذلك بسبب سفر والدي بأ ستمرار وهذا ما جعلني في مسؤولية كبيرة .
كتبت مذكرات شجرة وانا لازلت طالب في الابتدائية عندما كنت في صيدا اللبنانية .
في عام 1953 ذهبت الى فيينا لدراسة الطب في جامعة فيينا وفي اول محاضرة لدرس التشريح ولعدم تحملي تشريح الانسان غبت عن الوعي ولم اذق اللحم لااكثر من اسبوع وبعدها لم ادخل كلية الطب واتجهت لدراسة التلفزيون في زمن لم ينتشر التلفزيون الى العراق الا بشكل محدود , واكملت دراستي وعدت لبغداد في تموز 1958.
ويضف الاستاذ فيصل الياسري في صباح 14 تموز 1958 شاهدت الهجوم على قصر الرحاب من على سطح منزلنا الذي كان مقابلا لقصر الرحاب ولكن لا نعرف بالضبط ما يجري بالداخل ونشاهد الهاربين من داخل القصر .
ويضيف ايضا هناك مناظر راسخة في ذاكرتي منها شاهدت جثة عارية معلقة في ساحة الرصافي وقد تبين بعد سؤالي انها جثة الوصي عبد الاله , والمنظرالاخر هو سحب جثة نوري سعيد في شوارع بغداد .
كما عشت حادثة اغتيال الزعيم عبد الكريم قاسم وذهبت الى المستشفى لتصويره وتم تسجيل حديث معه وبثه للشعب وقد لاحضت مدى بساطة هذا الرجل ولم نجد اي حماية له رغم من انه تعرض لمحاولة اغتيال .
في عام 1959 تعينت في التلفزيون بمبلغ 15 دينار اسبوعيا وبعد سفر مدير التلفزيون اصبحت مديرا للتلفزيون وكنت اصغر مدير للتفزيون في ذلك الزمن ,
عملت العديد من الافلام التسجيلية وقد حصلت على جوائز عالمية ومن هذه الافلام
(نحن بخير ) وقد اخذته من برامج صوت اسرائيل نحن بخير .
واضاف اخرجت العديد من الافلام للسينما العراقية ( الرأس اول فلم للسينما العراقية عام 1976– فلم النهر _ فلم القناص )
في8 تموز 1978 تم اختياري من قبل لجنة الاختبار في الكويت لاخراج برنامج
(افتح يا سمسم ) وفي 9 تموز 1978 سافرت الى نيويورك لانتاج البرنامج الذي بلغت ميزانته 11 ميلون دولار الذي استمر لغاية 1990 .
وفي عام 1996 فتحت مكتب لقناة الجزيرة في بغداد , وبعد السقوط عام 2003فتحت قناة خاصة (الديار ) وذهبت في حينها الى مجلس الحكم وقابلت محي الخطيب للحصول على اجازة فتح القناة , وقد تم تقديم الطلب الى السيد جلال الطالباني الذي كان رئيس دوري لمجلس الحكم والذي بدوره احال الطلب الى وزير الاتصالات وكالعادة تم حل الموضوع من قبل الامريكان .
وقد بدأت قناة الديار بثها في 19/6/ 2003 وقد تم استقطاب الكثير من الكوادر والفنانين والاعلامين للعمل في القناة ولقد تخرج منها الكثير ويعملون الان في مؤسسات اعلامية اخرى .
وقد تخلل الحوار مداخلات من عدد من الحضور منهم :
الكاتب حامد المالكي _ المخرج عبد الوهاب الدايني _ الاعلامي خالد الوادي – خضير الزيدي – المخرج عدي رشيد _ ثائر عبد علي – طارق الجبوري .

وفي نهاية الملتقى قد م الاستاذ ابراهيم الخياط درع الاتحاد الى الاستاذ فيصل الياسري الذي عبر عن شكره وسروره بهذا اللقاء .
علي الزاغيني



#علي_الزاغيني (هاشتاغ)       Ali_Alzagheeni#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نزاعات الملكية قصة لانهاية لها
- مرايا الوهم
- حوار مع الاديبة يسرا القيسي
- صناعة السجاد اليدويمن يعيد اليها الحياة
- حوار مع الاستاذ فلاح حسن عبدالله مؤسس التنظيم الديمقراطي
- كل حروف الحب ............. انت
- ابو طبر ارهابي منقرض
- قدس ميلاد امراة بلا ظل
- الفساد الاداري افة تنخر خارطة الوطن
- هواجس الوداع
- اقمارك ِانتِ.....!؟
- الصراع على السلطة وسباق المائة يوم
- مبدعات من بلادي
- قتل بن لادن ولكن؟ كم بن لادن لازال حيا!!
- في ذكرى سقوط الصنم
- حقيقة تجاوزت الحلم
- ثمار الوطن ... مبارك ... صوتكم
- سُحب الانتظار
- سلام عليك يا عراق
- السيد المالكي مائة يوم لا تكفي احذر ؟ الجميع يترقب سقوطكم


المزيد.....




- موسيقى للحيوانات المرهقة.. ملاجئ الولايات المتحدة الأمريكية ...
- -ونفس الشريف لها غايتان-… كيف تناول الشعراء مفهوم التضحية في ...
- 10 أيام فقط لإنجاز فيلم سينمائي كامل.. الإنتاج الافتراضي يكس ...
- فيديو صادم.. الرصاص يخرس الموسيقى ويحول احتفالا إلى مأساة
- كيف حال قرار بريطاني دون أن تصبح دبي جزءاً من الهند؟
- يجتمعان في فيلم -Avengers: Doomsday-.. روبرت داوني جونيور يش ...
- -ونفس الشريف لها غايتان-… كيف تناول الشعراء مفهوم التضحية في ...
- 10 أيام فقط لإنجاز فيلم سينمائي كامل.. الإنتاج الافتراضي يكس ...
- كيف تُغيّرنا الكلمات؟ علم اللغة البيئي ورحلة البحث عن لغة تن ...
- ما مصير السجادة الحمراء بعد انتهاء مهرجان كان السينمائي؟


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الزاغيني - فيصل الياسري في ضيافة ملتقى الخميس الابداعي