علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)
الحوار المتمدن-العدد: 3771 - 2012 / 6 / 27 - 19:03
المحور:
الادب والفن
فاطمة العراقية وداعا
علي الزاغيني
حزيران لم تهملنا كثيرا
حانت بوادر الرحيل
ضحكات تطاردها الاحزان
لم يهملنا القدر لحظة للوداع
طرق الرحيل ابواب اللقاء
ذكريات عالقة هنا وهناك
شموع ....
اهات ........
دموع ..................
لافتة سوداء تعلن الحداد
يافاطمة بعدك
كيف يحلوا اللقاء
عراقية انت فوق الثرى
وتحت الثرى ضاعت الامال
قداح ديالى هرب صوب الجنون
وضاقت الطرقات بالجفاف
حزيران قطفت الفرح
تركت الدموع
اه يا لوعة الفراق
نبي الانوثة لازال فوق مكتبي
يبحث عنك
كم من سنين مضت
وحروفك تشبه الاحلام
يا ام نزار
دورة الحياة حبلى بالالم
وقيثار لازال بالانتظار
يصارع فكرة الرحيل الابدي
من سيرسم الاحلام بعدك
كيف سيكون اللقاء
#علي_الزاغيني (هاشتاغ)
Ali_Alzagheeni#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟