أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الزاغيني - على ابواب القمة العربية














المزيد.....

على ابواب القمة العربية


علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)


الحوار المتمدن-العدد: 3675 - 2012 / 3 / 22 - 19:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


على ابواب القمة العربية
علي الزاغيني
مضى اكثر من عقدين على انعقاد اخر قمة عربية في بغداد وهذه القمة تعتبر الخطوة الاكثر نجاحا في مسيرة الحكومة العراقية وهذا دليل على اعتراف الزعماء العرب بانها حكومة منتخبة وانها ممثلة شرعية للشعب العراقي بغض النظر عن من سيحضر من ممثلي الدول العربية سواء زعماء او من يمثلهم وسواء كان حضورهم صوري ام حقيقي ولكن حضورهم يعني نجاح للقمة العربية في بغداد .
بغداد كانت ولاتزال هي القيادي الحقيقي للعرب وحارسها وحامي حدودها الشرقية رغم ما عصفت بها من احداث وها هي تستعيد عافيتها من لتقود العرب من جديد وتعود على راس الهرم رغم ما يحاك من مؤامرات لتكون رهينة لمساومات وتنازلات تفرض عليها .
علينا ان نكون اكثر وضوحا ان حضور القادة والزعماء العرب له الاثر الكبير في تقدم واستقرار ليس العراق فقط وانما المنطقة بكاملها لما سيتمخض من نتائج وقرارات تهم مصالح العرب ولاسيما العراق الذي هو بأمس حاجة لمثل هكذا مؤتمرات تحطم الجمود العربي والعالمي وهو ايضا محاولة للخروج من طائلة البند السابع الذي فرض عليه منذ غزو الكويت في اوائل تسعينيات القرن الماضي .
قد يقول البعض ان الحضور العربي الى بغداد قد يكون بضغط امريكي او يكون بشروط فرضها البعض او تنازلات قدمتها الحكومة العراقية من اجل حضور اغلب الزعماء لان نجاح القمة هو نجاح الحكومة العراقية ولكن بالحقيقة نجاح القمة هو نجاح للعملية السياسية التي يشهدها العراق وبالتالي هو نجاح لكل العراقيين ومصدر فخر لهم داخل وخارج الوطن .

مابين قمة بغداد 1990 والقمة الحالية نجد اختلاف كبير في المواقف والسياسيات العربية والعالمية وكذلك بالحضور العربي للقمة وتمثيل تلك الدول فيها , في هذا المؤتمر سوف يغيب عدد من القادة العرب الذين كان لهم حضورهم وصوتهم و سوف يكون غيابهم واضح خلال المؤتمر لما كانت لديهم من تصريحات لها وقع كبير رغم انها مجرد فرقعة او فكاهة اومجرد تهديدات بلا معنى , وهذا يدل على مدى التغير الكبير الذي طرأ على الخارطة السياسية ولا سيما بعد الربيع العربي وسقوط البعض من طغاة العرب الذين هيمنوا على السلطة لعقود طويلة .
دعونا نسخر كل وسائل الاعلام المسموعة والمقرؤة والقنوات التلفزيونية المحلية والفضائية لهذا الحدث ومن اجل نجاح القمة العربية في بغداد ونترك جميع الخلافات جانبا من اجل العراق فهكذا مؤتمرات وقمم لا يمكن ان تقام في بغداد الا بعد جهود كبيرة وانتظار طويل , لذا يجب ان يكون الاعلام مسخر فقط للقمة ونجاحها وان لانترك اي مبرر لذلك فهي تقام على ارض السلام والحضارة , فبغداد ستشهد عرس تاريخي وحدث سياسي الكل يترقبه ليس في العراق وحده والوطن العربي وانما في كل انحاء العالم والذي سيكون بداية لعصر جديد وانفتاح نحو العالم .



#علي_الزاغيني (هاشتاغ)       Ali_Alzagheeni#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جائزة العنقاء الذهبية تعانق المراة العراقية بعيد المراة
- مصفحات البرلمان واصوات الفقراء
- اريد عدلا
- لا........ انتظار بعد الان !؟
- المؤتمر الوطني ... ومتطلبات المرحلة
- انه العراق .... ترفعوا قليلا
- اخر اوراق الطائفية ... الاقاليم
- فيصل الياسري في ضيافة ملتقى الخميس الابداعي
- نزاعات الملكية قصة لانهاية لها
- مرايا الوهم
- حوار مع الاديبة يسرا القيسي
- صناعة السجاد اليدويمن يعيد اليها الحياة
- حوار مع الاستاذ فلاح حسن عبدالله مؤسس التنظيم الديمقراطي
- كل حروف الحب ............. انت
- ابو طبر ارهابي منقرض
- قدس ميلاد امراة بلا ظل
- الفساد الاداري افة تنخر خارطة الوطن
- هواجس الوداع
- اقمارك ِانتِ.....!؟
- الصراع على السلطة وسباق المائة يوم


المزيد.....




- دعوة زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز.. بساطة توحي بالعجلة
- جنرال أمريكي يعلق على استشهاد ترامب بمصادر معلومات إيرانية و ...
- وزير الدفاع الأمريكي يدافع عن الضربات على إيران ويهاجم الإعل ...
- المواجهة بين إيران وإسرائيل: -هل بدأت حرب الاستنزاف؟- - صحيف ...
- في أول خطاب له منذ انتهاء الحرب.. خامنئي: انتصرنا على إسرائ ...
- مواطن سوري سُرقت سيارته فوجدها ضمن رتل أمني تابع لوزارة الدا ...
- الموساد يشيد بـ-العملية التاريخية- ضد إيران ويشكر الاستخبارا ...
- الشرطة الألمانية تردي أفغانياً بعدما طعن أحد عناصرها بسكين
- قمة أوروبية في بروكسيل: ما هو حجم الدعم لأوكرانيا؟
- في أفغانستان، الفن شكل من أشكال المقاومة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الزاغيني - على ابواب القمة العربية