أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الزاغيني - اريد عدلا














المزيد.....

اريد عدلا


علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)


الحوار المتمدن-العدد: 3641 - 2012 / 2 / 17 - 17:11
المحور: الادب والفن
    



صدرت المجموعة الشعرية الاولى للشاعرة امنة البيرماني عن دار نلسن بالحجم المتوسط والذي يظم 17 نص شعري على 75 صفحة .
اهدت شاعرتنا امنة البيرماني هذا الجهد لبناتها ولكل معذبي الوطن الصامتين ولكل انسان مجهول لايسمع شكواه الا الله .
من الجدير بالذكر انها عراقية الولادة ولاتزال تعيش داخل الوطن ولم تغادره رغم الظروف الصعبة التي عصفت به ,بدات محاولاتها الشعرية منذ الدراسة في الثانوية .
تكتب الشاعرة الشعرالسياسي والاجتماعي اضافة الى الغزل .
نحاول هنا ان نسلط الضوء على جزء من ماكتبته الشاعرة البيرماني من نصوص شعرية
الى بناتي
بناتي ... صديقاتي
اعذب لحن عزفته اوتار حياتي
اغلى اسم سبحته بعد
اسم الله في صلواتي
سامحوني ان قسوت يوما
بلا سبب
سامحوني
ان يوما اعمتني عن دربي
سورة غضب
فانا اعلم ......... انكم دوما ...ستعذروني
فقد ادمنت اقدامي
اشواك سنيني
والحزن ترك ....ترك طابعه الابدي
في لون عيني
فاصفحوا عن غضبي
سامحوا يأسي ... وجنوني

قصة وطن
يحكى ان هناك وطن
عاش بعيدا .... عن الزمن
طواه النسيان
في واي الحرمان
غرق بعيدا ......... في بحر المحن
...............................................
وقيل ...وقيل
انه في المزاد...كل يوم
يشترى .... ويباع
في سوق .............ارخص ما فيها الانسان
سمعت انه .....كأسد جريح
بين السباع
فقد انيابه
ذهبت مع الريح اماله
مات احبابه
سمعت انه..... اعتراه الكبر
واضناه الوهن
ترى هل مات
وفي نصها الشعري اعطوني عدلا الذي حمل اسم المجموعة الشعرية
اعطوني عدلا .... وخذوا كل الباقي
اعطوني عدلا ... ليطفئ نار احتراقي
اريد عدلا ... لاستقيم
اريد عدلا .... واحتفظوا بكلامكم العقيم
.................................................................
اعطوني عدلا ....وتجنبوا هذا القدر
اعطوني عدلا لأعيش يوما
كباقي البشر
اعطوني ..... ولو مرة عدلا
وخذوا ما تبقى من العمر

وللحب ايضا جزء في هذه المجموعة الشعرية
هكذا هو الحب

من قال هو الحب اعمى
يقوده مجنون
فالحب ...وطن الجنون
الحب طفل
يقوده احمق
معصوب العيون
.........................................
الحب شمس .... الحب همس
الحب رهبنة ... ومجون
الحب نهر دافق
الحب ياس خارق
الحب خفقة قلب ... حنون
الحب شعر ...........الحب سحر
الحب شعوذة ...الحب هلوسة
الحب مارد .... في قمقم الشعر
مسجون

وفي نصها الشعري (لانك امراة ) تخاطب المراة
لانك امراة
كتب عليك ان تتالمي
لانك امراة
لابد ان بكيت بحزن
ان تبتسمي
لانك امراة
تجوس العيون حولك
عيون الذئاب لاتستحي
تنتظر منك ان تسقطي ...... ان تأثمي
لانك امراة
فرض عليها الجور ........... ان تصفحي
ان تتجرعي الغصات
كالمر العلقم
.................................................
لانك امراة
اباح الرجال ظلمك
واباحوا ......... ان تكسري
وان تتهشمي
وللحب ايضا جزء من مجموعتها وربما هي توجه من خلالها رسالة ........ تقول في نصها (شئ بين يديك)
امسكني قلما فضيا
بين اطراف الاصابع
امسكني اوراقا بيضاء
وانفض عني .... غبارالعمر الضائع
اهمسني ...... كلمة حب خفاقة
حرفا ..... فحرفا قطرني ....على شفتيك
اتركني انساب دموعا رقراقة
تغسل عينيك
تنير طريقك
............................................
تخيلني حلما ورديا
دعني اهرب .... ولو لحظات
من مر هذا الواقع
اعزفني نغما عذبا
فانا قيثارة ... لم تعزف
وانا ازهار .... لم تقطف
ذبلت واقفة ... في ارض جرداء
وانا نخلة ... حلو تمري
لكني ..... لم اسق يوما زلال الماء
فاسقني .... اسقني بعينيك
واحملني باناملك
اوراق خريف صفراء
وخلصني ... خلصني من اشواك
العمر الضائع
كما تحب تخيلني .... شعرا
او تخيلني حلما ..... ودعني اهرب ولو لحظات
من ياس هذا الواقع



#علي_الزاغيني (هاشتاغ)       Ali_Alzagheeni#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا........ انتظار بعد الان !؟
- المؤتمر الوطني ... ومتطلبات المرحلة
- انه العراق .... ترفعوا قليلا
- اخر اوراق الطائفية ... الاقاليم
- فيصل الياسري في ضيافة ملتقى الخميس الابداعي
- نزاعات الملكية قصة لانهاية لها
- مرايا الوهم
- حوار مع الاديبة يسرا القيسي
- صناعة السجاد اليدويمن يعيد اليها الحياة
- حوار مع الاستاذ فلاح حسن عبدالله مؤسس التنظيم الديمقراطي
- كل حروف الحب ............. انت
- ابو طبر ارهابي منقرض
- قدس ميلاد امراة بلا ظل
- الفساد الاداري افة تنخر خارطة الوطن
- هواجس الوداع
- اقمارك ِانتِ.....!؟
- الصراع على السلطة وسباق المائة يوم
- مبدعات من بلادي
- قتل بن لادن ولكن؟ كم بن لادن لازال حيا!!
- في ذكرى سقوط الصنم


المزيد.....




- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...
- حديث عن الاندماج والانصهار والذوبان اللغوي… والترياق المطلوب ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الزاغيني - اريد عدلا