المؤتمر الوطني ومبادرة قناة الفيحاء الفضائية

علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)

الحوار المتمدن-العدد: 3726 - 2012 / 5 / 13 - 23:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

المؤتمر الوطني و مبادرة قناة الفيحاء الفضائية
علي الزاغيني
المؤتمر الوطني الذي دعا اليه السيد جلال الطالباني والغاية من انعقاده وماهي اهم الفقرات التي يتم مناقشتها خلال هذا المؤتمر المرتقب ومكان وزمان انعقاده ومن يشارك به الحديث الذي يشغل الجميع منذ فترة ليست بالقصيرة .
في حقيقة الامر يجب على الكتل السياسية والاحزاب والشخصيات التي ستحضر المؤتمر ان تضع مصالح الشعب فوق كل اعتبار وتترك المصالح الحزبية والشخصية قليلا وتعمل لاجل الوطن وشعبه بعيدا عن التدخلات الخارجية والمزايدات على ارواح ابناء شعبنا , كما يجب على السيد جلال الطالباني ان يوجه الدعوة لجميع الشخصيات والاحزاب التي شاركت بالانتخابات والتي لم تحصل على مقاعد تحت قبة البرلمان وان لا ينسى تاريخها ونضالها ,كما يجب ان يدعو منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الاعلامية والعشائر العراقية ورجال الدين على مختلف دياناتهم ومذاهبهم للحضور والمشاركة في المؤتمر .
خلال الايام الماضية وفي مبادرة رائعة من الدكتور محمد الطائي عقدت في قناة الفيحاء الفضائية بحضور عدد من الشخصيات والمنظمات والمؤسسات الاعلامية وشيوخ العشائر عدت جلسات لمناقشة اطلاق مبادرة بث وقائع المؤتمر الوطني المرتقب عقده على الهواء مباشر لضمان حقوق الشعب وعدم اخفاء الحقائق عنه والخوض بمساومات خلف الكواليس مما يدعو للريبة والشك في النتائج التي يتوصل اليها المؤتمر .
وخلال تلك الجلسات جرى حوار مفتوح ابدى الحاضرين ارائهم بكل حرية وشفافية بعيدا عن التملق وطرح مقترحاتهم باصدار مذكرة ترفع الى الرئاسات الثلاثة لغرض الموافقة على بث وقائع المؤتمر على الهواء دون اي حذف او تعديل صوري وصوتي .

مبادرة الفيحاء ومنظمات المجتمع المدني

بسم الله الرحمن الرحيم

منذ انطلاق العملية الدستورية مازالت الكتل السياسية اللاعب الاكبر في العملية السياسية مغيبة بذلك دور السلطة التشريعية ( مجلس النواب العراقي) ومعطلة دور السلطة التنفيذية ( الحكومة العراقية ) وفي الوقت الذي نثمن فيه الجهود المبذولة لعقد الاجتماع الوطني لحل الازمات المستمرة في الوطن نطالب نحن الموقعين ادناه قناة الفيحاء الفضائية ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الاعلامية والهيئات والاتحادات والنقابات والشخصيات المستقلة (نطالب ) الرئاسات الثلاث بالموافقة على بث تفاصيل المؤتمر الوطني المرتقب على الهواء مباشرة عبر وسائل الاعلام دون حذف او تعديل صوتي او صوري وذلك بناءً على ماكفله الدستورللشعب العراقي باعتباره مصدرَ السلطات .
كما نطالب بنشر تفاصيل كل الاتفاقيات التي تبرم بين الكتل السياسية في اي وقت او اي مكان .
واستنادا الى حق التظاهر والاعتصام وحرية التعبير عن الراي التي كفلها الدستور العراقي فاننا سندعو الى اعتصامات جماهيرية في بغداد ومحافظات العراق اذا رفضت الكتل طلبنا هذا على ان ينفذ الاعتصام اثناء انعقاد المؤتمر الوطني المرتقب .
كما ندعو وسائل الاعلام لمقاطعة المؤتمر وعدمِ نشر تفاصيله او تصريحات الناطقين باسم الكتل السياسية او من يمثلها وذلك لصعوبة التاكد من صحة المعلومات التي سيتم نشرها او بثها لاحقا من قبلهم كما حدث في مؤتمر اربيل حيث لايعرف الشعب العراقي تفاصيله الحقيقية .
وبناء على ماجاء في الدستور ايضا فان الرئاسات الثلاث والكتلَ السياسية وقادتَها يتحملون المسؤولية كاملة في الرد على هذا الطلب باعتباره يمثل شريحة واسعة من الشعب العراقي في اغلب المحافظات العراقية املين ان يكون الرد خلال ثلاثة ايام من تاريخ نشره في وسائل الاعلام العراقية ، متمنين التوفيق والنجاح للرئاسات الثلاث ولقادة الكتل في مهمتهم وبانتظار ان يكون الرد ايجابيا بالموافقة على بث تفاصيل المؤتمر المرتقب على الهواء مباشرة باعتباره مطلبا جماهيريا ودستوريا .
وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ( صدق الله العلي العظيم)


هذا وتفضلوا بقبول فائق التقدير والاحترام

الفيحاء ومنظمات المجتمع المدني والعشائر العراقية ووسائل الاعلام والاتحادات والنقابات والهيئات والشخصيات المستقلة

#علي_الزاغيني (هاشتاغ)       Ali_Alzagheeni#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل