لماذا سأنتخب شفيق ؟

احمد الأسوانى

الحوار المتمدن-العدد: 3759 - 2012 / 6 / 15 - 23:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

سأنتخب شفيق ولست مرغما أو مضطرا كما يفعل البعض
سأنتخب شفيق ولن أقاطع أو أبطل صوتى كما سيفعل البعض ولهم كامل الأحترام
سأنتخب شفيق وأنا أعلم أنه ليس مرشح الثوره وكذلك محمد مرسى أيضا فلم نخرج يوم 25 يناير 2011 لنثور ضد مبارك وتسليم البلد الى تنظيم غامض يستغل الدين لركوب السياسه
سأنتخب شفيق وأنا أعلم أن مسئوليته عن معركة الجمل مثل مسئولية عصام شرف عن جرائم ماسبيرو ومحمد محمود ولم يحاسبه أحد ومثل مسئولية الجنزورى عن مذبحة بورسعيد وجرائم مجلس الوزراء ومحمد محمود الثانيه ومع ذلك لم يتهمهما أحد مع ان الشهداء اضعاف عدد من ماتوا فى معركة الجمل
سأنتخب شفيق لأنه لم يسمى الثوار بالبلطجيه ولم يحرض المجلس العسكرى على قتلهم فى محمد محمود ومجلس الوزراء ولم يتهمهم بالعماله كمافعل محمد مرسى وجماعة الأخوان فى بيانات وتصريحات عديده ومسجله
سأنتخب شفيق لأننا نريد رئيسا مدنيا يمكننا محاسبته والتظاهر ضده فهو بشر مثلنا وليس رئيسا تم أختياره من جماعه سريه لاتؤمن بالديموقراطيه وتفصل من يخالف رأى القياده فيها وتقوم على عبودية السمع والطاعه وتقبيل يد القياده
سأنتخب شفيق لأننا نعرفه ونفهم كلامه وحديثه وليس رئيسا لايحسن الكلام ولايقنع من يسمعه ولايمكنه جذب الأهتمام لما يقوله ومن يتابع حوارات محمد مرسى يفهم جيدا كلامى فالرجل منعدم الجاذبيه ولايفهم فى السياسه ويتحدث مثل الممثل الضعيف الذى يتم تلقينه من المرشد والشاطر
سأنتخب شفيق لأننى عندما أعارضه لن يجعلنى عدوا للأسلام ولن يستحل دمى وعرضى ومالى ولن يدعو الى تكفيرى وأهدار دمى
سأنتخب شفيق لأنه أعلن قبوله لنتائج الأنتخابات مهما كانت ولن أنتخب من يرفض أى نتيجه سوى فوزه هو فقط أما فوز المنافس فهو تزوير
سأنتخب شفيق لأن صوتى أمانه للوقوف ضد من يدعونا لدوله خاضعه للفتوى وليس للقانون ،دوله طائفيه ترفض ولاية المرأه والمسيحى ، دوله تدعو للخلافه الدينيه التى اساءت للأسلام
سأنتخب شفيق وحتى لو لم يوفقه الله وفشل فلن أشعر بتأنيب ضمير لمقاطعتى وأبطال صوتى ولكنى سأشعر أننى أديت واجبى ودافعت عن مصر التى أحبها للحظه الأخيره

#احمد_الأسوانى (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل